احتفى 25 فناناً وفنانة من التشكيليين السوريين بعيد رأس السنة السورية الذي يوافق الأول من نيسان بحسب الحضارات الآشورية والأكادية وذلك من خلال معرض فني جماعي في قصر الشهبندر بدمشق القديمة.
المعرض الذي جاء بتنظيم كل من صالة الف نون ومجموعة جوليا دومنا ضم لوحات من مختلف الأساليب والتقنيات وفقاً لطريقة كل فنان و فنانة من المشاركين والتي صبت في مجملها في تكريس الجمال والحب بمواضيع متنوعة.
وعن المعرض قال التشكيلي بديع جحجاح مدير صالة ألف نون في تصريح لـ سانا: “نحتفل من خلال هذا المعرض بعيد رأس السنة السورية الذي يعود لنحو سبعة آلاف عام لتحويل الأول من نيسان الذي ترسخ ككذبة في أذهان الناس إلى عيد سوري يحتفي بالجمال ويذكر بتراثنا وحضارتنا العظيمة التي مزجت الإنسان مع الطبيعة”.
وتابع جحجاح إن “الفنانين المشاركين في المعرض ينتمون لمختلف التيارات الفنية لإيصال رسالة لشعبنا السوري بأن ذاكرتنا ستبقى الحاضنة الأبدية لحضارتنا وعلينا العمل دائماً على أحيائها لنبني جسور الحب والحق لولادة سورية جديدة معافاة وجميلة”.
وعن مشاركته قال التشكيلي جان حنا: “قدمت لوحة بورتريه لأنثى سورية جميلة وهذا ما أحاول تقديمه دائماً ضمن رسالة الجمال والسلام مع ربطها بعناصر دمشقية عمرها آلاف السنين وبقصيدة للشاعر الراحل نزار قباني للاحتفاء بالحضارة السورية والجمال”.
بدورها قالت نورا مرزوق من مجموعة جوليا دومنا: “سعينا من خلال المشاركة بتنظيم المعرض الاحتفال بعيد رأس السنة السورية من وسط دمشق القديمة للمساهمة في أحياء تراثنا ولنبشر بعودة الحياة لبلدنا”.
محمد سمير طحان
