تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

جنود "غولاني" يرفضون المشاركة في حرب على غزة.. محلل اسرائيلي: نتنياهو يخطط لاحتلال غزة بعد الإنتخابات الإسرائيلية

مصدر الصورة
وكالات

القناة السابعة:

 كاتس: صفقة تبادل الأسرى مع حماس ليست مطروحة..

استبعد القائم بأعمال وزير الخارجية الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حماس، على ضوء التفاهمات التي تم التوصل اليها بوساطة مصرية، قائلا إن المسألة ليست مطروحة على جدول الأعمال.

صحيفة معاريف:

جنود "غولاني" يرفضون المشاركة في حرب على غزة

إلى ذلك، كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن السلطات العسكرية أصدرت أحكاما بسجن لمدة 20 يوما، بحق تسعة جنود من الكتيبة 51 في لواء "غولاني" لرفضهم المشاركة في الإستعدادات والتدريبات التي كان يجريها الجيش استعدادا لعملية عسكرية برية في قطاع غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود رفضوا الإمتثال لتعليمات قادتهم واحتجوا على معاقبة أحد الجنود لرفضه المشاركة في التدريبات وقيامه بكتابة شعارات تدعو لترك السلاح ورفض الأوامر العسكرية.

صحيفة هآرتس: 

اتهام رئيس الأركان الأسبق شاؤول موفاز بارتكاب جرائم حرب

اتهمت صحيفة "هآرتس" رئيس الأركان الاسرائيلي الأسبق، شاؤول موفاز، بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين خلال الإنتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000. وأضافت، أن موفاز أمر عدد من القادة الميدانيين خلال توليه رئاسة الأركان، بقتل 10 فلسطينيين على الأقل يوميا، في كل مدينة من مدن الضفة الغربية، بهدف قمع الإنتفاضة. كما طلب عدم تسجيل تعليماته لأنه كان يعرف أن ذلك يرقى إلى وصف جريمة حرب.

ونقلت الصحيفة عن الجنرال السابق، إيلان باز، الذي عمل في الضفة الغربية، أن موفاز أصدر تعليماته للجنرال بني غانتس، الذي كان حينها قائدا لوحدات الجيش في الضفة الغربية. وشددت الصحيفة على أن تلك التعليمات كانت بمثابة رخصة للقتل الإجرامي في الضفة الغربية، كما أنها تتوافق مع أوامر أخرى كانت تصدر من قيادات الجيش في فترات سابقة، وتؤكد المعايير الظلامية للجيش الإسرائيلي الذي يدعي قادتهم أنه "الجيش الأكثر أخلاقية" بين جيوش العالم.

صحيفة معاريف:  

محلل اسرائيلي: نتنياهو يخطط لاحتلال غزة بعد الإنتخابات الإسرائيلية

كتب المحلل العسكري، يوسي ميلمان، أن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته للحرب في غزة، رغم اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه مؤخرا، مرجحا أن تبدأ الحرب على القطاع بعد الإنتخابات الإسرائيلية، وتحديدا بداية الصيف المقبل. وأضاف، أن كل الخطط جاهزة عمليا، ومن المتوقع أن تكون العملية العسكرية شاملة، تشمل توغلا بريا لقوات كبيرة في عمق القطاع، إضافة لقيام وحدات سرية خاصة بتنفيذ عمليات إحباط مركزة، إلى جانب شن هجمات مكثفة من الجو والبحر.

وأشار المحلل إلى أن هدف التوغل البري، الذي ينتظر موافقة المستوى السياسي، هو احتلال مساحة عشرة كيلو مترات من القطاع، لتمكين بقية القوات من مواصلة هجومها لإحكام السيطرة الكاملة على الأرض وتضييق الخناق على فصائل المقاومة، عبر القيام بعمليات مواجهة من حي إلى حي ومن بيت إلى بيت. ورأى المحلل، أن اسرائيل تهدف من وراء هذا السيناريو، إلى دفع دول عربية وأخرى عالمية للتدخل، وتحمل المسؤولية في قطاع غزة، كاشفا أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سبق أن طرح في محادثات مع زعماء عرب فكرة إدارة شؤون القطاع.

وحذّر المحلل من أن إقدام اسرائيل على إعادة احتلال قطاع غزة، يعني عودة الحكم العسكري الاسرائيلي إلى القطاع، وتحملها مسؤولية إطعام مليوني فلسطيني وتلبية احتياجاتهم في جميع المجالات. فيما سيستغل اليمين الاسرائيلي المتطرف الوضع الجديد لممارسة الضغوط على الحكومة للعودة إلى سياسة الاستيطان، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الإنسحاب الاسرائيلي من القطاع.

وأوضح المحلل ميلمان، أن كل الخيارات المطروحة تبدو أسوأ من سابقاتها، وخصوصا سيناريو الحرب التي يمكن، بل يجب، منعها، بأي ثمن. وأشار المحلل إلى أن خيار الحرب يبدو محتملا في حال فوز نتنياهو في الإنتخابات، وتشكيله ائتلافا يمينيا يضم الأحزاب التي تؤيد العمل العسكري في غزة.

وشدد المحلل على أن أكثر ما يهم نتنياهو، هو تكريس حالة الإنقسام الفلسطينية، بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وسد كل الطرق، أمام استئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، وتحطيم فكرة الدولة الفلسطينية بصورة نهائية. وختم المحلل قائلا، إنه في حال اشتعال الحرب فإن ذلك سيكون نتيجة ايديولوجيا تعكس رؤية تاريخية بعد المدى، يتبناها نتنياهو منذ عقود طويلة، ويسعى لتحقيقها على أرض الواقع بشتى الوسائل.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
خاص - محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.