قال الموقع، إنه بينما تفرغت اسرائيل لانتخابات الكنيست الـ 21، حدثت أربعة تطورات استراتيجية مهمة في المنطقة، ستكون لها تداعيات سياسية وعسكرية دراماتيكية بعيدة المدى على اسرائيل.
الأول، إعلان الرئيس الأمريكي بعد اعترافه بضم الجولان السوري المحتل إلى اسرائيل، أن القوات الأمريكية ستبقى في سورية. وهو القرار الذي سيغير وضع اسرائيل الاستراتيجي والعسكري في المنطقة.
الثاني، هو أن ايران لن تسكت على قرار ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو، إعلان الحرس الثوري الايراني تنظيما إرهابيا.
الثالث، هو أنه رغم أن الحرب في سورية انتهت، باستثناء بعض الجيوب المعزولة في ادلب والشمال، فقد بدأت المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وايران في سورية وغرب العراق. بالتالي، سيكون على نتنياهو التوجه قريبا إلى موسكو للتوصل إلى تفاهمات جديدة مع بوتين، قبل أن يتم تكليف أحد بتشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة.
الرابع، هو أنه رغم عدم تدخل اسرائيل في الحرب التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، فإن هذا لا يعني أن هذه الحرب لن تؤثر على وضع ومكانة اسرائيل. والأنباء الجيدة هي أن صديقات اسرائيل من الدول العربية تشارك في هذه الحرب، حيث قرر ملك السعودية والرئيس المصري، وحاكم الإمارات، الوقوف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يؤيد قوات الجنرال خليفة حفتر الذي يحاول السيطرة على طرابلس. وإذا ما سيطر التحالف الروسي- العربي على الساحل الليبي، فإن ذلك سيؤثر على التطورات التي سيشهدها قطاع غزة في المستقبل.
ترجمة: غسان محمد
