تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ترخيص4 منشآت صناعية تؤمن نحو2125 فرصة عمل بريف دمشق

مصدر الصورة
SANA

يتجه القطاع الصناعي في سورية نحو التعافي واستعادة دوره في دعم الاقتصاد الوطني وتأمين فرص العمل إضافة لتوفير احتياجات المواطنين من مختلف المنتجات والسلع الضرورية في ظل ظروف الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب ضد سورية حيث بدأت عجلة الإنتاج تدور في مختلف القطاعات بالتوازي مع إجراءات حكومية لمكافحة التهريب وحماية المنتج المحلي.

وأشار المهندس محمد فياض مدير صناعة ريف دمشق إلى أهمية عودة الإنتاج الصناعي بمختلف قطاعاته كما كان سابقاً وخاصة في ظل الإجراءات الحكومية الهادفة إلى تأمين مستلزمات العمل وتسهيل عودة الصناعيين حيث شهد الربع الأول من العام الحالي 2019 الترخيص لأربع منشآت صناعية وفق أحكام قانون الاستثمار رقم 10 قيمة تجهيزاتها التقديرية أكثر من مليار و200 مليون ليرة ويمكن أن تستوعب 2125 عاملاً توزعت على القطاع الكيميائي منشأتان لصناعة الإسمنت والمجبول الإسمنتي الجاهز وملحقاته تعطي دعماً لأعمال إعادة الإعمار القادمة إضافة لمنشآة هندسية لصناعة شاشات التلفزة وأخرى غذائية فيما تم تنفيذ مشروع استثماري واحد في القطاع الغذائي برأسمال 10 مليارات ليرة شغل 18 عاملاً.

وقال فياض: إنه تم ترخيص 86 منشأة صناعية وحرفية خلال الربع الأول من العام الحالي لرأسمال تجاوز 9 مليارات و500 مليون ليرة تؤمن 1242 فرصة عمل منها 75 مشروعاً صناعياً وفق القانون 21 برأسمال يتجاوز 9 مليارات ليرة و11 مشروعا حرفياً وفق المرسوم رقم 47 برأسمال نحو 100 مليون ليرة فيما بلغ عدد المنشآت التي دخلت حيز الإنتاج في نفس الفترة 18 مشروعا تجاوزت تكلفتها مليارا و150 مليون ليرة منها 17 مشروعاً صناعياً تؤمن 130 فرصة عمل توزعت على القطاع الغذائي 8 مشاريع والكيميائي 6 مشاريع والهندسي 3 مشاريع وبلغ رأسمال المستثمر وقيمة التجهيزات نحو مليار و800 مليون ليرة فيما تم تنفيذ مشروع حرفي غذائي واحد مجموع رأسماله وتجهيزاته 18 مليوناً.

وفي السياق ذاته أكد الدكتور محمد هيتو من منشأة “مياميد” لتصنيع السيرومات ومحاليل أملاح الكلى أهمية التواصل مع جميع المستثمرين السوريين في الخارج وتشجيعهم لإقامة منشآت نوعية تؤمن حاجات أساسية وضرورية للناس في ظل ظروف الحصار الاقتصادي بما يسهم في توفير فرص عمل للخبرات والعمالة الوطنية ويقلص حجم المستوردات ويقدم فرصة للتصدير للأسواق الخارجية.

وقال الدكتور هيتو: إنه تم إنشاء المعمل في منطقة يعفور بريف دمشق وفق الأنظمة والإجراءات المعمول بها وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط ويختص بإنتاج السيرومات ومحاليل أملاح الكلى وفق شروط بيئية وصحية عالية وضمن معايير ضبط الجودة ويغطي الإنتاج حاجة السوق المحلية ويمكن التصدير في الفترة القادمة ويعمل في المنشأة أكثر من 200 عامل ويمكن زيادتهم لاحقاً.

نديم معلا

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.