تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موسكو: إرهابيو “النصرة” مستمرون باعتداءاتهم على المدنيين ومواقع الجيش السوري

مصدر الصورة
وكالات

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة يواصلون استفزازاتهم واعتداءاتهم على المدنيين ومواقع الجيش العربي السوري في محافظتي ادلب وحماة.

ونقلت سبوتنيك عن زاخاروفا قولها في إحاطة إعلامية اليوم “هذه الهجمات التي تتم في منطقة خفض التصعيد في إدلب أسفرت عن العديد من الضحايا بين المدنيين والعسكريين”.

وتنتشر في ريفي حماة وإدلب المتجاورين مجموعات إرهابية تتبع في معظمها لتنظيم جبهة النصرة أبرزها ما يسمى “جيش العزة” و”الحزب التركستاني” تضم في صفوفها أعدادا كبيرة من المرتزقة الأجانب وتعتدى بشكل متكرر على المناطق الآمنة والمواقع العسكرية بريف حماة الشمالي.

من جهة أخرى أكدت زاخاروفا أن لا بديل عن التسوية السياسية في ليبيا وقالت “روسيا تشير إلى أنه لا يوجد بديل لتسوية سياسية تستند إلى خطة عمل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا وكذلك الحاجة إلى التخلي عن أساليب في الصراع على السلطة وأهمية الجمع بين جهود جميع القوى العسكرية السياسية الليبية المسؤولة لاستعادة الوحدة الوطنية وتشكيل مؤسسات الدولة”.

وفي سياق آخر قالت زاخاروفا “إن موسكو تأمل في أن تتصرف جميع القوى السياسية السودانية وكذلك هيئات إنفاذ القانون بمسؤولية كبيرة من أجل استقرار الوضع في السودان في أقرب وقت ممكن”.

وأضافت “ندعو إلى تسوية المشكلات الداخلية للشعب السوداني بالوسائل السلمية والديمقراطية من خلال حوار وطني واسع النطاق”.

وفيما يتعلق بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشان الحرس الثوري الإيراني أكدت زاخاروفا أن هذا القرار يشكل استمرارا لنهج واشنطن بممارسة أقصى الضغوط على إيران لافتة الى أن المسار الأمريكي في المواجهة مع إيران “مدمر وقصير النظر”.

وشددت المتحدثة الروسية على دور إيران في إرساء الاستقرار في المنطقة موضحة انه من دون مشاركة طهران يصبح إنشاء بنية قوية للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط أمرا مستحيلا.

وأقدمت واشنطن رسميا قبل أيام على إدراج الحرس الثورى الإيراني على لائحة من تسميهم “المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.