شكوك بوقوع تزييف في الانتخابات الاسرائيلية
كشفت مصادر إعلامية داخل الأراضي الفلسطينية لمحطة أخبار سورية أن كثير من المراقبين السياسيين يشكون في وجود تزييف في الإنتخابات الاسرائيلية التي جرت يوم أمس الأول 9/4/2019. وهذا الشك نابع من أن العد اليدوي لبعض الأوراق لا يتطابق إلى حد جيد مع ما أظهره فرز الحاسوب (الكومبيوتر) الخاص بالإنتخابات. وكذلك حاول أعضاء حزب الليكود وضع كاميرات خفية في مراكز اقتراع في بعض البلدات العربية، وقد اعتقل من زرع تلك الكاميرات أو حملها، لأنها مخالفة لقوانين وأنظمة الإنتخابات.
وهناك من يتوقع أن يتجه حزب "أزرق - أبيض" بزعامة بيني غانتس إلى الطلب بإعادة عملية فرز الأصوات، وإذا ظهر أن هناك تزييفا، فإن الإنتخابات ستلغى أو قد تعاد في المناطق التي جرت فيها عملية الإقتراع والتزييف.
وما يؤدي إلى وجود عملية تزييف أيضا هو أن أجهزة الهواتف/ المحمولة، لكل من بيني غانتس، وجدعون ساعر قد تم اختراقها من قبل جهات مجهولة، ما يعني أن هناك من يراقب عملية الإنتخابات، واخترق أجهزة الحاسوب ولعب بها كما يشاء.. وتقول مصادر عدة أنه لم يتم التحقيق جدياً لمعرفة من اخترق هواتف غانتس وساعر، وذلك للتغطية على الجهة التي فوضّت وتم توكيلها للقيام بعملية التزييف..
معركة قادمة بين الحكومة وجهاز القضاء في اسرائيل
إلى ذلك توقعت مصادر متابعة أن بنيامين نتنياهو و من أجل تعزيز قوته وسيطرته على الحكومة والدولة، فإنه لن يتردد في عزل المستشار القضائي للحكومة افيخاي مندلبليت بعد تشكيل الحكومة الجديدة. لذلك من المتوقع أن يوافق مندلبليت على تأجيل موعد عقد جلسة استماع لنتنياهو من شهر تموز القادم إلى ما بعد الأعياد اليهودية، في شهرتشرين الثاني القادم لتجنب وقوع صدام مع نتنياهو نفسه، وإبعاده عن منصبه.
وتضيف المصادر أن نتنياهو سيسعى إلى تمرير مشروع قانون في الكنيست يوفر الحصانة لرئيس الوزراء، ويمنع توجيه أي اتهام له في حال توليه المنصب، أي ما يسمى ويعرف بـ "القانون الفرنسي". لذلك فإن نتنياهو سيبقى في الحكم حتى ولو قرر مندلبليت تقديم لائحة اتهام ضده، وبالتالي تدخل القيادة التنفيذية في اسرائيل في معركة طاحنة وخطيرة مع السلطة القضائية. وهذا يعني أن جهاز القضاء سيكون في خطر إذا تمت السيطرة عليه، وتمت مصادرة قراره من قبل المجلس التشريعي (الكنيست) الاسرائيلي!
