تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

صحيفة: إسرائيل في طريق خاطئ بعد نجاح نتنياهو... “صفقة القرن” ستعلن هذا الشهر.. تحطم «بريشيت» قبل هبوطها على القمر...!!

مصدر الصورة
وكالات

أعلنت لجنة الانتخابات الإسرائيلية نتائج فرز 100 بالمئة من الأصوات، والتي أكدت فوز حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو. وحصل "الليكود" على 36 مقعدا من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي، فيما حصل منافسه الرئيسي تحالف "أزرق أبيض" بقيادة رئيس الأركان الأسبق بيني غانتس على 35 مقعدا. وحصل الحزبان الدينيان المتشددان "شاس" و"يهودت هتوراه" على 8 و7 مقاعد على التوالي، وفقاً لروسيا اليوم.

وعلقت صحيفة “بوليتِكين” الليبرالية الدنماركية على نجاح نتنياهو لفترة خامسة قائلة اليوم الخميس: “لقد أدارت إسرائيل بهذه الانتخابات ظهرها بقوة لعملية السلام، ولحلم حل الدولتين في الصراع مع الفلسطينيين”. ورأت الصحيفة أن عملية السلام تمر منذ سنوات بأزمة “ولكن هناك خطر الآن من تهاوي هذه العملية”. وذهبت الصحيفة إلى أن “نتنياهو نجح في تهميش الصراع مع الفلسطينيين وتوفير الرخاء والأمن للإسرائيليين “وبذلك أقنع الكثير من الإسرائيليين بأن حل الصراع ليس ملحا، وأن الأمر الواقع جيد”، مضيفة: “ولكن هذا كذب بواح، لأن هناك شعبا بأكمله يتعرض للقمع، ولأن إسرائيل أصبحت نوعا من المستعمرين”.

من جانبه، نقل الموقع الإلكتروني الإخباري العبري “واللا”، مساء أمس، عن القناة الأمريكية “ABC”، أن الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”، ستنشر هذا الشهر، خاصة بعد الإعلان عن فوز نتنياهو، بولاية جديدة، وتشكيله للحكومة الإسرائيلية المقبلة. وأوضحت القناة الأمريكية أن التاريخ النهائي للإعلان عن “صفقة القرن”، ربما يتم تأجيله لما بعد شهر رمضان وأعياد الفطر الإسلامية، لتنقل عن البيت الأبيض رفضه التعليق على هذا الأمر. وأورد الموقع الإلكتروني العبري أن الرئيس الأمريكي، بارك “صفقة القرن”، وانتظر الإعلان عنها حتى فوز نتنياهو بالانتخابات، حتى أنه هنأه على فوزه بالانتخابات، الأربعاء، ما يعني أن الإعلان النهائي عن نشر الخطة الأمريكية للنشر قد اقترب.

وكتب باراك رافيد، المحلل السياسي للقناة العبرية الـ”13″، مساء الأربعاء، في “تويتر”، أن بولتون وبلاده مستعدون لإعلان خطة السلام الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا باسم”صفقة القرن”، قريبا.

وتحت عنوان: إخفاق الأحزاب العربية يُعيد «الصهيونية» إلى القرى، جاء في تقرير لصحيفة الأخبار: 123 ألفاً مجموع الأصوات التي حصلت عليها الأحزاب الصهيونية من البلدات الفلسطينية التي احتلتها منذ 70 عاماً. أسباب ذلك كثيرة، أهمها فشل «القائمة العربية المشتركة»، وأداؤها المخيِّب للآمال. أما النتيجة، فهي إعادة إنتاج خطاب الأسرلة وتعويمه، بالتوازي مع تكريس فكرة «النضال البرلماني» على حساب النضال الشعبي السياسي.

ورأى عريب الرنتاوي في الدستور الأردنية، أنه آن الأوان لقراءة تجربة الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة بعيون مختلفة وبطريقة مغايرة... إسرائيل اليوم، ليست «إسرائيل أوسلو»، ولن تعود، ربع قرن مضى جرت خلاله مياه كثيرة في نهر الأردن... لا ينبغي أن يظل الجدال قائماً حول صحة أو خطأ السير على ذاك الطريق، المهم أين نتجه من هنا؟... المهم أن تتبلور القناعة بأن ما يٌعتقد أنه «خطأ تاريخي» قارفه الفلسطينيون قبل خمسة وعشرين عاما، لا يجوز أن يظل قائماً وممسكاً برقابنا، لا يجوز أن يستمروا بارتكابه، بعد أن باتت مآلات هذا الطريق، بل والبرنامج المرحلي برمته، واضحة لكل أعمى وبصير، بل ولأشد المتحمسين لهذا المسار والخيار... اللعبة انتهت، ولا بد من وضع قواعد جديدة، للعبة جديدة.

وفي الفضاء، لم تنجح المركبة الفضائية الإسرائيلية الأولى، «بريشيت» (اسمها يعني «سفر التكوين»)، في الهبوط على سطح القمر مساء أمس، بعدما تحطّمت بسبب تعطّل محرّكها في اللحظات الأخيرة قبل الهبوط. وقال منسّق المشروع ومموّله الأساسي، موريس كان، من «مركز المراقبة» في تل أبيب: «لم ننجح، لكنّنا حاولنا بالتأكيد»، وقد كتب على الشاشة: «لم تنجز المركبة بريشيت مهمّتها... بنجاح».

 

مصدر الخبر
متابعة محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.