تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير خاص..​​​​​​​موقع تيك ديبكا:  ترامب حذّر بوتين من التدخل ضد الهجمات الاسرائيلية في سورية..!!؟..موقع "والا":  يتعين على الجيش الاسرائيلي شد حواسه والإصغاء للضجيج في الخلفية..

مصدر الصورة
عن الانترنت

موقع تيك ديبكا:

 ترامب حذّر بوتين من التدخل ضد الهجمات الاسرائيلية في سورية..!!؟

زعم موقع /تيك ديبكا/ المقرب من الاستخبارات الاسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعث إشارات تحذير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعدم التدخل في الهجمات الاسرائيلية في سورية. وأضاف، أن الايرانيين، أخطأوا على ما يبدو حين ظنوا أن منظومات الدفاع الجوي الروسية التي تضم منظومات "بانتسير و اس 300 و400" ستدافع عنهم ضد الهجمات الاسرائيلية.

ونقل الموقع عن مصادره العسكرية والإستخباراتية زعمها، أن بنيامين نتنياهو كان يعرف لدى وصوله إلى موسكو في الرابع من نيسان، للقاء بوتين، أن الرئيس الأمريكي أجرى اتصالا مع بوتين، من خلال رسائل تم نقلها عبر قنوات سرية، تتعلق بالهجمات الاسرائيلية في سورية، وأنه حذّر الرئيس الروسي من التشويش على الهجمات الاسرائيلية او التدخل، طالما أنها موجهة ضد أهداف عسكرية ايرانية.

وبحسب مصادر الموقع، فإن الرسائل الأمريكية صيغت بلهجة لا تقبل الشك، بأن الولايات المتحدة نشرت مظلة جوية للطائرات الاسرائيلية التي تنفذ هجمات ضد أهداف ايرانية في سوريةوكانت هذه المرة الأولى التي توضح فيها واشنطن موقفها هذا لموسكو، رغم أنه تم تنسيق هذا الموقف بين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو نهاية العام الماضي 2018. ويبدو أن ذلك كان السبب الذي وقف وراء عدم تطرق بوتين ونتنياهو للموضوع في المحادثات، والسبب الذي وقف وراء عدم مشاركة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في اللقاءات التي جرت في موسكو خلال زيارة نتنياهو. حيث أرادت المؤسسة العسكرية الروسية بذلك، الإعراب عن تحفظها على تدخل الولايات المتحدة في الهجمات الاسرائيلية على أهداف ايرانية في سورية.

 

موقع "والا": 

يتعين على الجيش الاسرائيلي شد حواسه والإصغاء للضجيج في الخلفية..

وفي ذات السياق، كتب المحلل أمير بوحبوط، أن الهجوم الاسرائيلي في سورية، يعد امتدادا لسياسة الهجمات الجوية، لكن، يتعين على الجيش الاسرائيلي الإستعداد لاحتمال الرد، في حال تكرار العمليات، وعدم تجاهل الأضواء الحمراء التي تشير إلى أن الواقع يتغير خلافا لمصلحة اسرائيل. كما يتعين على الجيش الاسرائيلي التأكيد على مسألة الحفاظ على جمع المعلومات الاستخباراتية والجهود الهادفة لفهم الردود المستقبلية.

وأضاف المحلل، أن الموقف الروسي قد يتغير بسرعة في حال إسقاط طائرة روسية ثانية، بالخطا، رغم العلاقات الطيبة بين نتنياهو والرئيس الروسي بوتين. وعلى الجيش الاسرائيلي أن يضع في حسابه لحظة يشدد فيها الكرملين على أن العمليات الاسرائيلية تتعارض مع المصالح الروسية، ويبحث عن حدث أو سبب لتغيير قواعد اللعبة.

 

صحيفة " اسرائيل اليوم":

 الجيش الاسرائيلي مطالب بمراجعة عملياته في سورية

إلى ذلك، كتب المحلل يوآف ليمور، أن سلاح الجو الاسرائيلي سيحاول تجنب الإحتكاك مع بطاريات الصواريخ السورية، كي لا ينزلق إلى أحداث يمكن أن تجر صداما جديدا مع روسيا. وأضاف، أن الحكومة الاسرائيلية الجديدة، مع وزير الحرب القادم، ستكون مطالبة بإعادة فحص العمليات الاسرائيلية، وتحديدا ما تسمى "الحرب بين حروب"، على خلفية التغييرات التي تمر بها سورية مع نهاية الحرب، واحتمال نقل العمليات العسكرية إلى العراق.

ورأى المحلل، أن الشعور السائد الآن في إسرائيل، هو أن هناك فرصة سانحة لإخراج ايران من سورية، أو على الأقل الحد من نشاطها بشكل كبير، على خلفية الدعم الأمريكي وإدراج الحرس الثوري على قائمة "المنظمات الإرهابية". بالتالي، تأمل إسرائيل أن يكون بالإمكان إحباط التحركات الايرانية، من خلال دمج النشاطات العسكرية والسياسية والإقتصادية والإعلامية.

 

صحيفة معاريف: 

نتنياهو سيسعى في حكومته الخامسة لتجنب التصعيد مع سورية ولبنان وغزة

قال المحلل يوسي مليمان، إن بنيامين نتنياهو، سيسعى في حكومته الخامسة إلى الحفاظ على الوضع الراهن ولن يحدث تغييرا كبيرا في السياسة الأمنية الإسرائيلية، وسيعمل على تجنب اندلاع حرب أو تصعيد مع سورية ولبنان وقطاع غزة، ومنع أي مواجهات في الضفة الغربية.

وأشار مليمان، إلى أنه في حال عدم تنفيذ نتنياهو وعده الإنتخابي بفرض "السيادة" الاسرائيلية على الضفة الغربية، فإنه سيبذل جهدا للحفاظ على الأوضاع في غزة والضفة، ومواصلة سياسة تقسيم الشعب الفلسطيني إلى كيانين سياسيين منفصلينكما سيواصل التهرب من المفاوضات مع السلطة الفلسطينية على أمل استمرار التعاون الأمني بين "الشاباك" والجيش الإسرائيلي مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

 

المركز اليروشالمي للدراسات:

 السلطة الفلسطينية تخشى قيام نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية

قال المحلل يوني بن مناحيم، إن السلطة الفلسطينية تشعر بخيبة أمل كبيرة وتسيطر عليها حالة إحباط، من نتائج الإنتخابات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن محمود عباس، يخشى نوايا بنيامين نتنياهو، لجهة قيامه بضم أجزاء من الضفة الغربية، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

وأضاف المحلل، أن ما يقلق السلطة الفلسطينية بعد إعلان نتائج الإنتخابات الإسرائيلية، هو زيادة قوة معسكر اليمين في الساحة السياسية الاسرائيلية، بالتزامن مع قرب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة السلام الأمريكية. ومما يزيد حالة الإحباط الفلسطينية، التساهل الذي تبديه الدول العربية تجاه قرارات الإدارة الأمريكية بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل، حيث أثبت الزعماء العرب أنهم أقوياء في التصريحات، وضعفاء في الأفعال.

وخلص بن مناحيم إلى القول، إن رئيس السلطة الفلسطينية، رفض استخدام القوة المسلحة لمواجهة القرارات الإسرائيلية، ويكتفي بالمقاومة الشعبية، لكن سياسته هذه لم تنجح في منع إسرائيل من تنفيذ سياساتها. كما أنه لم يجرؤ على إلقاء المفاتيح في وجهها، والإنسحاب من المشهد السياسي الفلسطيني.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.