تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مشروع طريق المقاومة... حصار سورية: حرب «التركيع» والانتقام.!!

مصدر الصورة
وكالات

تحت عنوان: آخر مقولة للأسد تظهر في الواجهة، ذكرت روسيا اليوم، انه بمناسبة الذكرى 73 للاستقلال، استبدلت الرئاسة السورية في مواقعها الرسمية في الإنترنت الصورة الرئيسة، ووضعت بدلا منها صورة لجنديين يرفعان العلم الوطني فوق تلة. وكتب على هذه الصورة التعبيرية مقولة بهذه المناسبة للرئيس بشار الأسد، شددت على أن الشعب خاض الحرب دفاعا عن استقلاله، ومن "غير المعقول أن يأتي الحل عبر التنازل عن هذا الاستقلال".

وتحت عنوان: مشروع طريق المقاومة، نشرت صحيفة الأخبار، ملفا تضمن عدة مواد. وتحت عنوان: طهران ــ بغداد ــ دمشق: جبهة واحدة... سوق واحدة، كتبت الصحيفة: منذ ثماني سنوات، لم تهدأ الحرب الأميركية ـــ الغربية على المحور الإقليمي الذي تقوده طهران. لا يكاد ينتهي فصلٌ من فصولها حتى يبدأ التالي، حاملاً أدوات ضغط جديدة أثبتت جميعها إلى الآن فشلها في كسر قوى هذا المحور. على المقلب المضاد، كانت القناعة تتعزّز، مرحلة بعد مرحلة، بضرورة تمتين ترابط «الحلفاء»، و«كسر الحدود» التقليدية فيما بينهم، على طريق تطوير أساليب الدفاع والهجوم بوجه الخصوم. هذه القناعة، لم تأتِ الحملة الاقتصادية الشرسة التي تشنّها إدارة ترامب على إيران وحلفائها، والتي يبدو أنها تنوي الذهاب بها إلى أبعد حدّ ممكن، إلا لتقوّيها وتنتقل بها من الطور النظري إلى الطور التنفيذي. هكذا، على امتداد أكثر من 1200 كلم، انطلاقاً من إيران، مروراً بالعراق، وانتهاءً بسورية، وربما لبنان فيما بعد، بدأ العمل فعلياً على مدّ خطوط سريعة تستهدف إيجاد بدائل برية من المنافذ البحرية التي يسدّها الأميركي، وتشبيك العواصم الثلاث على نحو يغدو معه صعباً على واشنطن إن لم يكن مستحيلاً فكّ اتصالها العضوي. مشروع ذو أهداف جيوسياسية وعسكرية واقتصادية، يلخّص ماهيته مصدر قيادي من قوى «محور المقاومة» بالقول: «الجبهة واحدة، ويجب أن تصبح سوقاً واحدة لكي تستمر في المواجهة، فالأدوات العسكرية فشلت، والآن دور الأدوات الاقتصادية».

وتابعت الأخبار: مشروع الطريق البري السريع يوازيه مشروع أبعد مدىً قوامه إنشاء شبكة ربط سككي ما بين تلك الدول أيضاً. وهي شبكةٌ بقدر ما تثير قلق الإسرائيليين، وفق المتداول في وسائل إعلامهم، يمكنها اجتذاب أطراف دولية تشغلها فكرة ربط شطرَي القارة الآسيوية، وصولاً إلى أوروبا. وإذا كانت لهذه القابلية أهميتها في تحصين خطّة السكة الحديدية وتقوية فرص تنفيذها، فإن الثابت أن ثمة تهديداً أميركياً ـــ إسرائيلياً جدياً للخطتين، البرية والسككية، اللتين ترى كل من واشنطن وتل أبيب فيهما خطراً على مصالحها. خشية ستُترجم إلى محاولات عرقلة قد تتسلّل من الساحة العراقية، التي يبدو أن ثمة حرصاً فيها على عدم استثارة الولايات المتحدة، وسعياً لاسترضائها بموازنة أي خطوة تجاه طهران بأخرى مماثلة تجاه دول المحور الأميركي.

وكتب حسين الأمين، في ملف الأخبار، تحت عنوان: ربط العواصم: خط سريع وسط حقل ألغام: من منطقة قصر شيرين في محافظة كرمنشاه الإيرانية على الحدود مع العراق، تنطلق أعمال شقّ الطرقات وتوسيعها بين البلدين؛ أعمالٌ هي جزء من مخطط شامل يستهدف ربط الدول الثلاث، إيران والعراق وسورية، فيما بينها، في مشروع استراتيجي تعترضه عقبات وتحيط به تهديدات محتملة. هذا المخطط شكّل اللقاء الذي جمع رئيسَي أركان الجيش العراقي، والإيراني، إلى جانب وزير الدفاع السوري، في دمشق الشهر الماضي، إشارة البدء في تنفيذه. إذ بحث اللقاء المذكور إعادة فتح المعابر بين العراق وسورية، وتأهيلها وتوسيعها وتوفير الحماية اللازمة لها. لكن الخطة التي تبدو يسيرة على المقلب الإيراني، تظهر أكثر تعقيداً على الضفة العراقية، حيث يتداخل النفوذ السياسي والميداني للأطراف كافة، بِمَن فيها الأميركي الذي لن يسرّه مشروع من هذا النوع. انطلاقاً من ذلك، يجري الحديث عن خيارين اثنين لم يُحسم بعد أيّهما سيُستخدَم كطريق سريع للوصول إلى مدينة القائم العراقية على الحدود مع سورية: ما بين الخيارين، ستكون المعطيات الأمنية هي العامل الحاسم. وعلى الجانب السوري، ثمة أيضاً عدة تهديدات للمشروع، لعلّ أبرزها تلك المنطلِقة من ناحية شرقي الفرات، حيث الوجود الأميركي الذي يمكن أن يعوق إتمام الخطة أو يعطل الاستفادة منها بعد إتمامها. خطرٌ يضاف إليه تهديد العدو الإسرائيلي الذي أشار مراراً إلى أنه لن يسمح لمشروع من هذا النوع (ربط هذه الدول) بأن يتمّ. ولفت الكاتب إلى انه ورغم عدم صدور مواقف رسمية إسرائيلية من مشروع الربط بين إيران وسوريا والعراق، إلا أن وسائل الإعلام العبرية لا تفتأ ترسل إشارات إلى ما يسبّبه هذا المشروع من أرق للكيان.

وتحت عنوان: بغداد تبدأ تحضيراتها... بحذر، جاء في مقال نور أيوب في ملف الأخبار: مشروع السكّة الحديدية التي تربط إيران بالعراق ولاحقاً بسورية، «جزءٌ من طريق الحرير الذي يربط دول شرق آسيا وآسيا الوسطى بدول غربها، وصولاً إلى أوروبا»؛ هذا ما يقوله مصدر عراقي مسؤول للصحيفة في شأن هذا المشروع «الاقتصادي الكبير» بتعبيره، موضحاً أن خطوته الأولى ستكون ربط مدينة شلمجة (الإيرانية) بمدينة البصرة (العراقية). وفيما يدور الحديث الإيراني عن وجهة نهائية واحدة هي سواحل البحر الأبيض المتوسط، تتحدث المصادر العراقية عن مسارين يتفرّعان من المحطة الواقعة في محافظة نينوى، يتجه أولهما إلى تركيا، فيما ينتهي ثانيهما عند السواحل السورية.

وتحت عنوان: طهران تتطلّع بتفاؤل إلى ما بعد الربط السككي، كتب حسين شعيتو، في ملف الأخبار أيضاً: في12 تشرين الثاني من العام الماضي، أوعز الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بمدّ سكة حديد من معبر شلمجة الحدودي (جنوب إيران) إلى البصرة في العراق، ومنه إلى سورية (ميناء اللاذقية). يعتبر الجانب الإيراني أن خطوة كهذه، في ظلّ التضييق الأميركي على الجمهورية الإسلامية، ذات أهمية لمواجهة الهجمات المتتالية لتدمير اقتصاد الجمهورية الإسلامية. ويرى خبراء إيرانيون أن تفعيل هذه السكة سيسهّل عملية إعادة إعمار سورية، وستحصل إيران بموجبه على تسهيلات وامتيازات تجارية واقتصادية، بالإضافة إلى انعكاسات إيجابية على قطاع النقل بين الدول الثلاث، وبالتالي على السياحة الدينية.

في المقابل، أعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن قلقها إزاء سكة القطار التي تم الإعلان عن مشروعها مؤخرا بين إيران والعراق وسورية وصولا إلى المتوسط. ووفقا للقناة العبرية الثانية، فإن الحديث يدور عن مرحلة جديدة في إحكام القبضة الإيرانية على المنطقة، حيث أن هناك مخاوف إسرائيلية من استغلال هذه القطارات لنقل الأسلحة للـ"نظام السوري" وحزب الله. وفي وقت سابق، ذكر مصدر في وزارة النقل السورية، أن العمل مستمر لربط السكك الحديدية في سورية والعراق وضم إيران إليه وصولا إلى الصين في مشروع قديم واستراتيجي توقف خلال الأزمة السورية.

ونفت الخارجية الروسية صحة الأنباء التي تناقلتها الصحافة الإسرائيلية، بنقل مسؤولين روس رفات عميل الموساد إيلي كوهين إلى خارج سورية. وجاء في بيان للخارجية الروسية، نشر على موقعها، مساء الأربعاء: "نفند افتراءات بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم بأن مسؤولين روس نقلوا رفات عميل الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) إيلي كوهين الذي أعدم في دمشق عام 1965، إلى خارج سورية". وأضافت الخارجية الروسية: "لا نفهم دوافع من ينشر هذه المعلومات المضللة وما هي الجهة التي تقف وراءها. وندعو الشركاء الإسرائيليين، بمن فيهم الصحفيين إلى التحلي بالدقة والمهنية والنزاهة أثناء التعامل مع مثل هذه المسائل الحساسة". وأكدت أن مختلقي هذا الاستفزاز سيتحملون كامل المسؤولية عن عواقبه.

ونشر المبعوث الأمريكي الخاص للتسوية في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، صورة لخريطة محدثة اعتمدتها سلطات بلاده رسميا، ويظهر فيها الجولان السوري المحتل ضمن حدود إسرائيل. وغرّد على "تويتر" قائلا: "مرحبا بالخريطة الجديدة في نظام الخرائط الدولية الخاص بنا، بعد إعلان الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان". وأعلن الرئيس ترامب في آذار الماضي اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967.

وعلّق عبد الباري عطوان في رأي اليوم، على خريطة جيسون غرينبلات الاستفزازية، معتبراً أنها تأتي في وقتٍ تُشدّد فيه الإدارة الأمريكيّة الحِصار الاقتصاديّ على سورية، وتمنع وصول احتياجاتها من النّفط والغاز عبر قناة السويس، أو الحُدود الأردنيّة لمُضاعفة مُعاناة المواطنين السّوريين، ودفعهم للاحتِجاج ضِد الحُكومة السوريّة. وإذ اعتبر الكاتب أنّ تأييد ترامب لضم هضبة الجولان لإسرائيل يأتِي لحِرمان سورية كدولة من المخزون الاستراتيجيّ الهائل من النّفط والغاز في جوفِها، وتقديمه هديّةً للإسرائيليين وشركات النّفط الأمريكيّة التي ستحصُل على امتِيازات التّنقيب والتّصدير، اعتبر أنّ المُؤلم أن دولًا، من المُفترض أنّها عربيّة، تُشارك بهذا الحِصار الأمريكيّ لسورية بفاعليّة غير مسبوقة؛ مِصر والأردن.... لا غرابة أن تكون الإدارة الأمريكيّة نفسها هي التي تقِف خلف تراجُع خطوات الانفِتاح العربيّ الرسميّ على سورية، ومنع استعادتها لمِقعدها في الجامعة العربيّة؛ إنّه الخُنوع العربيّ في أبشع صوره؛

ورأى عطوان أنّ الأمّة العربيّة، وفي طليعتها سورية، لن تستسلم وترفع الرّايات البيضاء، فمَن استعاد سيادته على مُعظم أراضيه، وحارب بشجاعةٍ طِوال السّنوات الثّماني الماضية ضد جيوش أمريكا وحُلفائها، سيُحرّر هضبة الجولان المحتلة حتمًا، ولن يتوقّف عند حُدودها، فالدولة العُنصريّة الإسرائيليّة لم تعُد تملُك اليد العُليا في المِنطقة، والتفوّق العسكريّ مثلما كان عليه الحال في الماضي، وما هذه السّياسات الاستفزازيّة في تغيير الخرائط على الورق إلا دليل قلق ورُعب وليس دليل قوّة.... والمسألة مسألة وقت، ومن يضحك أخيرًا يضحك كثيرًا. وختم عطوان قائلاً: عارٌ على العرب جميعًا، الذين يسبحون على مُحيطات من النّفط والغاز أن لا يجِد المُواطن العربيّ السوريّ ما يملأ خزّان سيّارته من الوقود... وهو من سادة القوم، والعزيز الذي تُريد أمريكا إذلاله بتواطؤٍ عربي؛ هذا الحال لن يدوم حتمًا، والمُؤمن بقيَم عقيدته وعُروبته مُبتلى.. ولكنّه بلاءٌ لن يدوم، وربّما يكون مُقدّمة للصّحوة القادِمة!!

بدوره، اعتبر كمال خلف، في الصحيفة نفسها أنّ هدف واشنطن من الحصار ومنع سورية من الحصول على الطاقة واضح، وهو الضغط على الشعب السوري كي يثور على السلطة، وهي سياسية قديمة مكررة، لم تنجح سابقا؛ الثورات الحقيقية لمسها الشارع العربي في الجزائر والسودان وقبلها تونس ومصر وبدأ يميزها عن غيرها من الاعيب التدخل والتحريض وصناعة الفوضى واستخدام الشعوب كأداة لتحقيق أهداف سياسية. وأردف الكاتب: الولايات المتحدة التي تتباكى على الشعب السوري، وتمنع عودة الاجئين السوريين الى بلدهم بدعوى حقوق الإنسان، هي الآن تحاصر وتجوع هذا الشعب القومي العروبي الأصيل باكمله وليس النظام. وأخوة سورية العرب ينفذون أمر واشنطن دون مناقشة. وتابع خلف: لا يفصل الجيش السوري سوى خطوة عن موارد الشعب شرق الفرات، وهي بلا ريب تحل أزمة الوقود بالكامل، ولكنه غير قادر على مواجهة القوات الأمريكية هناك. ولابد أن يكون هناك حل لهذه المسألة في القادم من الأيام، ولا أعتقد أن من استطاع إخراج القوات الأمريكية من لبنان وبعدها من العراق سوف يعجز عن أخراجها من سورية في الغد القريب .

وإذا اعتبر خلف أنّ أكثر الظواهر غرابة في هذا المشهد كله، هو شماتة بعض المعارضة السورية من شعبها، وإعلان ذلك عبر صفحاتهم دون خجل، اعتبر أيضاً أنّ المحير ولا إجابة واضحة له، هو الدور الروسي في سورية، أين روسيا من كل هذا؟؟ هل تعجز روسيا عن تخفيف الحصار عن حليفها وهي دولة عظمى؟ لا يمكنك أن تأتي إلى بلد بقوات وتعلن انك جئت لمساعدته، ثم تتلطى بلازمة أن روسيا لها مصالحها والدول تعمل وفق مصالحها، ما مصلحة روسيا في أن تحاصر امريكا الشعب السوري؟ وختم الكاتب بالتأكيد أنّ الشعب السوري سوف يصمد وينتصر،  وأنّ أي تغيير في سورية نحو الأفضل سيكون بقرار السوريين أنفسهم ومن صنعهم، ولن يقبل الشعب دمى تحركها واشنطن عن بعد.

ونشرت صحيفة الأخبار أيضاً، تقريراً مطولاً بعنوان: حصار سورية: حرب «التركيع» والانتقام. وقالت: كان على سورية أن لا تقاتل، أن تخضع للهزيمة من دون مواجهة، أن تسمح للإرهابيين بالسيطرة على أقدم عاصمة في التاريخ، وأن تقوم إسرائيل الكبرى على أرضها. أما أن تقاتل وتصمد وتنتصر، فيعني أن تدفع الثمن حصاراً وتجويعاً. وأضافت: «النظام السوري يتعامل بعنجهية»، «الأسد ربح الحرب، لن ندعه يربح السلم»، «علينا الانتقام من الأسد»... بهذه التعابير، يختصر دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون معنيون بالملفّ السوري، على رأسهم مبعوث الرئيس ترامب إلى سورية السفير جيمس جيفري، سياسة بلدانهم ضد سورية، في معرض تبريرهم لتصاعد حدّة العقوبات ضد الشعب السوري. وتابعت الصحيفة: لا يقف الأمر عند حدود قوانين العقوبات الجائرة على سورية، إذ أنه صار ممكناً تشخيص الحصار الجغرافي على دمشق. فالأميركيون والبريطانيون يجاهرون اليوم بسيطرتهم على الحدود اللبنانية – السورية... المخطط نفسه يجري إسقاطه على الحدود الأردنية - السورية، عبر زرع أبراج مراقبة ورفع سواتر ترابية وأسلاك شائكة، فضلاً عن إنشاء قاعدتين عسكريتين في الشمال الأردني، في إربد والمفرق. وصعوداً من الجنوب السوري، نحو منطقة التنف، حيث يصرّ الأميركيون على استمرار سيطرتهم على المثلث الحدودي الأردني - السوري - العراقي، وقطع طريق بغداد - دمشق، وإبقاء الشريان العراقي مقطوعاً عن سورية.... ولا يترك الاحتلال الأميركي للشرق السوري والاحتلال التركي مع العصابات الإرهابية المسلحة لمناطق ما يسمّى درع الفرات ومحافظة إدلب من الشمال الغربي، سوى البحر السوري ممرّاً للبضائع، مع سلاح العقوبات المرفوع ضد حاملات النفط من أي جهة أتت نحو الساحل، والمطاردة العسكرية في بعض الأحيان من سفن «التحالف الدولي».

وتابعت الصحيفة: يطال الحصار غالبية قطاعات الحياة والاقتصاد في سورية، إلّا أن التركيز على الموارد البترولية والغاز وقطع الغيار يُظهر السعي الأميركي إلى إحداث شلل عام في البلاد، يطال المواطنين السوريين أوّلاً وكافة قطاعات الانتاج والكهرباء والقطاع الصحي وصولاً إلى الغذاء....

وعنونت العرب: دمشق تئن: لم تصلنا ناقلة نفط واحدة منذ ستة أشهر. وذكرت الصحيفة أنّ الحكومة السورية تواجه أزمة في توفير الوقود الأمر الذي أدى إلى شبه شلل في المناطق التي تسيطر عليها، وسط مخاوف من أن يفضي استمرار الأزمة إلى زيادة الاحتقان في صفوف المواطنين وبالتالي مواجهة انتفاضة جديدة في مناطق سيطرتها. ويرى متابعون للشأن السوري أن الأزمة الحالية للوقود تعود إلى عدة أسباب، ولا يستبعدون دوراً للحكومة السورية نفسها، مستندين في ذلك إلى بدء توفر المادة بكميات معقولة بعد أن تم رفع سعر البيع بهذا الشكل. ويرى الخبير السوري أيمن عبدالنور أن أزمة الوقود هي أزمة حقيقية نتيجة العقوبات الأميركية المفروضة على تصدير النفط الإيراني ومعاقبة شركات الشحن البحرية التي تحمل النفط لسورية “مما أدى إلى توقف شركات التأمين العالمية عن تأمين تلك البواخر وبالتالي عدم تمكنها من المرور عبر قناة السويس مثلاً”.

مصدر الخبر
متابعة محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.