قال مدير المكتب الصحفي في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك محمود محمد لميلودي إف إم: "نطمئن المواطنين بأنه لا يوجد خوف على وجود احتكار أو ضائقة أو فقدان لأي سلعة معينة جراء الحصار الاقتصادي الجائر على سورية، علماً أنه يتوفر في صالات السورية للتجارة جميع الاحتياجات الأساسية على الأقل لمدة ستة أشهر واستطيع القول لسنة كاملة، كالشاي، القهوة ،السكر، المربيات، والتون، والزيوت والرز والبرغل، لكن المشكلة بارتفاع سعر الخضار أو بعض المواد التي يحاول بعض ضعاف النفوس أن يتلاعب بأسعارها بسبب أزمة المحروقات"
وأضاف محمد ضمن نشرة المحليات: "بتوجيه من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك اتخذت الوزارة سلسلة من الإجراءات وتم تكثيف الدوريات على الأسواق وتشديد الرقابة على توفر السلع والمواصفات والجودة والنوعية، ففي ظل هذا الوضع الحالي يمكن لبعض ضعاف النفوس أن تسول لهم أنفسهم إدخال بعض المواد المهربة أو الفاسدة أو منتهية الصلاحية وهذا كله نقوم بمراقبته والتصدي له".
وأشار محمد إلى أنه "منذ بداية الحرب على سورية كانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تتخذ إجراءاتها لمواجهة هذه الحرب، لكن بدأنا باتخاذ إجراءات أكبر بعد صدور قانون العقوبات الأميريكي على سورية، حيث أن الإرهاب الاقتصادي الجائر المتمثل بأمريكا وحلفائها يهدف إلى تجويع الشعب السوري"
وأردف محمد: "فيما يخص أزمة البنزين وغلاء سعره من الطبيعي أن يترك أثراً على أسعار بعض السلع، فكما نعرف بأن الحصار لن يقتصر على النفط ومشتقاته فقط، فلو استطاعت أمريكا لمنعت عنا الهواء"
هاني هاشم
