تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: «القطرية» تدخل الأجواء السورية: نشاط دبلوماسي إقليمي على خطوط دمشق..!!

مصدر الصورة
وكالات

أوردت الخارجية الروسية في بيان أنّ سيرغي لافروف أجرى أمس، اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، وبحث الطرفان "ملفات التعاون الثنائي وجدول الاتصالات المستقبلية"، إضافة إلى تبادلهما الآراء حول "بعض القضايا الملحة من الأجندة الدولية والإقليمية"، بما في ذلك الدفع بالتسوية في سورية، في سياق التحضير للقاء الـ12 الدولي ضمن "صيغة أستانا" (روسيا وإيران وتركيا).

وأشاد نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فوكين بواقع العلاقات بين موسكو وأنقرة، مبديا أمل روسيا في إحراز تقدم بملف التسوية السورية بالتعاون مع الأتراك. وثمن فومين في مقابلة لقناة روسيا اليوم، الثبات والصمود اللذين أظهرتهما تركيا أمام الضغوط الأمريكية الهائلة بشأن صفقة شراء منظومات "إس-400" الروسية. وقال: نعمل اليوم عن كثب مع شركائنا الأتراك لتنظيم الدوريات في منطقة خفض التوتر وتنسيق عملها من قبل القوات الروسية والتركية معا. وآمل أن نتمكن من التقدم في هذا الملف، بما في ذلك هذه المنطقة.

وحول تقييم فوكين للأوضاع في شرقي الفرات، قال: بالفعل لا تزال منطقة الضفة الشرقية لنهر الفرات غير هادئة. تأكيد الولايات المتحدة أنها قضت على داعش لا يتطابق تماما مع الواقع فبقايا العصابات المسلحة وبنيتها التحتية لا تزال موجودة، وتؤكد هجمات الإرهابيين من حين لآخر  ذلك. نعتقد أنه ينبغي وقف تأييد المسلحين وإعطاء الفرصة للقوات الحكومية السورية لاستعادة السيطرة على أراضيها من العصابات. إن لم يتحقق ذلك لن يتلاشى، بالطبع، خطر احتمال عودة داعش إلى هناك. علينا جميعا إدراك أنه كلما توقف دعم الإرهابيين، تبددت أسباب قلقنا بشأن عودة الإرهاب.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان بأنه: "تم يوم 22 نيسان في منطقة مدينة تادف بمحافظة حلب مقايضة 9 مواطنين سوريين محتجزين لدى تشكيلات المعارضة المسلحة  بـ9 عناصر من الجماعات المسلحة غير الشرعية". وأوضح المركز أن عملية التبادل نفذت بمشاركة ممثلين عن وزارات الدفاع الروسية والتركية والإيرانية في إطار أنشطة فريق العمل المعني الذي تم تشكيله نتيجة الاجتماع الدولي حول سورية في أستانا يوم 22 كانون أول 2017.  

وأعلن رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع بوزارة الدفاع الروسية، ميخائيل ميزينتسيف، أمس، أن الولايات المتحدة تتبع سياسة معسكرات الاعتقال في مخيم الركبان السوري. وقال ميزينتسيف خلال اجتماع مقري التنسيق المشترك الروسي- السوري المعني بعودة اللاجئين: "تم فرض حظر على حركة المرور بأراضي "الركبان"، ويحظر على سكانه مغادرة المخيم من خلال أي مخارج باستثناء المخرج الرئيسي​​​. كيف نقيم هذا؟ هذا أمر غير مفهوم تماما. يتحدثون عن الديمقراطية والإنسانية، ولكن في الممارسة العملية – هي سياسة معسكرات الاعتقال". وأكد أيضا أن الممثلين الأمريكيين رفضوا المشاركة في الاجتماع الثالث حول إزالة مخيم الركبان والذي جرى، عبر نظام الجسر التلفزيوني، مع الحكومة السورية.

ونقلت خارجية كازاخستان تأكيد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، مشاركته في مفاوضات أستانا حول سورية التي ستجري في العاصمة الكازاخية نورسلطان في 25 و26 نيسان الجاري. وقال مدير دائرة آسيا وإفريقيا بالوزارة أمس: "أكد غير بيدرسن مشاركته. إننا ننتظره". كما أفاد بأن المعارضة السورية المسلحة هي أيضا أكدت مشاركتها في "مفاوضات أستانا" بوفد يضم 14 شخصا. وأضاف: "نعم، أكدت المعارضة مشاركتها. وتتوفر لدينا معلومات حول نحو 14 شخصا من المعارضة المسلحة".

وكشف مصدر في حرس الحدود العراقي، أمس، عن عبور حافلتي زائرين من العراق إلى سورية، مرجحا أن تكون هذه الخطوة الأولى لفتح الحدود البرية بين البلدين. وقال المصدر إن "حافلتي زائرين عراقيين متوجهين إلى مرقد السيدة زينب في سورية، عبرتا برا إلى الأراضي السورية". وأضاف: قد "يكون هذا العبور تجريبيا أو خطوة أولى لإعلان افتتاح الحدود بين البلدين من جديد". وأوضح أن "الحافلتين عبرتا عبر منفذ القائم الحدودي الذي أغلق منذ أن سيطر تنظيم "داعش" على قضاء القائم عام 2014"، وفقاً لروسيا اليوم.

وأبرزت صحيفة الأخبار: «القطرية» تدخل الأجواء السورية: نشاط دبلوماسي إقليمي على خطوط دمشق. وأفادت أنه قبل أيام على انعقاد اجتماع جديد ضمن صيغة «أستانا»، تنشّطت قنوات التواصل الإقليمية مع دمشق، لتترك المجال مفتوحاً أمام أسئلة عديدة عن طبيعة «الرسائل» التي نُقلت عبرها، واحتمالات ترجمتها إلى تفاهمات. وأوضحت أنه على خلاف الاختناقات الاقتصادية التي سبّبها تشديد طوق العقوبات الأميركية المفروضة على سورية، شهدت قنوات دمشق الديبلوماسية نشاطاً لافتاً خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع اقتراب موعد الجولة الجديدة من محادثات «أستانا». فبعدما حلّ وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ضيفاً على الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، قبل توجهه إلى أنقرة، استقبل الرئيس الأسد مبعوث الرئيس الروسي الخاص ألكسندر لافرينتيف، قادماً من الرياض. وجاء ذلك بعد أيام فقط على زيارة مستشار الأمن الوطني العراقي، فالح الفياض، العاصمة السورية. وقبل أن تنتهي مفاعيل الزيارتين الإعلامية، وصل نائب رئيس الحكومة الروسي، يوري بوريسوف، إلى سورية، حيث التقى الرئيس الأسد وبحثا الاتفاقيات الموقّعة بين الجانبين ومراحل تنفيذها والعراقيل التي تعترضها. وخرج بعدها ليكشف عن اتفاق لاستئجار بلادهِ مرفأ طرطوس البحري لمدة تصل إلى 49 عاماً. وإلى جانب ذلك، لبّى رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة صباغ، دعوة نظيره العراقي محمد الحلبوسي، لحضور «مؤتمر برلمانات دول جوار العراق» في بغداد، الذي جمع أيضاً نظراءهما من تركيا وإيران (أوفدت نائب الرئيس) والسعودية والكويت والأردن.

وأفادت الصحيفة أنّ هذا النشاط الإقليمي اللافت، تُرجم في أنباء تحدثت عن «رسائل» نقلها ظريف ولافرينتيف، من أنقرة والرياض (وإليهما) على التوالي، تحمل مفاتيح تفاهمات محتملة على بعض النقاط مع دمشق. ورغم أن أياً من الأطراف المعنيين لم يخرج ليؤكد أو يدعم تلك الأنباء (وفق المتوقع)، إلا أن أوساطاً حكومية سورية لم تنفها في المقابل، بل حرصت على تظهيرها عبر وسائل الإعلام غير الرسمية، لا سيما ما يخصّ المبعوث الروسي. وكانت زيارة الفياض إلى دمشق قد لقيت الأصداء ذاتها، بعد أحاديث متقاطعة عن وساطة عراقية بين الجانبين السوري والسعودي. وجاء ملتقى رؤساء البرلمانات في بغداد ليدعم تلك الافتراضات؛ إذ لم يشهد الملتقى، ولا التغطية الإعلامية التي تلته، أي جدل حول النقاط الخلافية بين حاضريه.

وفي المقابل، قد ينعكس الجهد الإيراني على خط أنقرة ضمن مسار المحادثات في «أستانا»، الذي شهد تعاوناً طويلاً حول ملفات متعددة. وستكشف الجولة المقبلة التي تنطلق بعد غد، إذا ما كانت قد تبلورت أي تفاهمات جديدة في الشأن السوري. وبدا لافتاً أمس إعلان موافقة الحكومة السورية على منح «الخطوط الجوية القطرية» إذناً بالعبور فوق الأجواء السورية، بناءً على طلب تقدمت به «هيئة الطيران المدني القطرية» إلى وزارة النقل السورية. وأوضحت الأخيرة أن الخطوة «جاءت من مبدأ المعاملة بالمثل... إضافةً إلى ما يحققه استخدام الأجواء السورية من إيرادات إضافية بالعملة الصعبة لصالح الدولة السورية». ولا يمكن قراءة هذه الخطوة بمعزل عن خطوط التواصل الناشطة بين إيران وتركيا، ربطاً بالعلاقة الجيدة التي تجمعهما مع قطر. وكان سبق لطائرات «القطرية» أن استخدمت الأجواء شرق الفرات، حيث تسيطر قوات «التحالف الدولي».

وتابعت الأخبار، أنّ الحديث الروسي عن استئجار مرفأ طرطوس أثار أسئلة عديدة عن مستقبله، وانعكاس ذلك على الواردات إلى سورية، وخاصة المواد النفطية، فيما قال نائب رئيس الحكومة الروسية إن الخطوة ستتيح تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي، وسوف «تنعكس إيجاباً وفق أملنا، بالدرجة الأولى، على الاقتصاد السوري». ولفتت الأخبار إلى أنّ صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية اعتبرت في أحد تقاريرها أن «مرفأ طرطوس قد يصبح بوابة النفط الرئيسية لدمشق»، معتمدة على تصريح بوريسوف بأن «الحقول النفطية الرئيسة هي الآن بعيدة عن متناول الحكومة السورية»، في إشارة إلى الحقول الواقعة شرق الفرات. ورأت الصحيفة أن تصدير النفط من روسيا عبر المرفأ «سيتيح الفرصة لإعادة تنشيط تكرير الوقود في مصفاتي حمص وبانياس»، مشيرة إلى أن المرفأ مصمّم لاستقبال ناقلات نفط بِوزن يصل إلى 210 آلاف طن.

ووفقاً للشرق الأوسط، تصاعدت «حرب الاغتيالات» في مناطق جنوب سورية الخاضعة لاتفاق تسوية بين فصائل معارضة وروسيا منذ تموز العام الماضي. ولاحظت مصادر محلية في ريف درعا أن معظم قتلى عمليات الاغتيال هم قادة من «فصائل المصالحات» أو ضباط للنظام أو شخصيات محسوبة على إيران. على صعيد آخر، غادر أكثر من ثلاثة آلاف نازح مخيم الركبان قرب الحدود السورية - الأردنية، وتوجهوا إلى مدينة حمص، حيث جهزت المحافظة لهم مراكز إيواء مؤقتة إلى حين نقلهم إلى بلداتهم وقراهم.

وشكر ممثل الخارجية بالمجلس العسكري الانتقالي السوداني الوزير المفوض بدر الدين الجعيفري، الحكومة السورية لتسهيلها إعادة مواطنين سودانيين علقوا بمناطق سيطرة "داعش" في سورية والعراق. كما شكر المجلس العسكري أيضا الجهات المختصة الأخرى بشمال وشرق سورية لتسهيلها نقلهم من الشمال الشرقي السوري إلى العاصمة دمشق ومنها إلى الخرطوم.

مصدر الخبر
متابعة محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.