تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: تركيا وجلباب أردوغان..!!

مصدر الصورة
وكالات

اعتقلت الشرطة التركية 6 اشخاص، بينهم عضو في حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، بعد اعتداء على زعيم المعارضة كمال كيليجدارأوغلو، لدى مشاركته في تشييع جندي في أنقرة الأحد، قُتل خلال اشتباك مع «حزب العمال الكردستاني» قبل أيام. يأتي ذلك بعدما انتزع «حزب الشعب الجمهوري» الذي يتزعمه كيليجدارأوغلو، أنقرة وإسطنبول من الحزب الحاكم في الانتخابات البلدية التي نُظمت في 31 آذار الماضي. لكن حزب أردوغان طالب بإلغاء النتائج في إسطنبول وبإعادة الاقتراع، بذريعة حصول «مخالفات»، وفقاً للحياة.

وأفادت الشرق الأوسط، أنّ رئيس الوزراء التركي الأسبق أحمد داود أوغلو خرج عن صمته ببيان مطوّل، أمس، وجّه فيه انتقادات حادة إلى سياسة أردوغان وأسلوب قيادته حزب العدالة والتنمية و«تعامله مع القيادات التي قادت مسيرة الكفاح من أجل وصول الحزب إلى المرتبة التي بلغها خلال السنوات التي تلت تأسيسه عام 2001»، الذي عدّه نوعاً من «انعدام الوفاء». وقال في بيانه إن الانتخابات المحلية الأخيرة التي أجريت في 31 آذار الماضي «كشفت بشكل واضح عن حالة الضعف التي وصل إليها حزبنا (العدالة والتنمية)». ويأتي بيان داود أوغلو وسط مؤشرات قوية على استعداده لإطلاق حزب سياسي جديد سيضم في قوامه كثيراً من القيادات السابقة لحزب العدالة والتنمية الذين تم تهميشهم بسبب خلافات في الرؤى مع أردوغان.

وكتبت افتتاحية الخليج الإماراتية: خسارة الانتخابات في المدن الكبرى، وخاصة في إسطنبول وأنقرة، العاصمة، وإزمير وأنطاليا، تمثل ضربة قوية لأردوغان وحزبه، وتهز صورته التي حرص على تقديمها باعتباره قائداً يحظى بشعبية كبيرة وغير قابل للهزيمة، الأمر الذي شكل نقطة تحول في مزاج الناخب التركي الذي بتصويته لمنافسه، يؤكد أن الأداء الاقتصادي هو الذي يتحكم في خيارات الناس وليست الخطابات الحماسية، كما اعتاد أردوغان عمله في الفترة الأخيرة؛ لم يدرك أردوغان أنه وحزبه أدخلا الاقتصاد التركي في مرحلة ركود، حيث تراجعت قيمة العملة الوطنية منذ العام الماضي بشكل غير مسبوق، وقفز التضخم إلى 20% في الفترة الأخيرة، في وقت ارتفعت فيه البطالة إلى أعلى مستوى لها خلال السنوات الفائتة؛ لقد خاض أردوغان انتخابات البلديات الأخيرة، وهو يعلم أن الناخب التركي لم تعد تنطلي عليه الوعود التي ظل يكررها لسنوات طويلة، لهذا جاءت نتائجها مخيبة لآماله، وهو الذي كان يرى فيها مسألة حياة أو موت، لهذا سقط في الامتحان وأظهر الشعب أنه اختار المستقبل عوضاً عن البقاء في جلباب أردوغان وحزب العدالة والتنمية.

مصدر الخبر
متابعة محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.