تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار من الكيان الإسرائيلي : استدعاء سفيرة فرنسا لدى تل أبيب احتجاجاً على تصريحات السفير الفرنسي لدى واشنطن ضد إسرائيل... و باحث إسرائيلي: الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية تهدد بإشعال الضفة الغربية

مصدر الصورة
وكالات

قناة "كان": استدعاء سفيرة فرنسا لدى تل أبيب احتجاجاً على تصريحات السفير الفرنسي لدى واشنطن ضد إسرائيل

ذكرت القناة، أن نائبة المدير العام لشؤون أوروبا في وزارة الخارجية الإسرائيلية، روديكا غوردون، استدعت الإثنين، سفيرة فرنسا في إسرائيل، هيلين لا غيل، وقدمت لها احتجاجاً رسمياً على تصريحات السفير الفرنسي في الولايات المتحدة، جيرارد آرو، التي وصف فيها إسرائيل بأنها "دولة أبرتهايد". كما أصدرت الخارجية الإسرائيلية تعليمات تقضي بمنع أي مسؤول رسمي إسرائيلي من لقاء السفير آرو، الذي يتوقع ان يقوم قريبا بزيارة لإسرائيل.

القناة 11: رئيس "الموساد" يقيم علاقات سرية مع مسؤولين في الامارات

كشفت القناة عن علاقات سرية تربط رئيس الموساد، يوسي كوهن، ومسؤولين في الإمارات العربية المتحدة، قائلة إن كوهن هو الذي قام شخصياً بترتيب مشاركة إسرائيل في معرض "اكسبو" 2020 الذي سيعقد في دبي. وأضافت القناة، إن كوهن أجرى اتصالات  مع مسؤولين إماراتيين  بهدف تسخين العلاقات بين الدولتين.

صحيفة يديعوت أحرونوت: الجيش الاسرائيلي ينشر "القبة الحديدية" في جميع انحاء إسرائيل

كشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قام بنشر بطاريات "القبة الحديدية" في جميع أنحاء إسرائيل، وتلقى أوامر بالاستعداد لاحتمال شن عملية عسكرية على قطاع غزة قريباً، إذا فشلت الجهود المبذولة للتهدئة، أو قيام طرف ما في القطاع بإفشالها.

 

صحيفة هآرتس:

الى ذلك، قالت المراسلة السياسية في صحيفة "هآرتس" نوعا لنداو، إنه على الرغم من تحذيرات السلطة الفلسطينية المستمرة من انهيار السلطة، والتهديد بإلغاء الاتفاقيات مع إسرائيل، إلا ان الخطاب الإسرائيلي يستخف بهذه التحذيرات والتهديدات، ويعتبر أن أموال الفلسطينيين يمكن أن تكون رهينة، يتوقف تحويلها إلى أصحابها على حسن السلوك.

 

باحث إسرائيلي: الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية تهدد بإشعال الضفة الغربية

وفي السياق ذاته ، قال الباحث في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، ميخائيل ميلشطاين، إن المفهوم الاستراتيجي الإسرائيلي للحفاظ على الاستقرار والتهدئة الأمنية في مناطق الضفة الغربية، يستند منذ أكثر من عقد، إلى تحسين دائم للوضع الاقتصادي، وتحسين حياة السكان الفلسطينيين، إلى جانب التعاون الأمني الوثيق مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية. وهو ما يعتبره كثيرون في إسرائيل وسيلة لتطبيق مقولة السلام الاقتصادي، القائم على ضمان الاستقرار الأمني حتى من دون مفاوضات أو اتفاقيات سياسية.

وأضاف ميلشطاين، إن جهات إسرائيلية مختلفة تحذر، منذ قرابة عقد، من تغيير استراتيجي سلبي يتوقع حدوثه في الساحة الفلسطينية عامة، وفي الضفة الغربية خاصة، بقولها إنه توجد سيناريوهات رعب لانتفاضة ثالثة، وموجات عنف، وتفكك السلطة الفلسطينية، وكل ذلك بسبب الجمود السياسي، وابتعاد الفلسطينيين عن تحقيق هدف الدولة المستقلة. وأوضح ميلشطاين، إن الهدوء النسبي في الضفة الغربية ليس دليلاً على تبدد الهوية والتطلعات القومية للفلسطينيين، وإنما يشكل انعكاساً لصياغة جديدة للاهداف الجماعية وملاءمة التغيرات على المستوى الجيو- استراتيجي، والتحولات الحاصلة في صورة المجتمع الفلسطيني.

 

وحذّر ميلشطاين من أن معادلة الاستقرار في الضفة الغربية تواجه تحدياً خطيراً، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية، على خلفية رفض السلطة الفلسطينية استلام أموال الضرائب، التي تشكل نصف ميزانيتها، وذلك في خطوة تعتبر تحدياً لقرار إسرائيل تقليص أموال الضرائب. بالتالي، فان تفاقم الأزمة الاقتصادية قد يؤدي الى تغيير استراتيجي في الجانب الفلسطيني، كما أن استمرارها لفترة طويلة، يمكن أن يولد تهديدات خطيرة على إسرائيل.

 

ورأى ميلشطاين، أن هناك علاقة بين الأزمة الاقتصادية الفلسطينية وصفقة القرن، الأمر الذي من شأنه أن يشعل الأوضاع. وأضاف، إن القيادة الفلسطينية تحاول إدارة أزمة خطيرة، بهدف رفع العقوبات التي فرضتها إسرائيل والولايات المتحدة على الفلسطينيين، وإحباط صفقة القرن. لكن حالة الغليان الشعبي الذي يتوقع أن يتعاظم بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية، قد يخرج عن السيطرة، ويضع الفلسطينيين بالكامل في مواجهة لا يمكن السيطرة عليها. بالتالي، يتعين على الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بأنها تقف أمام خيارين: سيء وأسوأ. لذلك، كلما كان ايجاد الحل أسرع، ستتراجع احتمالات التصعيد، وكلما تأخرت التسوية، يتعزز التهديد بمواجهة لا يمكن السيطرة عليها.

 

                                                                                       ترجمة: غسان محمد                  

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.