تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير اسرائيلي: صفقة القرن لن تتحدث عن حل الدولتين وتقسيم القدس..ومحلل اسرائيلي: انهيار السلطة الفلسطينية بات أمرا واقعيا

مصدر الصورة
وكالات

قناة "كان" العبرية:

وزير اسرائيلي: صفقة القرن لن تتحدث عن حل الدولتين وتقسيم القدس

قال الوزير الاسرائيلي تساحي هنغبي، إنه لا يعرف تفاصيل خطة السلام الأمريكية، لكنه اعتبر أنها تنطوي على تفكير حديث وإبداعي. وأضاف، إن الخطة لا تتحدث عن حل الدولتين وتقسيم القدس، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تعتبر الخطة سُلّما يتيح للفلسطينيين النزول عن الشجرة العالية التي تسلقوها.

وأكد هنغبي، أن الحكومة الإسرائيلية القادمة لن تتخلى عن الأمور الأساسية في المفاوضات، ومع ذلك فإن كل شيء قابل للتفاوض مع الفلسطينيين.

محلل اسرائيلي: انهيار السلطة الفلسطينية بات أمرا واقعيا

إلى ذلك، قال المحلل بن كسبيت، إن انهيار السلطة الفلسطينية بات واقعيا حقيقيا، مشيرا إلى أن الكوابح التي حالت في الفترة الماضية دون انهيارها سقطت، فيما أصبح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رهينة في أيدي المتطرفين، وهو يريد البقاء في صدارة المشهد السياسي الإسرائيلي، في حين يعيش محمود عباس نهاية دراماتيكية لعصره السياسي.

وأضاف بن كاسبيت، في مقال نشره على موقع "يسرائيل بلاس" أن طرفا اللعبة الخطيرة السائدة اليوم هما نتنياهو المكبل بمطالب اليمين لتشكيل حكومته الخامسة، وعباس المريض واليائس الذي يقضي أواخر عهده السياسي، فيما زعماء المنطقة والعالم باتوا محبطين، رغم جهودهم الحثيثة لمنع سقوط السلطة الفلسطينية.

وأشار المحلل إلى أن نتنياهو عمل في السابق لخدمة المصلحة الإستراتيجية الإسرائيلية على أساس أن بقاء السلطة الفلسطينية واستمرارها، حاجة أمنية إسرائيلية واضحة، واليوم فإن مصلحة نتنياهو تتركز في بقائه على رأس الحكم في إسرائيل، لأن شركاءه في الائتلاف الحكومي يتوقعون سيناريو انهيار السلطة الفلسطينية، وحلول الفوضى، ويعتبرون ذلك بمثابة الواقع الافتراضي النموذجي.

واعتبر المحلل أن نتنياهو نجح حتى الآن في الرقص على الحبال الدقيقة، لكن الوضع اليوم يبدو مختلفا بصورة كلية. فالخطورة اليوم هي أن إسرائيل التي تقوم بتقليص أموال السلطة الفلسطينية، قد تجد نفسها في المرحلة القادمة بين أنقاضها وركامها، وقد تشتاق إلى الوضع السابق. يضاف إلى ذلك، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تنظر بكثير من القلق إلى هذه التطورات، خصوصا وأن رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعرفون عن قرب حجم وأهمية التنسيق والتعاون الأمني مع أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، التي ساهمت بصورة كبيرة في تحقيق الإستقرار الأمني في إسرائيل والضفة الغربية.

 

صحيفة "اسرائيل اليوم":

عدد سكان اسرائيل يتجاوز الـ تسعة ملايين غالبيتهم العظمى من اليهود

قالت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، إن عدد السكان في إسرائيل، بلغ تسعة ملايين وتسعة آلاف نسمة، بمن فيهم الفلسطينيون في مدينة القدس، البالغ عددهم حوالي 350 الفا نسمة. وأوضحت الدائرة، أن عدد  اليهود يصل الى 6,738,500 ويشكلون نسبة 74.8% من السكان، وعدد العرب 1,970,200 نسمة، يشمل المقدسيين، ويشكلون 21.8%.

وزعمت الدائرة إلى أنه لدى إقامة إسرائيل، في العام 1948، كان عدد السكان 850 ألفا، بينهم 650 ألف يهودي و150 ألف عربي، بعد تهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني جراء النكبة.  وهناك 300 ألف شخص من دون تعريف ديني، غالبيتهم من المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق. إضافة لحوالي 200 ألف عامل أجنبي، نصفهم يقيم بصورة غير قانونية، ونصفهم الآخر دخلوا بتأشيرة سائح. وهناك أيضا عشرات آلاف طالبي اللجوء الأفارقة، غالبيتهم يحملون الجنسية السودانية والإريترية.

كما أشارت الدائرة، أن عدد اليهود في الولايات المتحدة يبلغ، الآن، حوالي 6.7، مليون نسمة، لكن المؤسسة الدينية اليهودية في إسرائيل لا تعترف بيهودية غالبيتهم. ويشكل الأميركيون من التيار اليهودي الإصلاحي 35% من اليهود، و10% ينتمون إلى التيار المحافظ، و30% لا يعبرون عن انتمائهم إلى أي تيار يهودي. فيما يشكل اليهود الأرثوذكس 10% فقط من الأميركيين اليهود، علما أن الغالبية الساحقة من اليهود في إسرائيل ينتمون إلى اليهودية الأرثوذكسية، التي تشكك بيهودية التيارات الأخرى.

صحيفة "اسرائيل اليوم" أشارت إلى اختلاف المواقف السياسية بين اليهود في إسرائيل ويهود الولايات المتحدة، وأوضحت أن استطلاعات تشير إلى أن 80% من اليهود في إسرائيل عبروا عن تأييدهم لسياسة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بخصوص الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل و85% بنقل السفارة الأميركية إليها. وفي المقابل، أعرب 57% من اليهود الأميركيين عن معارضتهم لسياسة ترامب، كما عارض 47% منهم نقل السفارة إلى القدس. وسبب الاختلاف هذا هو أن قرابة نصف يهود الولايات المتحدة يصفون أنفسهم بأنهم ينتمون إلى التيار الليبرالي في الخريطة السياسية الأميركية، مقابل 29% يعتبرون أنهم ينتمون للوسط، و19% يصفون أنفسهم بأنهم محافظون.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.