القناة الثانية: نتنياهو يأمر جيشه بتوجيه ضربة قوية لغزة
فجّر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حرب اتهامات بين المسؤولين الإسرائيليين. فيما أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي ورؤساء مؤسسة الجيش في "تل أبيب"، وأعطى تعليماته للجيش بتوجيه ضربة قوية لغزة، كما قرر عقد اجتماع طاريء "للكابينيت" غداً الاحد، لبحث الوضع.
رئيس تحالف "ازرق-أبيض" بيني غانتس:
الى ذلك، اتهم رئيس تحالف "أزرق- أبيض" بيني غانتس، الحكومة الإسرائيلية بأنها تعمل دون استراتيجية ثابتة، على المستويين الأمني- الميداني وعلى مستوى تحسين الوضع السياسي أو الاقتصادي. ودعا غانتس، الحكومة لاختيار مسار استراتيجية حازم وثابت وغير قابل للابتزاز، والعمل على استعادة قدرة الردع، والعمل بعد ذلك للتوصل الى تسوية طويلة المدى دون تنازلات أمنية ودون ابتزاز.
رئيسة حزب "ميرتس" تامار زاندبيرغ:
من جانبها، انتقدت رئيس حزب "ميرتس" تمار واندبيرغ، سياسة الحكومة تجاه غزة، قائلة إنه لا يوجد حل عسكري للصراع، والحل هو وقف إطلاق نار حقيقي، وتحسين الوضع الإنساني في غزة ورفع الحصار عن القطاع، يتبعها إجراءات سياسية ذات مغزى.
عضو الكنيست من حزب "العمل" عمير بيرتس:
بدوره، قال عضو الكنيست عن حزب "العمل" عمير بيرتس، إن المستوى السياسي يواصل محاولاته الفاشلة لإدارة الواقع بدلاً من تغييره.، وأضاف إن سياسة فرق تسد بين الضفة الغربية وقطاع غزة، فشلت، ويجب العودة إلى الحوار مع السلطة الفلسطينية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي والدول العربية المعتدلة. فيما قال عضو حزب "العمل" تال روسو، إنه لا مصلحة لأحد بعملية عسكرية، لكن ليس واضحاً إلى أين يمكن أن يؤدي بنا هذا التصعيد.
وعلى ذات الصعيد، قالت مصادر استخباراتية إسرائيلية إنها لم تكت تتوقع أن يكون الرد الفلسطيني على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة بهذه الحدة، مضيفة إن كل التوقعات كانت تشير إلى أن الفصائل الفلسطينية ستقصف "كيبوتسات" قريبة من القطاع، أما وصول الصواريخ الى مسافات طويلة، فقد كان مفاجئاً.
ترجمة: غسان محمد
