تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أكاديمي إسرائيلي": ترامب لن يتساهل مع اي حاكم عربي يرفض صفقة القرن ..عروشكم في خطر .. الله يستر

معهد بيغن- السادات للدراسات الاستراتيجية:

باحث إسرائيلي: صفقة القرن تستند الى السلام الاقليمي وتحقق لإسرائيل مكاسب مهمة

دعا الباحث والأكاديمي الإسرائيلي يحئيل شيفي، الحكومة الإسرائيلية لقبول صفقة القرن التي من المقرر أن تعلن عنها قريبا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتزامن مع فرض "السيادة الإسرائيلية" في أي مكان تستطيع القيام به، ونزع سلاح الضفة الغربية وقطاع غزة، والمحافظة على مقدراتها الاستراتيجية. وأضاف، إن الخطة الأمريكية لا تتضمن منح الفلسطينيين حقوقهم الوطنية، وتستند على السلام الإقليمي، وتصف إسرائيل بأنها ذخر للشرق الأوسط بأسره، ويجب أن تكون لها حدود آمنة، والاحتفاظ بأجزاء مهمة من مواقعها التاريخية.

وأشار شيفي، المحاضر في جامعة بار-إيلان، والخبير في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والحركات الإسلامية، أن إسرائيل نجحت تحت سلطة حكومة بنيامين نتنياهو بإقناع إدارة ترامب بأن المستوطنات ليست عقبة في طريق السلام، وأن العقبة تكمن في طريقة تعامل الفلسطينيين مع قضية الصراع، وأن واشنطن كقوة عظمى ترى الواقع الأليم في الشرق الأوسط بسبب ما تقوم به إيران والإخوان المسلمون والجهاد السلفي الذين يدفعون جميعاً لإشعال مواجهات دامية في المنطقة. يضاف الى ذلك أن الإدارة الأمريكية باتت ترى أن تطلعات السلطة الفلسطينية بزعامتها الحالية لإقامة دولة فلسطينية على خراب إسرائيل، يجعلها جزءاً من المحور الجهادي، لدرجة أن واشنطن تعتقد أن الدولة الفلسطينية ستشكل بوابة متقدمة لهذا المحور المعادي.

وبحسب الباحث، فإن ترامب، كإنسان مسيحي ورجل أعمال، يدرك حجم التنازلات الإسرائيلية، ويرى أن إيران تسعى لأخذ المنطقة الى مسارات معادية، وقد قسّم اللاعبين الأساسيين في المنطقة إلى نوعين: طيبين وسيئين، ومن معنا ومن ضدنا، وبالنسبة له فإن إسرائيل تعتبر رأس الحربة للمشروع الغربي في المنطقة، وتحظى بكل حماية ممكنة، ولن تقام بجانبها دولة لا تتطلع للاعتراف بحق "الشعب اليهودي" بدولة مستقلة، وأوضح ترامب للدول العربية، أن الاعتراف بإسرائيل كـ"دولة يهودية" لن يؤثر على استقرار المنطقة وأمنها. كما أن المستوطنات من وجهة نظر ترامب، ليست عقبة في طريق السلام، بل فرصة لتحقيقه، وأن الدمج بين القدرات التكنولوجية الإسرائيلية والإمكانيات الذاتية العربية، هو الحل، لذلك فقد حصل طاقم ترامب على ضمانات اقتصادية عربية لإنجاح صفقة القرن، وفي حال رفض الفلسطينيين لها، فإن واشنطن ستسحب ما تبقى من أوجه الدعم الذي تقدمه لهم، وتلغي اعترافها بحقهم بالاستقلال. وفي ضوء كل ما تقدم، يجب على إسرائيل احتضان صفقة القرن، كونها تحمل أخباراً سارة لها، وتحقق لها مكاسب كبيرة.

القناة الثانية:

أكاديمي إسرائيلي": ترامب لن يتساهل مع اي حاكم عربي يرفض صفقة القرن

قال الأكاديمي الإسرائيلي ايدي كوهين، في تغريدة على تويترن إن مصدراَ أمريكياَ قال له بالحرف الواحد، إن الرئيس دونالد ترامب لن يتساهل مع أي حاكم عربي يعرقل صفقة القرن.. إما أن تكون مع الصفقة أو تكون ضدها، أي ضد ترامب. وأضاف: العواقب ستكون وخيمة لأي رئيس أو ملك عربي لا يؤيد الصفقة.. عروشكم في خطر يا ملوك.. الله يستر".

 

                                                                           ترجمة: غسان محمد

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.