تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي : مركز أبحاث الأمن القومي: إسرائيل قد لا تكون خارج مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانية: نتنياهو يدعو دول المنطقة للوقوف مع الولايات المتحدة ضد إيران

قال رئيس الوزارء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن اسرائيل تقف مع الكثير من الدول العربية والإسلامية لصد ما وصفه بـ"العدوانية الإيرانية"، مشيراً الى أن العلاقات بين إسرائيل والكثير من جيرانها العرب ودول إسلامية تشهد حالة ازدهار ونهضة جديدة.

واعتبر نتنياهو، أنه يجب على إسرائيل وجميع دول المنطقة وجميع الدول التي ترغب بالسلام على حد وصفه، أن تقف إلى جانب الولايات المتحدة ضد إيران، مشدداً على ضرورة الاستمرار في تعزيز قوة إسرائيل وتحالفها المهم مع أمريكا.

محلل اسرائيلي: ترامب لا يريد حربا مع ايران

الى ذلك، أعرب المحلل إيهود يعري، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يريد حربا مع إيران، وسيبحث عن أسباب لتجنب ذلك. وأضاف، إن القيادة الإيرانية ليست معنية هي الأخرى بالمواجهة. مع ذلك، فإن الموقف الذي يسعى فيه الطرفان لتجنب المواجهة لا يضمن عدم حدوثها.

واعتبر يعري، أن السؤال الرئيس في الوقت الحالي هو ما إذا كان ترامب سينجح في خفض صادرات النفط الإيرانية إلى نصف مليون برميل يومياً أو أقل. وأضاف: المنطق السليم يقول إن ترامب قد يحصل في وقت ما على ما يريده: إعادة الإيرانيين الى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. ولكن في الشرق الأوسط وفي البيت الأبيض، العقل السليم لا يكون بالضرورة أداة العمل الاساسية.

مركز أبحاث الأمن القومي: إسرائيل قد لا تكون خارج مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران

من جانبه، قال مدير مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يدلين، إنه في حال حدوث صدام عسكري بين إيران والولايات المتحدة، في الخليج أو العراق أو سورية أو إغلاق مضائق هرمز، فإن احتمال بقاء إسرائيل خارج المواجهة، ضئيل جداً. وأضاف، إن الحكومة الإسرائيلية، التي سعى رئيسها، بنيامين نتنياهو، إلى إفشال المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران، وانسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف العام الماضي، لن تبدي أسفها إذا انهار الاتفاق، يضاف الى ذلك، إن اكثر ما يعني إسرائيل هو ألا تعود إدارة امريكية مقبلة، إلى الاتفاق، بحيث تحصل إيران على شرعية دولية لدفع برنامجها النووي.

صحيفة هآرتس: المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تحذّر من انهيار السلطة الفلسطينية

حذّرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من النتائج الخطيرة التي ستترتب على التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، في الأشهر الثلاثة القادمة، بسبب تفجر الأوضاع في الضفة الغربية وتقويض حكم السلطة الفلسطينية على خلفية الأزمة الاقتصادية وخطة السلام الأميركية، والانجازات التي حققتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد إسرائيل.وقالت المصادر، إن السلطة الفلسطينية ستجد صعوبات لمواصلة فرض سلطتها في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ونتيجةً لذلك من المحتمل أن تندلع مواجهات بين سكان الضفة الغربية وقوات الجيش الإسرائيلي بشكل غير متوقع.

وشددت المصادر على ضرورة أن تتخذ إسرائيل والدول الأخرى خطوات لمنع انهيار السلطة الفلسطينية اقتصاديا، معتبرة أن نقل الأموال القطرية للسلطة هو بمثابة حل مؤقت ومن الضروري إيجاد حلول دائمة. وقال مصدر في المؤسسة العسكرية، إن إسرائيل تحاول إبقاء السلطة الفلسطينية على قيد الحياة، كما لو أنها شخص مريض بحاجة للطعام ويتم إطعامه بالقوة.

صحيفة معاريف: قطاع غزة يبقى مصدر القلق الأكبر لإسرائيل

وفي السياق ذاته ، سخر المحلل في صحيفة "معاريف" حاييم مسغاف، من الدعوات الإسرائيلية التي تطالب بإعادة احتلال قطاع غزة، قائلاً إنه بلا معنى، في ظل حقيقة أن إسرائيل ستضطر للانسحاب من القطاع بطريقة مهينة. ودعا المحلل الى البحث عن حلول سياسية- استراتيجية، قائلاً إن قطاع غزة كان وسيبقى عنصر قلق لإسرائيل، وجرح نازف لا علاج له.

وانتقد المحلل طروحات بعض المحللين والخبراء الإسرائيليين الذين يتحدثون عن حلول سحرية لمعضلة غزة، قائلاً إنها عديمة الجدوى، مشيراً الى أن خطة الانسحاب الأحادية من غزة في 2005، جاءت رداً على عمليات المقاومة الفلسطينية المسلحة التي وجهت لإسرائيل ضربات موجعة. وشدد المحلل على أن كل الحلول والمقترحات والمبادرات التي يتم عرضها على صناع القرار الإسرائيلي للتخلص من مشكلة عزة، انتهت بكوارث لإسرائيل، ولم تنجح سابقاً، ولن تنجح في المستقبل، بالتالي، لا قيمة أو معنى لأي دعوات لإعادة احتلال القطاع، الذي لا يمكن السيطرة عليه بالقوة. لذلك، يجب التأقلم مع الوضع القائم، من خلال توجيه الضربات بين حين وآخر، رغم أن هذا ليس حلاً دائماً، ومثله أيضا فكرة تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية، التي تعتبر فكرة عبثية، وغير قابلة للتطبيق.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
خاص - محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.