القناة 13: ديختر يهدد الفلسطينيين بنكبة جديدة..
هدد رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، رئيس الشاباك الأسبق، آفي ديختر، بتهجير الفلسطينيين مرة أخرى، في حال قرروا مواصلة المقاومة. وأضاف " لم يفهم الفلسطينيون الرسالة فسنقوم بتهجيرهم كما فعل آباؤنا لآبائهم الذين لم يفهموا الرسالة قبل 71 عاما".
صحيفة معاريف: الجيش الإسرائيلي يدرس استخدام منظومات ليزرية لاعتراض الصواريخ عوضا عن القبة الحديدية
كشف المحلل العسكري يوسي ميلمان، أن "إسرائيل" بصدد استبدال منظومة القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ، بمنظومة جديدة، وذلك بعد فشل المنظومة في اعتراض الصواريخ الفلسطينية خلال المواجهة الأخيرة مع قطاع غزة. وأوضح مليمان أن جهات عدة في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية طالبت بالبحث عن بدائل للقبة الحديدية التي أظهرت تراجعاً كبيراً في قدرتها على اعتراض رشقات صاروخية مكثفة على إسرائيل.
وقال ميلمان، إن المستوى العسكري الإسرائيلي حسم أمره، وبدأ يفكر بجدية بالبحث عن بدائل أقل كلفة، وتطوير وسائل ليزر تستخدم من قبل منظومات الدفاع ضد الصواريخ، مشيراً الى أن عدداً من الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على الجانب الإسرائيلي خلال جولة المواجهة الأخيرة، كانت موجهة نحو بطاريات القبة الحديدية، بهدف تحييدها وتشويش عملها.
ونقل ميلمان عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها، إن القبة الحديدية لم تعد تشكل رداً كافياً على الصواريخ الفلسطينية، التي أثبتت نجاعتها في المواجهة التي استمرت يومين مع قطاع غزة، بالتالي بات من الضروري العمل على توفير البدائل المناسبة بالسرعة القصوى، والعودة لدراسة مقترحات طرحها خبراء إسرائيليون قبل عشرين عاماً، تضمنت شراء منظومات ليزر من الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ.
من جانبها، نقلت مجلة "إسرائيل ديفانس" العبرية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله، إن الفصائل الفلسطينية اخترعت طرقاً جديدة للتعامل مع القبة الحديدية، بحيث لم يعد بالإمكان الحديث عن دفاع محكم، خصوصاً وانه لا توجد لدى الجيش الإسرائيلي أعداد كافية من بطاريات القبة الحديدية لتغطية كامل المناطق في حال اندلعت حرب على الجبهتين الشمالية والجنوبية.
جنرال احتياط إسرائيلي: إسرائيل بحاجة لأربعة أعوام للقضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة
بدوره، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق يعقوف عميدرور، إنه لا يمكن لإسرائيل الانتصار على المقاومة الفلسطينية فقط عبر الضربات الجوية، مؤكداً أنه لا بد من عملية برية لحسم المعركة.وأضاف، إن إسرائيل ستستغرق أربعة أعوام للحد من حجم ومستوى المقاومة في غزة إلى النسبة التي توصلت إليها في الضفة الغربية.
الحكومة الإسرائيلية تدرس رفع حالة التأهب حول السفارات الإسرائيلية في الخارج
كشفت مصادر إسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تدرس رفع درجة التأهب وتعزيز الاجراءات الأمنية حول السفارات والممثليات الإسرائيلي في الخارج، وذلك على خلفية تزايد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، واحتمال مهاجمة أهداف إسرائيلية في الخارج.
وأشارت المصادر الإسرائيلية الى أن الحكومة وضعت استراتيجية أمنية تشمل الاستعداد لفترة توتر طويلة في الخليج، مع الحرص على إبقاء إسرائيل بعيدة عن الصورة وعدم الانجرار إلى المواجهة، وترك الأميركيين يديرون الأزمة مع إيران دون جر إسرائيل إليها، كي لا تصبح اكثر تعقيداً بالنسبة للإدارة الأميركية.
وقالت المصادر إنه لم يتم حتى الآن اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه، وإن هذه الإجراءات لا تزال قيد الدراسة من قبل الأجهزة الأمنية، التي أصدرت تعليماتها برفع حالة التأهب والجاهزية الأمنية حول السفارات والمراكز الإسرائيلية في الخارج، كخطوة احترازية قد تتبعها قرارات محددة تتعلق بتأمين وحراسة مواقع وأهداف إسرائيلية في الخارج.
وأوضحت المصادر أن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تستبعد احتمال قيام إيران بمهاجمة أهداف إسرائيلية وأهداف تابعة لحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، رداً على أي هجوم أمريكي ضد إيران. وأشارت المصادر الى أن التوتر في الخليج العربي، يحتل مساحة كبيرة من المناقشات التي تجريها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، وأن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة سيناريو شن هجمات على اسرائيل من الجولان السوري المحتل، ومناطق اخرى.
وبحسب المصادر الاسرائيلية، فان النقاشات التي اجراها الجيش الإسرائيلي، تناولت تأثير التوتر بين واشنطن وطهران على مواصلة الهجمات " العدوانية " التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف في سورية، وسط تخوف إسرائيلي من تغيير في سياسة الرد على مهاجمة أهداف في سورية، واحتمال أن الرد سيكون بقوة أكبر على الهجمات الإسرائيلية.
ترجمة: غسان محمد
