قال موقع /تيك ديبكا/ العبري المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية،إن التصريحات الأمريكية والايرانية التي تشير لعدم رغبة الطرفين بمواجهة عسكرية، تعني أن الطرفين قررا الإمتناع في المرحلة الحالية عن الصدام عسكريا، الأمر الذي يعزز الإعتقاد بأن ممثلين عن الولايات المتحدة وايران، يجرون محادثات في العاصمة العراقية بغداد أو الدوحة في قطر، لكن لا يبدو حتى الآن أن هذه المحادثات وصلت مرحلة كفيلة بدفع الطرفين للقيام بخطوات عسكرية على الأرض، تشير إلى تراجع التوتر العسكري بينهما. أي أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق أو تفاهمات أولية بين واشنطن وطهران.
وأشار الموقع إلى أن المطالب الأمريكية من ايران تركز على توقف القيادة الايرانية عن ما أسمته التدخل في شؤون دول الشرق الأوسط، بما فيها سورية ولبنان واليمن، والتوقف عن تطوير صواريخ بالستية، والتوقيع على اتفاق نووي جديد. لكن ايران لن توافق على تقديم تنازلات للرئيس ترامب، وآية الله علي خامنئي لن يكون الزعيم الذي يتراجع أولا.
ترجمة: غسان محمد