تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي : واشنطن تدعو إسرائيل للمشاركة في مؤتمر البحرين الاقتصادي

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانية: الجيش الإسرائيلي يبدأ بتحصين مستوطنات غلاف غزة

كشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي، بدأ يوم أمس الإثنين، بوضع سواتر ترابية في محاذاة المستوطنات والكيبوتسات في غلاف غزة، وذلك خشية تعرضها لهجمات بصواريخ "الكورنيت" المضادة للدروع والدبابات.

و أوضحت المصادر، أن أعمال التحصين في المناطق المكشوفة والقريبة من السياج الأمني، تأتي في إطار استخلاص العبر من تعرض مركبة عسكرية إسرائيلية لصاروخ موجه قرب كيبوتس "إيرز" خلال جولة التصعيد الأخيرة، ما تسبب بمقتل أحد الإسرائيليين.

وقالت المصادر الإسرائيلية، إن تكلفة المشروع الذي وضعته وزارة المواصلات والحرب بالتعاون مع مكتب رئيس الحكومة، تصل الى حوالي 28 مليون دولار، مشيرة الى أن استكمال التنفيذ قد يتأخر بعض الوقت بسبب عدم مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" على تنفيذ القرار.

القناة 13: واشنطن تدعو إسرائيل للمشاركة في مؤتمر البحرين الاقتصادي

ذكر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الولايات المتحدة أرسلت دعوة رسمية لإسرائيل للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الذي تعتزم واشنطن عقده في البحرين، يوم الأحد المقبل في إطار الإعلان عن الشق الاقتصادي في صفقة القرن. وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه تم إرسال الدعوة الأمريكية عبر البريد الدبلوماسي، موضحاً أن إسرائيل سترد بشكل إيجابي، وستشارك في المؤتمر.

الى ذلك، شكك معلق الشؤون العربية ايهود يعري، بفرص نجاح مؤتمر البحرين، قائلاً إن تحرك ترامب للبدء بتطبيق صفقة القرن، من خلال عقد مؤتمر اقتصادي في البحرين، تنطوي على قدر كبير من الغرابة، ومن المتوقع أن تصطدم بعقبات كثيرة. ووصف يعري، الخطوة الأمريكية بالخطيرة، والتي يصعب فهم الاسباب التي تقف خلفها، قائلاً إن فرص نجاحها ضئيلة جداً، إن لم تكن معدومة.

هل الجبهة الداخلية الاسرائيلية جاهزة لحرب مع حزب الله..؟

تساءل المعلق الون بن دافيد، ما إذا كانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مستعدة لتحمل أعباء حرب مع حزب الله. ونقل عن نائب الفيلق الشمالي في الجيش الإسرائيلي، الجنرال الاحتياط تشيكو تامير قوله، إنه يصعب تقدير حجم وطبيعة الأضرار التي ستلحق بالعمق الإسرائيلي في حرب مستقبلية مع حزب الله، في ضوء عدد ودقة الصواريخ التي يمتلكها الحزب. وأضاف: "حين يدور الحديث عن ضرب العمق الإسرائيلي فإن هذا يعني أن الصواريخ ستصل الى ميناء أسدود". وأعرب الجنرال تامير عن اعتقاده بأن حزب الله يعتزم إدارة المعركة من خلال توجيه ضربات قاسية للعمق الاسرائيلي، وخاصة الموانيء والمطارات.

وخلص تامير الى القول، إن "معادلة الأضرار التي ستلحق بالجانبين، لن تكون سهلة، كما يعتقد كثيرون، بأننا سندمر لبنان ونعيده الى العصر الحجري. وإذا لم يكن بإمكان حزب الله هزيمة إسرائيل، فسيكون بإمكانه إيلامها بصورة غير مسبوقة.

من جانبه، قال الجنرال ايتان باز، قائد وحدة السفن الصاروخية في قيادة الأركان "شييطت 3" إن الصاروخ الأول الذي سيسقط على مطار بن غوريون، سيؤدي الى إغلاق المطار، والأمر ذاته سيحصل بالنسبة للموانيء البحرية، التي يتم عبرها وصول 95% من الإمدادات العسكرية، مشيراً الى  أن السفن التي كانت تحمل إمدادات عسكرية لإسرائيل في حرب 2006، رفضت إفراغ حمولتها في ميناء حيفا تحت اطلاق النار.

صحيفة هآرتس: إسرائيل تخشى تداعيات المواجهة الأميركية- الإيرانية

قال تقرير اسرائيلي إن القلق يساور الدوائر الإسرائيلية، من التداعيات الاستراتيجية التي ستنجم عن مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، على الرغم من محاولة إسرائيل الظهور خارج دائرة التصعيد بين الجانبين، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المواجهة قد تدفع إيران إلى القيام بخطوات تؤثر على حرية الملاحة البحرية من والى إسرائيل عبر باب المندب وقناة السويس.

وبحسب التقرير، فإن إسرائيل تتلقى بشكل دائم معلومات جديدة من الولايات المتحدة ودول أخرى، في إشارة إلى دول الخليج العربية، بشأن التطورات الجارية، لا سيما ما يحدث في باب المندب ومضيق هرمز وقناة السويس، حيث لا يوجد لإسرائيل بديل عن هذه الممرات البحرية، التي تمر عبرها 90% من الواردات الإسرائيلية، وخاصة ما تستورده إسرائيل من الصين ودول الشرق الأقصى. بالتالي فان إغلاق هذه الممرات البحرية، لا سيما باب المندب، قد يؤدي لاحقاً إلى وقف حركة التجارة البحرية، التي تصل قيمتها إلى أكثر من 15 مليار دولار سنويا.W

إسرائيل تشجع الخط الهجومي الامريكي ضد إيران

وفي السياق ذاته ، كتب المحلل عاموس هرئيل، إن المستوى السياسي في إسرائيل ينشغل بقضية مهمة، هي الوضع في الخليج، مشيراً الى أن إسرائيل تعمل على تشجيع الخط الهجومي للولايات المتحدة ضد إيران، بينما تنأى بنفسها على الجبهة. وأضاف، إن بنيامين نتنياهو يتمتع بامتياز مركزي لم يحظ بمثله في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، هو التنسيق عن كثب مع الرئيس الحالي، دونالد ترامب، الذي يصعب تقدير نواياه.

واعتبر المحلل، أن ترامب يحاول تجنب حرب أخرى في الشرق الأوسط، حيث تبدو الخطوات الأميركية، دفاعية، بدليل عدم الرد على أي من الهجمات الثلاث في الخليج وبغداد. في المقابل، فإن إسرائيل، تأمل في هذه المواجهة أن تأكل الكعكة وتبقيها كاملة، حيث يحث نتنياهو الرئيس ترامب، منذ فوزه في انتخابات الرئاسة الأميركية، على تبني خط هجومي تجاه إيران، بهدف ارغامها على تقديم تنازلات في المجال النووي، ووقف دعمها لقوى معادية لإسرائيل في الشرق الأوسط. لكن إسرائيل لا ترغب بأن تكون طرفاً من خط الجبهة الأمريكية- الإيرانية، ولعل هذا ما يفسر قلة التصريحات الرسمية الإسرائيلية في الشأن الإيراني، والطلب من الوزراء اتخاذ جانب الحذر في التصريحات بهذا الشأن، حتى في ما يتعلق بالعمليات العسكرية. ومن الجائز الافتراض أن إسرائيل ستعتمد مستوى أكبر من ضبط النفس، حتى على الجبهة الشمالية، طالما لم يتضح اتجاه التطورات بين الولايات المتحدة وإيران.

موقع تيك ديبكا: ترامب رفض طلب ملك السعودية مهاجمة الحوثيين في اليمن

قال موقع /تيك ديبكا/ المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رفض نهاية الأسبوع الماضي طلباً من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، بقيام الولايات المتحدة توجيه ضربة جوية للحوثيين في اليمن، رداً على هجوم الحوثيين بطائرات مسيرة على ميناء ينبع لتصدير النفط.

وأضاف الموقع، إن الملك السعودي قال للرئيس ترامب إنه لا يمكن أن تواصل الولايات المتحدة سكوتها إزاء الهجمات الإيرانية على أهداف في الخليج، وأن هجوم الحوثيين الذي جاء بعد يومين فقط على الهجوم الذي استهدف ميناء الفجيرة يعطي الولايات المتحدة إمكانية الرد، دون أن تعمل مباشرة ضد إيران. لكن الرئيس الأمريكي رفض الطلب السعودي لأنه لا يرغب بتعميق التدخل الأمريكي في الحرب اليمينية.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
خاص - محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.