كشف ضابط إسرائيلي سابق مساء أمس الخميس أن “إسرائيل هي من قامت باغتيال وتصفية المناضل اللبناني سمير القنطار في سوريا”.
وبحسب موقع “مفزاك لايف” العبري، الذي أورد الخبر، قال المقدم احتياط، “ماركو مورنو”، إن أحد قادة فصائل المعارضة السورية، نقل للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، معلومات أسهمت في الوصول إلى القنطار وتصفيته.
وأوضح الضابط مورنو، أن “طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، دخلت الأجواء السورية ليلة 19 كانون الاول 2015، واستهدفت المنزل المتواجد به القنطار، جنوب دمشق.
ولفت إلى أن “إسرائيل لم تعترف بهذه العملية في حينه، رغم التقارير التي أكدت وقوفها خلف العملية”، مؤكدا أن “المعلومات التي كشف عنها المقدم مورنو، سمح بنشرها بواسطة الرقابة العسكرية”.
وأشار الموقع، إلى أن “المقدم مورنو، عمل بالسابق ضابطا في الوحدة 504، بالاستخبارات العسكرية “.