حذرت الحكومة الصينية اليوم الاثنين الطلبة والباحثين الصينيين من مخاطر السفر للدراسة في الولايات المتحدة، وذلك على خلفية الخلاف التجاري العميق بين الدولتين.
وأصدرت وزارة التعليم الصينية اليوم بيانا، ردا على القيود الأمريكية الأخيرة ورفض واشنطن تأشيرات دخول لرعايا صينيين، أشارت فيه إلى صعوبات متعددة قد يواجهها الطلبة الصينيون الذين ينوون الدراسة في الولايات المتحدة، مثل إطالة مدة دراسة الطلبات وخفض مدة الصلاحية وزيادة معدلات رفض تأشيرات الدخول.
ولفتت الوزارة إلى أن هذه القيود لا تطال فقط الصينيين الذين يدرسون في الولايات المتحدة فحسب بل والذين أتموا فيها بنجاح دراستهم.
ودعت الوزارة الطلبة والباحثين إلى إعارة اهتمام أكبر لتقييم تلك المخاطر بشكل مطلوب، مشددة على ضرورة اتخاذ مزيد من الاحتياطات والقيام بكل التحضيرات اللازمة في هذا الإطار.
وجاءت هذه الدعوة على خلفية القيود الأمريكية المتزايدة على دخول الطلبة الصينيين أراضي الولايات المتحدة، إذ قدم الجمهوريون أواخر مايو الماضي مشروع قانون إلى الكونغرس يقضي بمنع حصول أي شخص مرتبط بالجيش الصيني على تأشيرة دخول لأمريكا كطالب أو باحث.
وتأتي هذه الإجراءات على خلفية الحرب التجارية المتواصلة بين واشنطن وبكين.
