تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خاص من فلسطين المحتلة :عقوبات نتنياهو على ليبرمان وانتقامه من ماندلبليت

مصدر الصورة
عن الانترنت

عقوبات نتنياهو المتوقعة على ليبرمان

علمت مصادر إعلامية خاصة داخل فلسطين المحتلة أن رئيس حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو أكد خلال لقاءاته الجانبية والسرية مع قادة حزبه أنه لن يغفر لزعيم حزب "اسرائيل بيتنا" افيغدور ليبرمان على ما ارتكبه من أخطاء كبيرة هدفت إلى إفشال نتنياهو في تشكيل حكومة جديدة ما اضطره للتوجه إلى انتخابات جديدة معادة مكلفة لدولة اسرائيل.

 وكشفت المصادر أن من العقوبات المتوقعة على ليبرمان إعادة ملفات الفساد التي تم التحقيق معه حولها قبل سنوات، والتي أغلقت بسبب دعم نتنياهو له. ويتوقع نتنياهو ألا يجتاز حزب ليبرمان نسبة الحسم، وسيحاول نتنياهو كسب أصوات اليهود الروس خلال حملته الإنتخابية بالقول إن ليبرمان لم يخدم هؤلاء الروس، وإنه المؤهل لهذه الخدمة، ولذلك عليهم انتخابه!

هذه العقوبات قد تفشل في أداء أية فاعلية إذا فاز حزب ليبرمان في الإنتخابات المعادة التي ستجري يوم 17 أيلول 2019، وإذا قام ليبرمان بكشف أسرار في داخل وزارة الدفاع عن أحد ملفات فساد نتنياهو!

انتقام نتنياهو المتوقع من ماندلبليت

وعلمت مصادرنا أن المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية رفض تأجيل موعد الإستماع إلى إفادة نتنياهو الأخيرة حول اتهاماته بالتورط بملفات فساد أربعة وذلك يوم 10 تموز القادم متمسكاً بالقوانين المعمول بها، وملبيا طلب طاقم التحقيق والمتابعة في مكتب المستشار القضائي وفي وزارة العدل.

وهذا الرفض أغضب نتنياهو لأنه هو من عين هذا المستشار أفيخاي ماندلبليت للمنصب. ومن المتوقع أن يعمل نتنياهو على عدم تمديد ولايته في هذا المنصب، وكذلك قد يثير قضايا فساد ضد ماندلبليت نفسه، علماً أن الأخير عمل كل جهد مستطاع لإطالة أمد التحقيقات مع نتنياهو، وأجّل موعد جلسة الإستماع الأخيرة والنهائية عدة مرات، ومنح الفرصة لنتنياهو كي يمرر قانوناً يمنح الحصانة له داخل الكنيست، ولكن الرياح لم تجر كما اشتهى نتنياهو نفسه.

استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي ليست دقيقة وقد تكون مضللة

ونقلت مصادر محطة أخبار سورية عن جهات عدة, أن استطلاعات الرأي العام الاسرائيلي حول نتائج الإنتخابات القادمة والمتوقعة ليست دقيقة لأن كل شريحة مستطلعة لها خلفياتها وانتماءاتها السياسية وكذلك تعتمد النتائج على المجموعة المستطلعة والمُستطلعة في آن واحد.

وبينت الجهات أن خير دليل على عدم دقة هذه الإستطلاعات هو توقعاتها للإنتخابات السابقة إذ فاز حزب "اسرائيل بيتنا" بخمسة مقاعد، وتجاوز نسبة الحسم، في حين أن حزب "اليمين الجديد" بزعامة نفتالي بينيت واييليت شاكيد لم يتجاوز نسبة الحسم مع أن استطلاعات الرأي العام

توقعت أن يدخل الحزب للكنيست! ناهيك عن عدم الدقة أيضا في توقع عدد المقاعد التي قد يفوز بها هذا الحزب أو ذاك، ولذلك لا يمكن الإعتماد بشكل كامل على هذه الإستطلاعات لأن هناك نسبة كبيرة من الاسرائيليين يقررون من سيؤيدون في اللحظات الأخيرة قبل الإدلاء بأصواتهم.!

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.