القناة الثانية: الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته تحسباً لهجوم إيراني
قال المراسل العسكري نير دفوري، إن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته لاحتمال قيام إيران بمهاجمة إسرائيل، من قطاع غزة أو لبنان أو حتى الجولان السوري (المحتل)، بالرغم من تراجع ترامب عن توجيه ضربة عسكرية لإيران.
صحيفة معاريف: أولمرت: ترامب يشبه نتنياهو.. يهدد ولا يطلق النار
الى ذلك، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، ايهود أولمرت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يهددان العدو لكنهما لا يجرؤان على إطلاق النار. وأضاف، إن ترامب لا يعترف بفشله ويصر على محاولة وصفه بأنه نجاح، وكان عليه أن يعرض خطة تظهر أن إسرائيل تقدم تنازلات مؤلمة.
ورأى أولمرت، أنه لا توجد أي صلة بين الخطة الاقتصادية الأمريكية وبين اتفاق سلام، أو تسوية سياسية مع الفلسطينيين، ولا أمل لأن ترى الدول العربية أن الخطة تشكل قاعدة لاتفاق سلام. فالأردن لن يوافق على استيعاب فلسطينيين مقابل المال، وكذلك الأمر بالنسبة لـ 80% من الفلسطينيين.
مسؤول أمني إسرائيلي سابق: قرار ترامب عدم مهاجمة إيران كان صحيحاً
وفي إطار التعليقات الإسرائيلية على إلغاء الضربة العسكرية الأمريكية لإيران، قال غيورا ايلاند، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، ورئيس فرع العمليات والتخطيط في الجيش الإسرائيلي، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم مهاجمة إيران كان صحيحاً. وأضاف، إن قرار الانسحاب من الاتفاق النووي كان مجرد وسيلة للتحايل.
وحول اجتماع مستشاري الأمن القومي الروسي والأمريكي والإسرائيلي، قال ايلاند، إن الحديث يدور أولا وقبل كل شيء عن إنجاز مهم لإسرائيل، على اعتبار أن سورية ستكون الموضوع الأهم في المباحثات، في ظل تضارب المصالح بين روسيا وإيران.
من جانبه، قال يعقوف نيغل، النائب السابق لرئيس المجلس، إن هدف إسرائيل من اللقاء هو الحفاظ على حرية العمل الإسرائيلية في سورية. وأضاف، إن مئير بن شبات سيحاول ايصال رسالة واضحة مفادها أن على إسرائيل أن تحافظ على حرية عمل كاملة للتأكد من عدم وصول سلاح كاسر للتوازن الى لبنان. وأشار نيغل، الى أن الروس ليسوا صهاينة بالكامل، وسيعملون ما هو جيد لهم. لكن حصول اللقاء في إسرائيل يعد فرصة لتحديد المصالح المشتركة.
نتنياهو: سندرس صفقة القرن بصورة منفتحة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال جولة قام بها في منطقة غور الأردن، برفقة مستشار الأمن القومي الامريكي جون بولتون،إ إسرائيل ستدرس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، بطريقة منفتحة، مستغرباً رفض الفلسطينيين للخطة حتى قبل أن يطلعوا على مضمونها. وكرر نتنياهو موقف إسرائيل بأن أي اتفاق سلام في المستقبل لا بد أن يشمل وجود إسرائيل في غور الأردن.
من جانبه، قال بولتون، إن الرئيس ترامب سيولي أهمية خاصة للمخاوف الإسرائيلية، وسيعمل على ضمان مصالح واحتياجات إسرائيل الأمنية.
القناة 11: وزير إسرائيلي: اقتراح إنشاء ممر بري بين الضفة وغزة غير مناسب
وفي الإطار ذاته ، أعرب وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، عن تشاؤم إسرائيل من أحد أهم الأفكار في خطة السلام الأمريكية، موضحاً أن اقتراح غاريد كوشنير، إنشاء ممر بري بين الضفة الغربية وقطاع غزة، غير مناسب، طالما تسيطر حركة حماس على القطاع، معتبراً أن هذا الاقتراح سيكون مناسباً بعد أن تتخلى غزة عن صفتها كمملكة إرهابية متحالفة مع إيران.
ورشة البحرين فشلت قبل ان تبدأ
من جانبه، كتب المحلل جوكي حوكي، إن اجتماع البحرين، فشل قبل أن يبدأ، وأن ما سيحصل سيكون مجرد عناوين ولقاء تعارف. وأضاف، إن اللقاء الذي يفترض أن يكون طلقة البداية للإعلان عن صفقة القرن، لن يحقق أية فائدة، وسيكون مجرد لقاء بين رجال أعمال بنكهة أمريكية. فالمؤتمر الذي يفترض أن يكون نقطة البدء لتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، يعقد بغياب رسمي من الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني. وبالتالي، فهو حفل زفاف بغياب العروسة.
وأشار المحلل الى أن الأمريكيين الذين يلمحون منذ سنتين الى أنهم يعملون على بلورة خطة سلام، لم يعرضوا شيئاً حتى الآن في هذا الخصوص. علاوة على ذلك، فإن أحداً لا ينتظر الخطة الأمريكية. فالسلطة الفلسطينية لا تقبل بها، وبنودها الرئيسية غير مقبولة على إسرائيل. لذلك، لن يأتي السلام من اللقاء.
ترجمة: غسان محمد
