تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

يعيّرون أمريكا بالضعف أمام الصين

مصدر الصورة
وكالات

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما يقال عن أن ترامب يفاوض الصين نتيجة يأسه.

وجاء في المقال: قريبا، سيستأنف المسؤولون في واشنطن وبكين المناقشات حول القضايا التجارية. وسوف يواصل زعيما الدولتين النقاش حول ذلك في قمة مجموعة العشرين في اليابان. هذا ما انتهت إليه محادثتهما الهاتفية.

وفي بكين، ذكرت صحيفة Global Times، التي تعد ناطقا مستقلا وغير رسمي للحزب والحكومة، أن الاتصال تم بناءً على طلب الجانب الأمريكي. وقيل إن ترامب اضطر للانتظار ساعة كاملة إلى حين تمكن شي من رفع سماعة الهاتف.

المسألة في أن الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط شديدة. فقد بدأت الحملة الانتخابية، والاقتصاد الأمريكي شديد الحساسية. فبسبب تصاعد الحرب التجارية، يعاني العديد من كبار تجار التجزئة من خسائر. لم تستجب سوق العمل للتوقعات، وقد يضطر مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي إلى خفض سعر الفائدة.

ومنه، يتولد الاستنتاج التالي: لم يكن لدى ترامب خيار سوى محاولة التوصل إلى حل وسط.

وهكذا، فما الذي يمكن توقعه من القمة الأمريكية الصينية في اليابان؟ عن هذا السؤال، أجاب نائبمدير معهد دراسات الشرق الأقصى، أندريه أوستروفسكي، بالقول: "من المستبعد التوصل في أوساكا إلى صفقة. أظن بأنه سيتم الاتفاق على مواصلة المباحثات في منصة أخرى، ربما في الصين أو في أمريكا. ترامب في وضع أسوأ من شي جين بينغ. فالرسوم الإضافية تؤثر في الاقتصاد الأمريكي أكثر من الصيني".

واستبعد أوستروفسكي أن تتراجع الصين، فقال: "حصة أمريكا في التجارة الخارجية مع الصين تبلغ 13% فقط. فالصين هي من تصدر بشكل أساسي إلى أمريكا. لم يكن من قبيل الصدفة طرح مبادرة "حزام واحد - طريق واحد"، لخلق أسواق تصريف ومصادر للمواد الخام. إلى ذلك، فحصة الدول المشاركة في المشروع تزداد باستمرار، في تجارة الصين الخارجية واستثماراتها".

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.