قناة "كان": روسيا رفضت خلال لقاء مستشاري الأمن القومي مع أمريكا وإسرائيل مناقشة التواجد الإيراني في سورية
نقلت المراسلة، غيلي كوهين، عن محافل سياسية إسرائيلية وأمريكية قولها، إن الخلاف بين موسكو من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من الناحية الأخرى، خلال مؤتمر مستشاري الأمن القومي، تركز حول جدول أعمال المؤتمر، حيث أصرّ الجانب الروسي على مناقشة مسألة إعادة إعمار سورية، فيما طالبت واشنطن وتل أبيب التشديد على التمركز العسكري الإيراني في سورية، وهو ما رفضته موسكو جملة وتفصيلا.
القناة الثانية: تسيبي ليفني التقت وزير خارجية البحرين قبل مؤتمر الورشة الاقتصادية
كشفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، أنها التقت وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، قبل انعقاد مؤتمر المنامة الاقتصادي، منوهة بحديثه المباشر إلى الجمهور الإسرائيلي ومواقفه المتوازنة. وقالت ليفني، إنها دعيت للمشاركة في مؤتمر آخر غير ورشة البحرين، دون أن تحدد طبيعة المؤتمر.
القناة 13:نتنياهو يعلن دعمه للخطة الاقتصادية الأمريكية
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن دعمه للخطة الاقتصادية التي عرضتها الولايات المتحدة في العاصمة البحرينية المنامة، واصفاً الخطة بأنها قوية ومقنعة للغاية، كاشفاً أن غاريد كوشنر، وجيسون غرينبلات، وصلا إلى إسرائيل لإطلاعه على تفاصيلها.
صحيفة معاريف: إسرائيل تقف وحيدة في مواجهة إيران ولقاء مستشاري الأمن القومي كان فاشلاً
رأى المحلل، شلومو شامير، أن المغزى العملي الوحيد للقمة الثلاثية التي عقدها مستشارو الأمن القومي، الأمريكي والإسرائيلي والروسي، هو أن اسرائيل يمكنها فقط الاعتماد على نفسها مقابل إيران، والاستعداد لمخططات حزب لله، وضمان السلام على الحدود الشمالية، مشدداً على أنه يحظر التفكير للحظة بأن إسرائيل ستحصل على مساعدة ودعم عند الحاجة.
ونقل المحلل عن محافل أمنية إسرائيلية قولها، إن القول بأن الاجتماع الثلاثي عقد في لحظة مصيرية في الشرق الأوسط، ليس فقط مبالغة، بل يعكس الانغلاق وعدم فهم العلاقات الأمريكية-الروسية، وتجاهل سلّم أولويات القوتين العظمتين في تعاطيهما مع الشرق الأوسط. وأضاف، رغم أن ابتسامات وصور مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، ونظيره الروسي نيكولاي بتروشيف، كانت لطيفة، لكنها تنطوي على قدر كبير من التضليل والخداع.
وأشار المحلل الى أن تقديرات دبلوماسيين وخبراء في الشأن الروسي، ترى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير معني بالعمل على تقليص التواجد الإيراني في سورية، والتقديرات السائدة ترى أن بوتين يفضل الإشراف على تواجد إيران في سورية، وعدم الخوض في مواجهة مع القادة الإيرانيين ومطالبتهم بالانسحاب.
صحيفة يديعوت احرونوت: التوتر بين إيران والولايات المتحدة قد يورّط إسرائيل في مواجهة عسكرية على الجبهة الشمالية
استبعد الجنرال غيورا آيلاند، احتمال توجيه إيران ضربة عسكرية مباشرة لإسرائيل، انطلاقاً من العراق أو سورية، قائلاً إن هذه الفرضية ضئيلة للغاية، لكنها ليست مستبعدة. وأضاف، إنه كلما ارتفع مستوى التوتر في الخليج العربي بين واشنطن وطهران، فإن ذلك يزيد من إمكانية تورط إسرائيل في مواجهة عسكرية مع إيران بشكل مباشر، أو مع جهات مؤيدة لها في المنطقة.
موقع المونيتور العبري:نتنياهو يخطط لشن حرب على غزة
قال المحلل بن كسبيت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يخطط لتصعيد الأوضاع الأمنية في قطاع غزة في مسعى منه لتأجيل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في ايلول المقبل، مشيراً الى أن نتنياهو يشعر أن فرص فوزه قد تتحول الى كارثة. بالتالي، اختار الذهاب الى خيار التصعيد العسكري والأمني بهدف إيجاد حالة طوارئ يصعب من خلالها إجراء الانتخابات، كي يُحرج خصومه السياسيين عن المطالبة بإجرائها في موعدها المحدد، أو يبرر الدعوة لتشكيل حكومة طوارئ.
وأشار بن كسبيت الى أن نتنياهو، هو أول مسؤول إسرائيلي يفشل في تشكيل حكومة بعد فوزه في الانتخابات. بالتالي، فإن خوفه من الهزيمة يدفعه لبذل كل جهد ممكن على أمل نجاحه في إلغاء الانتخابات القادمة، لكن جهوده باءت بالفشل. ورغم أنه حافظ على شخصية الحذر من أي مغامرات عسكرية، بسبب رغبته بالبقاء في منصبه، فهو يعرف أنه لا يمكن ان يخرج سليماً من حرب أو مواجهة عسكرية محدودة. و أوضح بن كيسبيت، أنه حتى لو كان الجيش الإسرائيلي هو الأقوى في الشرق الأوسط، فإن الوضع قد ينقلب فجأة عند الوصول إلى نقطة الحسم في مستقبل نتنياهو السياسي، ما قد يدفعه لاتخاذ قرار مصيري هو الأخطر في حياته. وعندها قد تجد إسرائيل نفسها متورطة في أتون حرب، في أي لحظة دون إنذار مسبق، لأن الاحتكاك على الجبهة الشمالية مع إيران وحزب الله قد يخرج عن السيطرة، سواء عن سابق الإصرار، أو بسبب خطأ غير مقصود، ما قد يجر الى مواجهة قاسية.
معهد السياسات الإقليمية الإسرائيلي: خبير إسرائيلي: صفقة القرن قتلت آفاق السلام مع الفلسطينيين
رأى الخبير الإسرائيلي، نمرود جورين، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، المعروفة بـ "صفقة القرن"، قوّضت آفاق السلام مع الفلسطينيين، وشجعت جهات في إسرائيل على المطالبة بضم الضفة الغربية. وأضاف، إن ورشة البحرين لم تكن الوسيلة الصحيحة لتشجيع الفلسطينيين على الانضمام لعملية السلام، وأن المبادرة العربية تبقى هي الطريق السليم للتوصل على تسوية سلمية في المنطقة.
وقال جورين، إن من حق الفلسطينيين الاعتقاد بأن ورشة البحرين هي مجرد رشوة مهينة من الإدارة الأمريكية تتضمن حصولهم على مبالغ مالية ضخمة مقابل تجاهل طموحاتهم الوطنية. واتهم جورين، الإدارة الامريكية بتكريس معظم وقتها خلال العامين الماضيين لتشويه سمعة السلطة الفلسطينية، مشيراً الى أن قرارات ترامب لم تنجح سوى في تقويض آفاق السلام. في حين أن تصريحات مساعديه تناقض كل أطر السلام بين الجانبين، التي دعمتها أكثرية الإسرائيليين والفلسطينيين، وتضعف شرعية الفلسطينيين المعتدلين الملتزمين بالتفاوض مع إسرائيل، عدا عن أن الخطة الأمريكية تضع عراقيل كثيرة أمام حل الدولتين، وتعزز موقف الأطراف الإسرائيلية التي تدعو لضم الضفة الغربية.
وختم جورين قائلا، إنه بالرغم من أن إسرائيل ترى في ترامب صديقاً لها، فإن مواقف إدارته تسهم في تقويض المصالح الإسرائيلية وجهود الذين يسعون للوصول الى السلام مع الفلسطينيين.
ترجمة: غسان محمد
