القناة الثانية:نتنياهو: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال اندلاع مواجهات على أكثر من جبهة
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إيران تتقدم بشكل جدي نحو إنتاج سلاح نووي. وأضاف: لقد أثبتنا أن الاتفاق النووي مع إيران مبني على كذبة واحدة كبيرة، والآن تعترف إيران بأنها تجاوزت التزاماتها بشكل صريح عندما تجاوزت حد 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب.
وعاد نتنياهو وأكد أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، مضيفاً إن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات اندلاع مواجهات على أكثر من جبهة. وزعم أن إسرائيل تسعى لإبعاد الحرب، ولكنها ستقف موحدة لضمان انتصارها.
القناة السابعة:وزير الخارجية الإسرائيلي زار أبو ظبي والتقى شخصية رفيعة في الحكومة الإماراتية
أعلنت الخارجية الإسرائيلية، أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قام الأحد الماضي، بزيارة إلى أبو ظبي، شارك خلالها في مؤتمر للأمم المتحدة حول البيئة، والتقى مسؤولاً رفيعاً في الحكومة الإماراتية، وعرض عليه خطة سكة حديد السلام الإقليمي، التي تربط إسرائيل بدول الخليج عبر الأردن.
كما بحث كاتس مع المسؤول الإماراتي الوضع الإقليمي والعلاقات بين الجانبين، والحاجة إلى التعامل مع تهديدات إيران، وتطويرها السلاح النووي والصواريخ، إلى جانب مناقشة الأنشطة المشتركة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين في مختلف المجالات.
و أوضح بيان للخارجية الإسرائيلية، أن كاتس أعرب عن سروره لوجوده في أبو ظبي، لتمثيل مصالح إسرائيل في دول الخليج العربي، موضحاً أنه سيستمر في العمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعزيز سياسة التطبيع مع الدول العربية، بالاعتماد على قدرات إسرائيل الأمنية والاستخباراتية.
القناة 13:رئيس الموساد الإسرائيلي: إسرائيل ليست معنية بمواجهة مع سورية
قال رئيس الموساد الإسرائيلي، يوسي كوهين، إن إسرائيل ليست معنية بمواجهة عسكرية مع سورية، لكنها لن تسمح لإيران بالتمركز في سورية، ولن توافق على تحول سورية الى قاعدة لوجستية لحزب الله. وأضاف: بفضل عملياتنا السرية في سورية، أعتقد أن الإيرانيين سيفهمون أنه من غير المجدي العمل في سورية.
وأشار كوهين، الى أن الموساد يعتقد اليوم أن هناك فرصة للتوصل الى اتفاق سلام شامل مع الدول العربية بسبب التهديد الإيراني، مضيفاً إن بعض دول المنطقة تتطلع إلى شرق أوسط متقدم ومنفتح لا يتسامح مع سلوك إيران. وأشار كوهين الى أن دولا في المنطقة تعترف بإسرائيل وتقيم معها علاقات تعاون بعيداً عن الأضواء.
صحيفة يديعوت احرونوت:رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي: الهجوم الإسرائيلي في سورية تزامن مع هجوم أمريكي في حلب
عقب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الاسبق، الجنرال احتياط عاموس يدلين، على الهجوم الإسرائيلي ليلة أول أمس على سورية، والذي جاء بعد اجتماع مستشاري الأمن القومي الروسي والأمريكي والإسرائيلي، قائلاً إنه بالرغم من التأييد الذي أبدته روسيا لإيران خلال الاجتماع، إلا أن الروس يدركون أن هناك آلية تنسيق لمنع الصدام بين إسرائيل وروسيا، وبين روسيا والولايات المتحدة. وأضاف، إن هناك على ما يبدو هجوماً اسرائيلياً واسعاً في سورية، وهجوماً أمريكياً في حلب.
وحول احتمال أن يؤدي الهجوم الى تصعيد عسكري، قال يدلين، إن إسرائيل تضع في اعتبارها ثلاثة مخاطر لدى تنفيذ هجمات في سورية: الأول، احتمال إسقاط طائرات إسرائيلية. لذلك تم تنفيذ الهجوم عن بعد. والثاني، هو تفادي المس بالجنود الروس. والثالث، هو خطر التصعيد، وهذا الأهم. فعلى ضوء إحساس الإيرانيين بثقة كبيرة بالنفس بعد إسقاط الطائرة الأمريكية المسيرة، دون رد أمريكي، يمكن الاعتقاد أن الإيرانيين قد يقومون بأمور لم يقوموا بها سابقاً. وهنا تعود الكرة الى ملعب الاستخبارات الإسرائيلية التي يتعين عليها العمل على إحباط ما يخطط له الإيرانيون في الوقت المناسب.
موقع روتر العبري:قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق: سورية ستكون طرفاً في الحرب المقبلة بين إسرائيل وحزب الله
قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق، الجنرال احتياط أمير ايشل، إن سورية ستكون طرفاً في الحرب المقبلة بين إسرائيل وحزب الله، الأمر الذي سيدفع الدب الروسي للتدخل في الحرب للحيلولة دون استمرارها خوفاً على المصالح الروسية في سورية، والتي قد تتضرر بسبب مشاركة سورية في الحرب.
من جانبه، قال الجنرال احتياط، غيورا أيلاند، إن إسرائيل ستحقق مكاسب مهمة إذا أعلنت أن حربها المقبلة ستكون مع لبنان، وليس مع حزب الله، لأن جميع الأطراف الدولية والمحلية بما في ذلك السعودية ودول الخليج، ستسعى في تلك الحالة إلى إنهاء الحرب بأقصى سرعة ممكنة وبأقل الخسائر.
صحيفة معاريف:الدول العربية التي شاركت في قمة البحرين أبدت استعدادها لتطوير العلاقات مع إسرائيل
قال الخبير العسكري الإسرائيلي، الون بن دافيد، إن بإمكان إسرائيل النظر الى ورشة البحرين على أنها إنجاز نوعي، على اعتبار أن الدول العربية المشاركة فيها أبدت استعدادها لتطوير العلاقات مع إسرائيل، بالرغم من عدم خروج القمة بقرارات فورية في هذا الخصوص. وأضاف بن دافيد، إن "الفلسطينيين أدركوا أن قطار التطبيع العربي-الإسرائيلي، قد انطلق، وبدأ بالتحرك، وفي حال لم يستيقظوا، فإنه سيفوتهم.
ترجمة: غسان محمد
