تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي : موقع "والا" العبري: خبير عسكري اسرائيلي: فشل عملية خانيونس كلّفنا ثمنا ًباهظا

مصدر الصورة
وكالات

القناة 12: باراك يدرس الاعتذار للعرب عن احداث عام 2000

قالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة  الإسرائيلية الأسبق، ورئيس حزب "إسرائيل ديمقراطية" إيهود باراك، إن الأخير يدرس الاعتذار لفلسطينيي الداخل، عن أحداث تشرين الأول 2000، التي شهدت احتجاجات أطلقها الفلسطينيون رداً على اقتحام أرئيل شارون، المسجد الأقصى، ما أسفر عن مقتل 13 فلسطينياً برصاص الشرطة الإسرائيلية.

وقالت المصادر، إن خطوة باراك تأتي كجزء من جهوده، للانضمام إلى الأحزاب اليسارية في الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في أيلول المقبل. وأضافت المصادر، إن باراك التقى رئيس حزب "ميرتس" نيتسان هوروبيتس، ورئيس الحزب الأسبق، حاييم أورون، الذي شدد على ضرورة العمل على تقريب الجمهور العربي من اليسار الإسرائيلي.

موقع "والا" العبري: خبير عسكري اسرائيلي: فشل عملية خانيونس كلّفنا ثمناً باهظاً

قال الخبير العسكري أمير بوحبوط، إن إسرائيل دفعت ثمناً باهظاً بعد كشف القوة الخاصة التي تسللت الى شرق خانيونس جنوب قطاع غزة في شهر تشرين الثاني من العام الماضي. وأضاف بوحبوط، إن استخلاص الدروس والعبر من فشل العملية الأمنية الخاصة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" الفاشلة ما زال مستمراً، خصوصاً وأن الوحدة التي نفذت العملية تعتبر رأس الحربة لحماية الأمن الإسرائيلي، يتم اختيار أفرادها بعناية فائقة، وتفكير طويل، وتخطيط بعيد المدى، بالنظر لخطورة المهام التي تنفذها.

وكشف بوحبوط، أن عناصر هذه القوة الخاصة يعملون في أرض العدو من خلال انتحال شخصيات تنكرية لتنفيذ مهام وعمليات معقدة ودقيقة جداً، ورغم كل ذلك انتهت العملية بالفشل، وقتل قائدها، الأمر الذي جر موجة انتقادات حادة للمستويات القيادية المسؤولة عن الوحدة.

صحيفة "يسرائيل هيوم" العلاقات الاسرائيلية- الخليجية.. تفاؤل حذر..

قالت الدكتورة، نيريت أوفير، الباحثة في مركز "عزري" لدراسات الخليج بجامعة حيفا، إن ورشة البحرين الاقتصادية، لم تكن مثيرة من بدايتها، مشيرة الى أن المقاطعة الفلسطينية وغياب كبار المسؤولين الخليجيين، كانت سبباً لخفض التوقعات بحدوث انفراجة سياسية مهمة في العلاقات بين إسرائيل والدول الخليجية. مع ذلك ، فإن المؤتمر ليس كل شيء. هناك شيء جيد يحدث في الشرق الأوسط. فمنذ عقدين، لم تعد إسرائيل تعتبر من قبل بعض الدول العربية، لعنة في العالم العربي. وهذا ما تؤكده زيارات مسؤولين اسرائيليين لدول الخليج وإنشاء لوبي أعمال إسرائيلي في السعودية. والآن، وصلت العلاقات الرسمية بين إسرائيل ودول الخليج إلى نقطة متقدمة جداً، عندما أعلن رئيس الموساد يوسي كوهين عن إنشاء بعثة دبلوماسية في عمان. ما يعني أن إسرائيل توجد حاليا في مسار علني لإقامة علاقات مع دول الخليج، والسؤال هو ما إذا كان الطرفان يمتلكان ما يكفي من الحكمة للحفاظ على العلاقة حتى في ظل استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتابعت الباحثة، إن دول الخليج تشهد طفرة "الربيع العربي" كل واحدة على طريقتها الخاصة. واعتبرت أن "ثورات" العقد الماضي لفتت انتباه العديد من الحكومات في الدول الإسلامية والعربية إلى أن إسرائيل لم تعد العدو الصهيوني الذي يهدد بتدمير العالم العربي. بالتالي، فإن الاعتراف بإسرائيل كشريك في المصير الأمني والاقتصادي، يعتبر أمراً ضرورياً. وفي نظر عدد قليل من كبار المسؤولين في الخليج ، يعتبر بنيامين نتنياهو رجل دولة كبير، حتى لو كان مثيراً للجدل، في حين تراجع وضع الفلسطينيين، بسبب الانقسام. لذلك، يجب على إسرائيل أن تواصل اتخاذ خطوات حازمة ولكن محسوبة تجاه دول الخليج، وخاصة تجاه التحالف الذي تقوده السعودية. فالوضع الحالي يبدو واعداً، لكنه لا يزال حساساً، لأن العلاقات بين الجانبين تعتمد في الغالب على المصالح الأمنية. فدول الخليج في وضع غير مناسب، ورغم الرضا والتفاؤل، من المفيد أن نكون حذرين.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.