نتنياهو يزور الهند أوائل أيلول القادم كدعم وتشجيع المقترع الاسرائيلي على انتخابه
من المتوقع أن يقوم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، بزيارة رسمية للهند في مطلع شهر أيلول القادم، عدة أيام قبل اجراء الانتخابات للكنيست "22" المقرر إجراؤها يوم 17 أيلول القادم. وأفادت مصادر عدة أن نتنياهو يستثمر هذه الزيارات لتشجيع المقترع على التصويت لصالحه. وهذا ما قام به في الانتخابات الاخيرة للكنيست "21" إذ التقى الرئيس بوتين يوم 4 نيسان في موسكو قبل موعد الانتخابات 9 نيسان الماضي. والتقى الرئيس الاميركي دونالد ترامب أواخر شهر آذار 2019. وهذا ما جرى أيضاً في انتخابات عام 2015، إذ قام قبيل الانتخابات بزيارة واشنطن والقاء كلمة أمام منظمة "ايباك" الصهيونية.
نتنياهو على علاقة وطيدة مع رئيس وزراء الهند نارندا مودي الذي أعيد انتخابه مؤخراً. وتعتقد مصادر عدة أن زيارة الهند تأتي تلبية لطلب نتنياهو نفسه من أجل اظهار أنه رجل قوي دوليا، وعلى علاقة مع قادة الدول الكبيرة. وجدير ذكره ان نتنياهو أجرى قبل عدة أيام مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتناول الحديث حول عدة قضايا في المنطقة، ومنها الوضع (كما ادعت وسائل الاعلام الاسرائيلية) في سورية!
العلاقات القوية بين إسرائيل والبرازيل يعكسها الرئيس البرازيلي بتكريم السفير الإسرائيلي
قبل المباراة النهائية لكوبرا أميركا بين منتخبي البرازيل والبيرو في كرة القدم، توجه الرئيس البرازيلي جير بولسونارو ومعه السفير الإسرائيلي في البرازيل يوسي شيلي الى مطعم حيث تناولا الطعام معاً. وقد نشرت صور عديدة عن هذا اللقاء بين الصديقين. وفيما بعد توجها معاً الى الملعب لمشاهدة هذه المباراة!
يذكر أن الرئيس البرازيلي وبعد تنصيبه بأقل من 24 ساعة في شهر أيار المنصرم التقى بالسفير الإسرائيلي، وكذلك منحه وساما رفيعا وهو أعلى وسام برازيلي يقدم لكبار السياسيين في العالم. وهذا يعكس قوة العلاقات الدبلوماسية الحالية بين إسرائيل والبرازيل بعد انتخاب بولسونارو رئيسا. وبذلك انتهت فترة استمرت 15 عاما من الفتور في هذه العلاقات بسبب حكم اليسار في البرازيل.
ثلث يهود بريطانيا سيهاجرون الى إسرائيل في السنوات القادمة
"أطفالي هم الوحيدون يهود في المدرسة. وإني دائماً على قلق من أي اعتداء عليهم إذ أن ظاهرة اللاسامية تتنامى في بريطانيا"، هذا تصريح لإحدى الامهات تقطن عائلتها في احدى ضواحي العاصمة البريطانية لندن.
وحسب استطلاعات الرأي العام فإن يهودياً من أصل ثلاثة يتوقعون مغادرة بريطانيا والهجرة الى إسرائيل بسبب تنامي هذه الظاهرة العدائية لليهود في الاعوام القادمة.
يذكر أن عدد الجالية اليهودية في بريطانيا يتجاوز الـ 300 ألف نسمة. ومن المتوقع أن يشجع قادة اسرائيل واستثمارا لهذه الظاهرة العدائية، على هجرة يهود بريطانيا الى اسرائيل، وخاصة بعد أن ضعفت الهجرة الى اسرائيل في السنوات الأخيرة!
