تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مجلس محافظة الحسكة يشكل لجان تحقيق في عمليات الفساد والتجاوزات الحاصلة في تسويق المحاصيل الاستراتيجية

مصدر الصورة
خاص

أكد أعضاء مجلس محافظة الحسكة خلال اجتماعهم المنعقد بجلسته الأولى من الدورة العادية الرابعة لعام ٢٠١٩ ،أن جميع التصريحات التي أطلقها المسؤولون الحكوميون قبل وأثناء عمليات تسويق أهم محصولين استراتيجيين في سورية (القمح والشعير ) لم تكن صحيحة أبداً وعلى نقيض تام من الواقع الذي عانى منه فلاحو المحافظة وكان التجار والمتنفذون هم المستفيدون الأكبر لا بل  الأوحد منه .

وقال رئيس مجلس محافظة الحسكة أحمد عويد السعيد : إن المجلس حمّل الإدارة العامة للمؤسسة السورية للحبوب كامل حالات التقصير التي حدثت خلال الموسم الزراعي الجاري ، وخاصة فيما يتعلق باجراءات التسويق وتأمين مستلزماته وتأمين أكياس الخيش و غيرها من احتياجات عطلت على الفلاح عملية التسويق المبكر .

ورفض أعضاء المجلس كل القرارات المتعلقة بعملية تسويق واستلام المحصولين في المحافظة وكذلك الحجج والتبريرات الواهية خاصة فيما يتعلق باستلام محصول القمح ضمن مراكز المحافظة والذي تم إيقاف استلامه بناءً على اتصال هاتفي مع إدارة فرع مؤسسة الحبوب دون تحديد الأسباب رغم وجود مساحات واسعة للتخزين ضمن المركزين ووجود العديد من الشاحنات المحملة أمام المركزين بانتظار دورها لتفريغ حمولتها بعد ان حلت كارثة الشعير قبل أيام أيضا دون سابق تنبيه.

وعلى خلفية الفساد الذي حدث في مراكز استلام محصولي القمح والشعير التي حدثت في المراكز شكلت ثلاثة لجان تحقيق من أعضاء المجلس مهمتها التحري والتدقيق في كل المعلومات وشكاوي المزارعين ومحاسبة القائمين على عملية الفساد في المؤسسة السورية للحبوب وفرع المؤسسة العامة للأعلاف ومديرية الزراعة.

وأكد عويد السعيد أن كل أعضاء مجلس المحافظة أجمعوا على حالة التقصير من قبل إدارة المؤسسة السورية للحبوب، وعدم تواجد المدير العام للمؤسسة على رأس عمله مع المديرين المعنيين فيها والذي يفترض وجودهم في مقار عملهم الأساسي في مدينة الحسكة الأمر الذي كان ساهم بتفاقم المشكلة لعدم تماسهم المباشر مع الفلاحين على الأقل في مراكز الاستلام.مجلس الحسكة

يشار إلى أن المراكز الحكومية في مدينة القامشلي شهدت إقبالاً كبيراً من قبل فلاحي محافظة الحسكة ومن جميع المناطق ومنها غير الآمنة آثروا تسليم محاصيلهم لمراكز الدولة المعتمدة على تسليمها لمراكز كثيرة أخرى تابعة لما يسمى (الإدارة الكردية) أو حتى للتجار والسماسرة الذين يتحينون الظروف والفرص؛ وقد وصلت كمية القمح المسوق لمركزي الثروة الحيوانية وجرمز التابعين لفرع المؤسسة السورية للحبوب إلى ما يقارب (٤٠٠٠٠٠) طن ، وكميات الشعير المسوقة لصالح فرع مؤسسة الأعلاف إلى (٢٠٠٠٠٠) طن خلال مدة(٤٠) يوما .

 

 أحلام الحسين /الحسكة

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.