تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مزارعو قارة يعرضون إنتاجهم في مهرجان الكرز السنوي

مصدر الصورة
SANA

ضيوف محليون وأجانب قدموا إلى بلدة قارة في القلمون بريف دمشق للمشاركة بمهرجان الكرز الذي أقيم يوم أمس في دورته الثانية وللتمتع بأجوائه وفقراته التي تنوعت بين الدبكات والرقصات الشعبية والأهازيج ووصلات الشعر والغناء.

وأشارت زو تون يو من جمهورية الصين إلى أنها دائماً تزور سورية معبرة عن سعادتها لحضور المهرجان والتمتع بأجوائه والتعرف على الكرز وأصنافه فيما قالت خديجة السيد من الصين أيضاً إنها تزور سورية لأول مرة وحرصت على حضور المهرجان للتعرف على أصناف الكرز السوري مضيفة “إنه جيد جداً وطعمه لذيذ”.

فيما أكد مزارعو قارة لمندوبة سانا أن “كرزنا هو كنزنا وثروتنا الوطنية” ووصفوه بأنه سفير بلدتهم إلى العالم لافتين إلى أنه رغم كل الظروف تمكنوا من تصديره إلى دول عربية وأجنبية وإلى أن العمل جار لفتح أسواق جديدة.

وقالوا إن كرز قارة يتميز بنوعيته وطعمه وشكله ولونه الأحمر المخملي لهذا تم تنظيم هذا المهرجان السنوي لتوسيع أسواقه وفتح أبواب تسويقية وإيصاله إلى جميع دول العالم ليكون أهم صنف على موائد شعوبهم.

المهندس محمد محفوظ الحالوش أحد منظمي المهرجان أكد أن شجرة الكرز هي أهم شجرة بالنسبة لأهالي قارة كونها الوحيدة التي يعتمدون عليها لتحسين دخلهم مبيناً أن كرز قارة عضوي مئة بالمئة وذو نوعيه ممتازة.

الحالولش أشار إلى أنه سيواصل العمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة لإيصال هذا المنتج إلى جميع أنحاء العالم.

المزارع سعيد شافعة قال “إن المحصول كان جيداً جداً هذا العام والمهرجان يعطي دفعاً لتسويق الإنتاج” مؤكداً أن كمية الأمطار التي هطلت هذا الموسم ساعدت على زيادة الإنتاج ومطالباً بتقديم المزيد من الدعم والمساعدة لتسويقه.

من جانبه بين المزارع حسين شافعة أن أرضه تضم نحو 800 شجرة كرز أغلبها يثمر وبعضها خرب من قبل التنظيمات الإرهابية لكنه أكد أن الموسم كان وفيراً ولذلك لا بد من فتح أسواق إضافية ليحقق المحصول القيمة الاقتصادية التي يستحقها كون تكلفته عالية.

حسن الغاوي أشار بدوره إلى أن أهم ما يميز كرز قارة نوعيته وحلاوته وقدرته على التحمل كونه ينمو في منطقة باردة لهذا أغلب التجار يرغبون في تصديره.

شجرة الكرز وجدت قديماً في جبال لبنان وزرعت في قارة منذ عام 1976 حسب رئيس الجمعية الفلاحية في قارة محمد محسن الذي يبين أن عدد أشجار الكرز في قارة يبلغ 2ر1 مليون شجرة ويتراوح إنتاجها بين 5ر4 و 6 آلاف طن في الموسم.

رئيس الجمعية الفلاحية لفت إلى أن الكرز قبل الأزمة كان يتم توضيبه وفرزه في قارة لتصديره لكنه قال إن الشجرة تزرع بعلاً ولا تحتاج للسقاية إلا في بداية زراعتها والمهرجان هو عبارة عن معرض يتم انتقاء الأصناف الجيدة فيه للتصدير.

وأشار إلى دور الجمعية في تسويق المنتج من خلال التواصل مع التجار لتسويقه داخلياً وخارجياً علماً أن وزارة الزراعة تقدم الآليات والتركسات التي يحتاجها الفلاح لاستصلاح الأراضي لزراعة الكرز التي تتنوع أصنافه بين البينغ والفرعوني وبيض الحجل وغيره.

تجدر الإشارة إلى أن شجرة الكرز تتكاثر بالتطعيم والعقل والبذور ويصل ارتفاع بعض أشجارها إلى ما يقارب ثمانية أمتار.

سفيرة اسماعيل

تصوير وسيم خير بك

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.