تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أردوغان يضطر الغرب إلى اتخاذ أقصى الإجراءات

مصدر الصورة
عن الانترنيت

تحت العنوان أعلاه، كتب أيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تعزيز أنقرة وجودها عند شواطئ قبرص مستخفة بالعقوبات الأوروبية.

وجاء في المقال: استمرت السفن التركية في الحفر قبالة سواحل قبرص، حتى بعد أن قررت دول الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على أنقرة بسبب ذلك. ووعدت الخارجية التركية بأن تقوم البلاد بتعزيز أنشطتها الاستكشافية في المنطقة التي تعتبرها السلطات القبرصية منطقة اقتصادية حصرية. وهكذا، فعلى الأرجح سيتم إعداد تدابير أوسع نطاقا ضد تركيا. ليس من قبيل الصدفة وصول وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، في الـ 16 من يوليو، إلى الولايات المتحدة. فعلى أجندة المفاوضات مع كبار ممثلي الإدارة الأمريكية اتخاذ تدابير رادعة جديدة ضد أنقرة. 

تعتقد أنقرة الرسمية بأن المشكلة الرئيسية هي أن القبارصة الأتراك محرومون من استخدام حقهم في موارد الجرف، في حين أن نيقوسيا تسيطر عمليا على الثروة الساحلية وتطرح مناقصات بين شركات الطاقة.

إلى ذلك، فقد تشكل عمليا "مثلث غاز"، على علاقة بثروات الجرف (القبرصي)، من قبرص واليونان وإسرائيل. قررت الدول الثلاث إنشاء خط أنابيبEastMed  لنقل الغاز إلى الدول الأوروبية. وقد تلقى المشروع دعما أمريكيا.

إلا أن الأحداث يمكن أن تنعطف بشكل غير متوقع. ففي مايو، استعرض الجانب التركي استعداده لاستخدام القوة. فأجرت أنقرة أكثر المناورات العسكرية طموحا في تاريخها، تحت اسم "ذئب البحر"، ورأى فيها المحللون رسالة إلى الولايات المتحدة. وقد شاركت في المناورات التركية التي جرت في شرق البحر المتوسط وبحر إيجة والبحر الأسود حوالي 60 طائرة مقاتلة وأكثر من 30 طائرة هليكوبتر و 130 سفينة وحوالي 26 ألف جندي.

ومن غير المستبعد إطلاقا زيادة الضغط على أنقرة. فمشروع ميزانية الدفاع الأمريكية للعام 2020، الذي لم يتم الاتفاق عليه بعد، يتيح مجالا كبيرا لذلك.

مصدر الخبر
RT

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.