تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

خاص :نتنياهو سيزور عاصمة عربية قبيل الإنتخابات الإسرائيلية..ومساعٍ لقيام وفود عربية بزيارة اسرائيل

نتنياهو سيزور عاصمة عربية قبيل الإنتخابات الإسرائيلية

كشفت مصادر إعلامية فلسطينية لمحطة أخبار سورية أن رئيس وزراء اسرائيل، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى تحقيق إنجاز سياسي بارز ليستخدمه في حملته الإنتخابية، ولتحقيق انتصار لحزب الليكود الذي يقوده. ومن هذه المساعي القيام بزيارة مفاجئة لعاصمة عربية لا تقيم علاقات مع اسرائيل، وخاصة في طريق زيارته أو عودته من الهند. هذه الزيارة المقررة في أوائل شهر أيلول القادم. والعاصمة المرشحة لاستقبال نتنياهو هي أبو ظبي، عاصمة دولة الامارات

مساعٍ لقيام وفود عربية بزيارة اسرائيل

وعلمت مصادرنا أن اسرائيل تسعى عبر وزارة الخارجية ومكتب رئيس الوزراء لاستضافة العديد من الوفود العربية في إطار تشجيع التطبيع بين دول لا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل، وستكون هذه الوفود مكونة من، أو تضم، عناصر أكاديمية وباحثين سياسيين.

وتؤكد المصادر أن إدارة الرئيسالأمريكي دونالد ترامب تساهم في هذا السعي من خلال تشجيع من هم متحالفون معها أو مؤيدون لسياستها للمشاركة في هذه الزيارات التي تهدف أيضا الكتابة عن اسرائيل "والتطبيل والتزمير" مستقبلاً للتطبيع و"الديمقراطية" الممارَسة في "دولة إسرائيل"!

ترحيل الأفارقة بصورة هادئة وعبر "حيلة" مرتبة

وفي شأن آخر كشفت مصادر محطة أخبار سورية أن إحدى الطرق التي قد تنفذها الحكومة الاسرائيلية للتخلص من اللاجئين الأفارقة، هو إعطاء بضعة آلاف منهم جوازات سفر اسرائيلية، ومن ثم تشجيع هؤلاء الحاصلين على الجنسية السفر إلى دول اوروبية أو دول في أميركا الجنوبية، لأن حاملي جوازات السفر الاسرائيلية غالبا لا يحتاجون لتأشيرات دخول إلى معظم دول العالم. وبذلك يتم ترحيل غالبية هؤلاء الأفارقة للخارج بصورة هادئة دون الحاجة للطلب من دول افريقية استقبالهم واحتضانهم، لأن الأوضاع في هذه الدول التي "هربوا" منها غير مستقرة أمنياً، وليست هناك أي "ضمانة" للحفاظ على حياتهم هناك.

ضوء أخضر من نتنياهو للإجراءات القمعية في القدس

أعطى رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو،  الضوء الأخضر لهدم بنايات عربية في وادي الحمص في منطقة صور باهر لتعزيز السيطرة على مدينة القدس. وللحصول على شعبية أكثر وأكثر في ظل الحملة الإنتخابية الحالية.

وأكدت مصادر عدة أن نتنياهو معني بفوز اليمين الاسرائيلي في الإنتخابات القادمة، لذلك يمنح الضوء الأخضر لأعضاء كنيست متطرفين ومتشددين، يمينيين ومتدينين وغير متدينين، وعنصريين، باقتحام الحرم القدسي الشريف يوميا، ومن المتوقع أن تشهد ساحات المسجد المزيد من هذه الإقتحامات خلال الأسابيع القادمة.

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.