القناة الثانية: "الشاباك" يزعم كشف خلية تعمل لصالح الاستخبارات الإيرانية في إسرائيل
قال جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، إنه أحبط محاولة للاستخبارات الإيرانية لتجنيد عملاء لصالحها داخل إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة. وأضاف، إنه تم الأشهر الأخيرة كشف شبكة تحاول تجنيد أشخاص في إسرائيل والضفة الغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لصالح الاستخبارات الإيرانية، موضحاً أن الشبكة تديرها إيران، يقودها شخص يدعى أبو جهاد. وأضاف "الشاباك" إن الخلية طلبت من بعض الأشخاص جمع معلومات عن القواعد العسكرية والمنشآت الأمنية الحساسة والموظفين ومراكز الشرطة والمستشفيات وغيرها، كجزء من إعداد أهداف للهجمات على إسرائيل.
القناة 12: رئيس حكومة إسرائيلي سابق يلغي زيارة لسويسرا خشية اعتقاله
ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، أيهود أولمرت، زيارة كان من المقرر ان يقوم بها يوم الاثنين المقبل إلى سويسرا، خشية تعرضه للاعتقال بسبب الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على لبنان في تموز 2006، وحرب "الرصاص المصبوب" على غزة عام 2008. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تلقت بلاغاً من السلطات السويسرية بأنه سيتم اعتقال أولمرت بمجرد وصوله إلى زيوريخ، وسيتم استجوابه للاشتباه بارتكاب جرائم حرب.
القناة 13: مسؤول إسرائيلي ينتقد اعتذار باراك للعرب
انتقد عضو الكنيست، آفي ديختر، رئيس حزب "إسرائيل ديمقراطية"، ايهود باراك، لاعتذاره للمواطنين العرب في إسرائيل عن أحداث تشرين الأول 2000، معتبراً ما قام به باراك هو محاولة لحشد الأصوات وضمان الحصول على مقعد في الكنيست، وخدمة مصلحة الفلسطينيين.
التحول السعودي: التقرب الى إسرائيل من أجل محاربة إيران
كتب المحلل تسفي يحزقيلي، إن التهديد النووي الإيراني يدفع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الى التخلي عن القضية الفلسطينية والتوجه الى إسرائيل في محاولة لإقامة تحالف أمني، وفق رؤية تقول إن هذه ليست إسرائيل التي كانت قبل 40 سنة.
وأضاف المحلل، إن المملكة تتغير في نظر الغرب. حيث يدير بن سلمان وجهه نحو إسرائيل، وظهره للفلسطينيين. فبعد اغتيال جمال خاشقجي، أدرك ولي العهد أنه إذا أراد الاستمرار في قيادة الدول العربية، فعليه تصويب الأمور مع إسرائيل.
وختم المحلل قائلاً: في هذه الأوقات، العدو الأكبر للسعوديين هو إيران ، وقد اضطر بن سلمان لتغيير موقفه تجاه إسرائيل من أجل إيجاد حلفاء للمملكة في المنطقة.
صحيفة معاريف: عمليات الاغتيال الاسرائيلية لن تقضي على تطلعات الشعب الفلسطيني
قال الكاتب ران ادليست، إن سياسة الاغتيالات التي تنتهجها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ضد قيادات فلسطينية، لا تهدف للقضاء على المنظمات الفلسطينية المسلحة، وإنما تسعى لتهدئة اليهود المذعورين، والإثبات بأن الأمن ما زال فعّالا، لكن النتيجة هي أن هذه الاغتيالات تحافظ على مستوى متصاعد من الكراهية والخوف ضد العرب، وتقضي على فرص نجاح العمليات السياسية. وأضاف الكاتب، إن الاغتيالات لا تنجح بالقضاء على تطلعات الشعب الفلسطيني بالاستقلال، أو بتصفية المشروع النووي الإيراني، أو التواجد الإيراني في سورية.
وأوضح ادليست، إن هذه الاغتيالات لا تخفي اخفاقات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، والفشل المتواصل في كل الجبهات، سواء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان وسورية، ما يطرح السؤال: ماذا سنجني إن حفرنا آلاف القبور لمن سنغتالهم في هذه العمليات السرية..؟. وختم قائلاً: على الإسرائيليين أن يعلموا أن الاغتيالات ليست فقط مشاهد تلفزيونية، وإنما عمليات دامية، وأننا أمام دماء وليس "كاتش آب".
ترجمة: غسان محمد
