أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن جريمة هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة تأتي في إطار تمرير ما يسمى “صفقة القرن”.
وقال السيد نصر الله خلال الاحتفال بالذكرى الـ 31 لتأسيس جمعية جهاد البناء الإنمائية: “أستنكر السياسة الإسرائيلية بالهدم في القدس” مردفا أن هذه الجريمة تأتي في إطار التمهيد لما يسمى “صفقة القرن” الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار السيد نصر الله إلى ضرورة وقف تنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع كيان الاحتلال الإسرئيلي من قبل السلطة الفلسطينية مؤكدا أنها الورقة الأبرز للضغط عليه.
ونفى السيد نصرالله الإدعاء الإسرائيلي بأن حزب الله يستخدم مرفأ بيروت لإدخال السلاح مؤكدا أن هذا الإدعاء يهدف للوصاية على المرفأ والمطار والحدود لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في عدوان تموز.
وحول ما صدر مؤخرا بشأن العمال الفلسطينيين في لبنان أكد السيد نصر الله أنه لا علاقة بين عمل الفلسطينيين والتوطين مؤكدا أنهم لاجئون مرتبطون بقضية وطنية وقومية عليها إجماع لبناني وعربي داعيا إلى علاج هذه المسألة بشكل أخلاقي وإنساني.
وأكد السيد نصر الله أن من يروج بأن حزب الله هو الحاكم في لبنان هدفه التحريض على لبنان وعلى الحزب وتحميله كل الأخطاء والإساءة له داخليا ودوليا واقليميا.
وأشار السيد نصر الله إلى أن الرهان الإسرائيلي كان بعد عدوان تموز 2006 على تحويل الانتصار في نظر الناس إلى هزيمة وإفشال عودتهم إلى منازلهم بعد الدمار الهائل الذي خلفه العدوان الإسرائيلي لكن المقاومة وبعد الصمود الأسطوري على الأرض عملت على ترميم المنازل وإعادة الحياة إلى المناطق المدمرة.
