تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي:بروفيسورإسرائيلي: نتنياهو يعاني من جنون العظمة وإسرائيل ستدفع ثمناً أكبر في الحرب القادمة

مصدر الصورة
وكالات

القناة السابعة: جنرال احتياط إسرائيلي: قادة الأجهزة الأمنية اقترحوا الإطاحة بحماس

كشف عضو الكنيست، الجنرال احتياط عوزي ديان، أن قادة الأجهزة الامنية في إسرائيل، اقترحوا خلال مداولات "الكابينيت" الإطاحة بسلطة حركة حماس في قطاع غزة وإعادة محمود عباس الى القطاع.

 

السلطة الفلسطينية حذّرت إسرائيل من وجود خلايا فدائية في الضفة الغربية

وفي ذات السياق، قال مراسل القناة 13، حيزي سيمنتوف، إن مسؤولين أمنيين في السلطة الفلسطينية حذّروا الجهات الأمنية الإسرائيلية من وجود خلايا نائمة تابعة لحركة حماس في رام الله والخليل، تخطط لتنفيذ عمليات تستهدف الجنود الإسرائيليين والمستوطنين في الضفة الغربية.

 

صحيفة "يسرائيل هيوم": مصدر سياسي إسرائيلي: إسرائيل سعت لتهجير سكان غزة

بدوره، كشف مصدر سياسي إسرائيلي، إن إسرائيل سعت لتهجير سكان قطاع غزة من خلال فتح باب الهجرة أمامهم، غير أن محاولتها لإقناع دول معينة باستيعاب الفلسطينيين لم تنجح. وأضاف، إن إسرائيل على استعداد لفتح معابر قطاع غزة، والسماح للغزيين بالسفر جواً، في حال توفرت دولة تقبل استيعابهم. وأشار المصدر الى أن المجلس الوزاري المصغر "الكابينيت" بحث الموضوع عدة مرات، وجرت عدة محاولات لإقناع بعض الدول باستيعاب الفلسطينيين، لكن ذلك لم ينجح.

 

صحيفة هآرتس: بروفيسورإسرائيلي: نتنياهو يعاني من جنون العظمة وإسرائيل ستدفع ثمناً أكبر في الحرب القادمة

قال البروفيسور شاؤول كيمحي، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعاني من جنون العظمة، ويعيش حالة نفسية أساسها الوسواس، في كل ما يتعلق بإيران، التي تعتبر بحسب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، العدو الثاني، لإسرائيل، بعد حزب الله. وأضاف كيمحي، المحاضر في جامعة حيفا، إنه رغم أن حزب الله وإيران لا يمتلكان في هذه المرحلة، قدرات نووية، إلا أن إنتاج الصواريخ بات أرخص وأسهل مما كان في الماضي، ويمكن تطوير مستوى دقتها بصورة سهلة نسبياً، بالتالي، فإن النتيجة العملية هي توازن الخوف بصورة تقليدية. أي الضاحية الجنوبية في بيروت مقابل مقر وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب، ومطار الحريري مقابل مطار بن غوريون.

واشار كيمحي الى أن نتنياهو يجد صعوبة للتفكير بوجود زعيم آخر في إسرائيل، يستطيع ان يبعد عنها الأخطار الحقيقية التي تواجهها. وأضاف، إن إسرائيل أطلعت، سراً، عدة جهات في العالم، على معلومات استخباراتية حساسة عن إيران، ومصانع صواريخ حزب الله، بهدف دفعها للعمل، ولكن هذه الدول آثرت السكوت وعدم العمل، وكانت النتيجة أن نتنياهو الذي يؤمن بالتسويق كحل لكل شيء، لم يحصل على شيء، لأنّ الدول الأخرى ترى أن المصالحة مع إيران هي الطريق الأنسب لحل المشكلة.

وشدد كيمحي على أن إسرائيل لا تمتلك رداً عسكرياً فعّالاً على تهديد مئات أو آلاف الصواريخ الثقيلة، بعضها موجود بيد حزب الله، والتي ستصيب المئات منها في الحرب القادمة، المنشآت الاستراتيجية والأبراج السكنية في تل أبيب. بالتالي، فإن نظرية الضاحية التي تم وضعها في إسرائيل، سيطبقها حزب الله، وفق مفهوم نظرية مقر وزارة الحرب الإسرائيلية مقابل الضاحية. وأشار كيمحي الى أن ما كان معقولاً في عام 1973، ليس منطقياً اليوم، إذ يرى المستوى السياسي والعسكري أن صواريخ حزب الله، تشكل تهديداً مدمراً، وأن إسرائيل تمتلك رداً محدوداً على هذا التهديد. وبناء على ذلك، ستدفع في الحرب القادمة الثمن الأثقل منذ عام 1948.

وخلص البروفيسور كيمحي الى القول، إنه بدلاً من رفع إصبع آخر في وجه القيادة الإيرانية، وبدلاً من تهديد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بضربة قاضية، كان الأجدر بنتنياهو أن يفكر أكثر بدروس التاريخ، التي تقول إن الطريقة التي يعمل وفقها نتنياهو، من شأنها أن تقوده إلى كارثة، لذا يتحتم عليه البحث عن طرق بديلة.

                                                     ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.