اعتبر مسؤول في الرئاسة الفرنسية يوم الأربعاء، أن "بريكزيت" من دون اتفاق بات السيناريو الأرجح لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي.
يأتي ذلك عشية لقاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، بعد لقائه المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في برلين اليوم.
ورفض المسؤول طلب جونسون إلغاء آلية "شبكة الأمان" الهادفة إلى تجنّب إقامة نقاط حدودية بين شطرَي إرلندا، والحفاظ على اتفاق السلام الإرلندي المُبرم عام 1998 وعلى وحدة السوق الأوروبية المشتركة.
كما عارض إعلان جونسون أن المملكة المتحدة لن يتوجّب عليها دفع فاتورة "الطلاق"، البالغة 47 بليون دولار، إذا انسحبت من الاتحاد من دون اتفاق.
وقال: "السيناريو الذي بات مرجّحاً هو لا اتفاق. القول: لن يكون هناك اتفاق، وبالتالي لن أدفع، لا ينفع. لا يمكننا تصوّر أن دولة مثل بريطانيا ستتراجع عن التزام دولي. لا وجود لعصا سحرية تجعل هذه الفاتورة تختفي".
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن رسالة وجّهها جونسون إلى رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك الاثنين الماضي، لسحب شبكة الأمان "غير الديموقراطية"، "تمثّل مشكلة لمجمل الاتحاد".