القناة الثانية: نتنياهو بحث مع بوتين هاتفياً التطورات الأخيرة في سورية
ذكر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتنياهو، أن الأخير أجرى يوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تم خلاله بحث التطورات الإقليمية، وخاصة الوضع والتطورات الأخيرة في سورية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز آليات التنسيق العسكري بين الجانبين.
القناة 13: مقتل مستوطنة مجندة في الجيش وإصابة والدها بالقرب من رام الله
كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن مقتل مستوطنة مجندة في الجيش الإسرائيلي، وإصابة والدها وهو حاخام وضابط احتياط، نتيجة تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مستوطنة "دوليف" غرب رام الله في الضفة الغربية. ووصفت المصادر، التحقيقات بالصعبة، مرجحة أن يكون تم زرع العبوة الناسفة مسبقاً في المكان، مشيرة الى أن المنفذين استخدموا عبوة ناسفة تزن من 3 إلى 4 كغ، وتحتوي على كمية كبيرة من الشظايا.
وقال المحلل العسكري في القناة 13 العبرية، ألون بن دافيد، إنه لم يعرف حتى اللحظة ما إذا كان المنفذون ينتمون لخلية منظمة أم عملوا دون توجيه من أي جهة، مشيراً الى أن الترجيحات تشير إلى أنهم يقطنون في المنطقة ويعرفونها جيداً. ورجح المحلل أن يكون تم زرع العبوة الناسفة ليلاً، وتم تشغيلها عن بعد. وأضاف أن تقديرات الجيش "والشاباك" تشير الى أن المنفذين كانوا يخططون لاستهداف جنود إسرائيليين في المنطقة.
قناة "كان": عملية مستوطنة "دوليب" نفذت بطريقة مختلفة عن العمليات السابقة
من جهتها قالت قناة "كان" العبرية، إن طريقة تنفيذ العملية تختلف عن العمليات التي نفذت في السنوات الأخيرة، مشيرة الى أن التقديرات تشير إلى أن مجموعة متكاملة شاركت في التنفيذ. وأضافت القناة، إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتوقع مزيداً من الهجمات والتصعيد بسبب الوضع المتوتر في الضفة.
موقع "والا": العملية دقيقة وتحتاج لتخطيط مسبق
بدوره، نقل موقع "والا" العبري، عن مصادر عسكرية إسرائيلية وصفها العملية بأنها دقيقة وتحتاج لتخطيط مسبق، ومراقبة دقيقة للموقع، ومن المرجح أن يكون قد تم تفجير العبوة الناسفة عن بعد عشرات الأمتار.
وفي أول رد فعل رسمي على العملية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، "سنواصل تعميق الاستيطان، وضرب أعدائنا، والأجهزة الأمنية تلاحق منفذي عملية مستوطنة "دوليب"، وذراعنا الطويلة ستصل إلى الذين يريدون قتلنا." فيما دعا عضو الكنيست موطي يوغيف، الى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
صحيفة يديعوت احرونوت: وزارة الدفاع الأمريكية تلمح لعدم رضاها عن الغارات الإسرائيلية في العراق
رأى المحلل العسكري، رون بن يشاي، أن قيام جهات أمريكية بتسريب معلومات لصحيفة "نيويورك تايمز" تفيد بأن إسرائيل هي من يقف وراء الهجمات الأخيرة في العراق، لم يكن عرضياً، ويشير الى أن ضباطاً امريكيين غير راضين عن تلك الهجمات. وأضاف، إن وزارة الدفاع الأميركية تعارض منذ مدة الغارات الإسرائيلية، خشية أن تؤدي إلى عمليات انتقامية ضد جنود أميركيين.
وقال بن يشاي، إن البنتاغون ومعه الإدارة الأميركية، يخشيان أن تمارس إيران ضغوطاً على الحكومة العراقية، لدفعها الى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة وإخراج القوات الأمريكية من العراق. وأشار بن يشاي الى أن الطائرات الإسرائيلية بحاجة للمرور في أجواء إحدى الدول العربية للوصول الى العراق، مرجحاً أن تكون هذه الدولة السعودية.
وأوضح المحلل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية مايك بومبيو، يعرفان أن الغارات الإسرائيلية في العراق يمكن أن تعرّض الجنود والمدنيين الأميركيين للخطر.
صحيفة معاريف: إسرائيل ودول خليجية طالبت ترامب بعدم ضرب إيران
الى ذلك، قال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف"، بن كسبيت، إن هدف إسرائيل من الهجمات في العراق، هو محاولة منع إيران من إقامة قواعد صواريخ باليستية في العراق، قادرة على ضرب إسرائيل، إضافة لعرقلة فتح ممر بري يسمح بنقل صواريخ وأسلحة كاسرة للتوازن من إيران إلى حزب الله في لبنان.
وحول تراجع الرئيس الأميركي في اللحظة الأخيرة عن ضرب إيران في أعقاب إسقاط طائرة أميركية بدون طيار، نقل كسبيت عن مصادر دبلوماسية قولها، إن مسؤولين كبار في أجهزة استخبارات دول خليجية، يرجح أنها الإمارات والسعودية، توجهت الى واشنطن على وجه السرعة، وطلبت من الأميركيين عدم ضرب إيران، خوفاً من رد إيراني عنيف ضدها، وكي لا تدفع دول الخليج ثمناً باهظاً جراء هجوم أميركي محدود. وكشف بن كسبيت، أن إسرائيل نقلت لواشنطن رسائل مماثلة، كانت السبب الحقيقي لجعل ترامب يغير رأيه في الدقيقة التسعين.
ترجمة: غسان محمد
