تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي : ترامب ترك إسرائيل لوحدها في المعركة مع إيران

مصدر الصورة
وكالات

القناة العبرية الثانية: نتنياهو بحث مع بومبيو الهجوم (العدوان)الإسرائيلي على سورية

بحث رئيس الحكومة الإسرائلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الهجوم (العدوان) الإسرائيلي على سورية، وأوضح له أن اسرائيل ستواصل مهاجمة الأهداف الإيرانية التي تشكل تهديداً لإسرائيل، فيما أعرب بومبيو عن تأييد بلاده لما أسماه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

القناة 13: "الكابينيت" الإسرائيلي يبحث التصعيد على الجبهتين الشمالية والجنوبية

قال المراسل السياسي للقناة، باراك رافيد، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" سيعقد الاثنين، اجتماعاً طارئاً لمناقشة التصعيد على الجبهتين الشمال والجنوبية.

الى ذلك، قال نتنياهو، خلال جولة ميدانية في الجولان السوري المحتل، برفقة رئيس الأركان، أفيف كوخافي، إن إسرائيل لن تتسامح مع أي هجمات عليها من أي دولة في المنطقة، قائلاً إن أي دولة تسمح بشن هجمات ضد إسرائيل ستتحمل العواقب. وزعم نتنياهو إن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، كشفت بعد جهود معقدة، أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني أرسل وحدة خاصة لضرب أهداف إسرائيلية، غير أن الجيش الإسرائيلي أحبط الهجوم.

محلل إسرائيلي: إسرائيل تتعامل بجدية مع تهديدات نصر الله

قال محلل الشؤون العسكرية في القناة الثانية العبرية، روني دايئيل، إن إسرائيل تتعامل بجدية مع تهديدات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مشيراً الى أن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على الجبهة الشمالية، ونشر بطارية إضافية للقبة الحديدية في الشمال. واعتبر المحلل أن الفرضية الإسرائيلية ترى أن نصر الله لن يستطيع تنفيذ تهديداته بصورة تؤدي الى هز إسرائيل، لأن حزب الله يدرك أن رد الجيش الإسرائيلي سيكون قوياً جداً.

ترامب ترك إسرائيل لوحدها في المعركة مع إيران

قال معلق الشؤون العربية في القناة، ايهود يعري، إن إسرائيل تقف لوحدها في مواجهة إيران، على عدة جبهات. وأضاف: صحيح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفرض عقوبات قاسية على طهران، ويتعهد بلجم "العدوانية" الإيرانية في الشرق الاوسط، لكنه، ورغم كل صداقته لإسرائيل، يتركها وحيدة في المعركة، فيما لا ينوي الإيرانيون التوقف.

ورأى يعري، أن الجيش الاسرائيلي تبنى مقوله "الحرب بين الحروب" لكن هذا المصطلح يعتم على قوة المعركة التي تتصاعد في السنوات الأخيرة، بين إسرائيل وإيران، والتي تعتبر المعركة الحقيقية رغم كونها مرحلة انتقالية بين الحروب، وستشتق منها البيانات افتتاح جولة مواجهة إضافية تبدو غير مستبعدة.

وأشار يعري الى أن إسرائيل تتجاهل حقيقة أساسية، هي أن ترامب الذي انسحب من الاتفاق النووي مع إيران، ويعد بلجم التمدد الإيراني في الشرق الاوسط، لا يقوم بما يجب، ويترك إسرائيل تقوم بالعمل من أجل الآخرين. وفي ظل انعدام الفعل الأمريكي، خصوصاً استخدام القوة ضد الإيرانيين، تستخدم إسرائيل كوكيل للولايات المتحدة، من حيث شن الهجمات التي يتهرب  الأمريكيون من شنها. ونتيجة لذلك، اضطرت إسرائيل في السنة الماضية، للعمل أكثر في العراق.

وكشف يعري أن اسرائيل حثت الولايات المتحدة على مدى عام كامل، من دون أن تعلن عن ذلك، الإدارة الأمريكية على استغلال نفوذها في العراق لمنع إيران من مواصلة نقل الصواريخ الى الأراضي العراقية. لكن الأمريكيين رفضوا العمل خشية أن يؤدي ذلك الى تعقيد موقفهم مع الحكومة العراقية.

وزعم يعرين أن الهجمات الإسرائيلية في سورية، منعت الإيرانيين من تحقيق حوالي 80% من خطتهم الهادفة لبناء آلية حرب مستقلة على الأراضي السورية. مع ذلك، لا ينوي الإيرانيون التوقف ولا يفكرون بالتخلي عن (تمركزهم في سورية) . وأضاف زاعماً، إن إسرائيل تدفع ثمن فشلها الاستراتيجي في الحرب على سورية، حين امتنع نتنياهو بدعم من رئيس الأركان، عن اتخاذ خطوات تؤدي الى سقوط الدولة السورية.

وختم يعري قائلاً، إن عدم التدخل الأمريكي لدى الحكومة العراقية، وهذا لا يبدو في الأفق، سيضطر إسرائيل لمواصلة مفهوم الحرب بين الحروب، على عدة جبهات، دون أن تكون قادرة على توقع إنتهاء المناوشات مع إيران بسرعة.

وفي ذات السياق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إنه يتعين على إسرائيل الاستعداد للاحتمالات كافة. فيما قال وزير التعاون الإقليمي، تساحي هنغبي، إن إعلان إسرائيل عن مهاجمة مواقع في بلدة عقربا قرب العاصمة السورية دمشق، هدفه وقف ما زعمه "العدوان الإيراني من داخل سورية".

من جهته، تساءل المراسل حيزي سيمنتوف، عن طبيعة وشكل الرد الإيراني على الهجوم (العدوان) الإسرائيلي، وما إذا كان على شكل إطلاق صواريخ على إسرائيل، أو مهاجمة أهداف إسرائيلية في الخارج. وبالتالي، فإنها تدرس كيفية العمل ضد إسرائيل، دون ترك بصمات.

صحيفة هآرتس: نتنياهو كان داخل "البئر" قيادة سلاح الجو اثناء الهجوم في سورية

الى ذلك، أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي، أن بنيامين نتنياهو كان يتواجد أثناء الهجوم (العدوان) على سورية، في " البئر" أي غرفة عمليات قيادة سلاح الجو، إلى جانب رئيس الأركان، أفيف كوخافي. وهو ما يشير حسب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل،  إلى عملية إحباط استباقية، قبل وقت قصير من هجوم إيراني، الى جانب اعتبارات الدعاية الانتخابية.

 

                                                     ترجمة: غسان محمد

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.