تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي:الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات جنود في المنطقة الشمالية

مصدر الصورة
وكالات

القناة الثانية: نتنياهو: إيران هي التحدي الأكبر أمام إسرائيل

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن التحدي الأكبر أمام إسرائيل لم يحسم بعد، ويتمثل بإيران التي تمتد أذرعها في كل مكان في المنطقة. واضاف، إن أمام إسرائيل تحديات كبيرة، أخطرها إيران، إضافة لتحدي الإعلان عن صفقة القرن، ولا بد من مواجهة تلك الاستحقاقات.

 

رئيس أركان إسرائيلي  سابق: مشكلة إسرائيل ليست في الجبهة الشمالية

في المقابل، قال رئيس الأركان الاسبق، غابي أشكنازي، إن مشكلة إسرائيل الرئيسية ليست في الجبهة الشمالية، بل في الجبهة الجنوبية، معتبراً أن استمرار الفشل غير معقول، ومن المؤسف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتوجه الى الشمال للتحدث والتقاط الصور، ولا يتوجه إلى الجنوب.

 

موقع تيك ديبكا: الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات جنود في المنطقة الشمالية

قال الموقع، إن الجيش الإسرائيلي، ألغى حتى إشعار آخر، الإجازات الأسبوعية لجنوده في خمسة ألوية مقاتلة في قيادة المنطقة الشمالية، وذلك على خلفية التوتر مع حزب الله، كما منع خروج الجنود والمركبات العسكرية من المعسكرات الشمالية القريبة من الحدود، وفرض قيوداً على حركة المركبات في الشوارع القريبة من الحدود مع لبنان، وذلك خشية رد حزب الله على الهجمات الإسرائيلية في لبنان وسورية. وأشار الموقع، إلى أن قرار الجيش جاء في أعقاب تقدير موقف، يقول إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تأخذ تهديدات حزب الله بالرد، بمنتهى الجدية.

كما أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات للمزارعين الإسرائيليين في المستوطنات القريبة من المناطق الحدودية مع الأراضي اللبنانية، بعدم الاقتراب إلى الجدار الفاصل على طول الخط الأزرق، خشية تعرضهم لقناصة حزب الله.

وأوضح الموقع، أن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال أمير برعام، اجتمع مع رؤساء السلطات المحلية في الجليل، وطلب منهم الاستعداد، ليس فقط لرد فعل حزب الله، وإنما لرد الجيش الاسرائيلي على الحزب، مشيراً الى أنه رده سيكون قاسياً جداً في حال تعرض جندي إسرائيلي للخدش.

 

القناة 13: نتنياهو حاول عبثا الاتصال بالرئيس ترامب لمنعه من لقاء وزير الخارجية الايراني

قال مراسل القناة، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حاول الاتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال وجوده في العاصمة الفرنسية للمشاركة في قمة الدول الصناعية السبع، بهدف محاولة منع ترامب من لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي وصل الى باريس في زيارة مفاجئة.

وأشار المراسل الى أن محاولة نتنياهو الاتصال بـ ترامب، لم تنجح، لأن الرئيس الأمريكي كان منشغلاً بلقاءات مع عدد من قادة الدول المشاركين في القمة. كما أن لقاء ترامب مع ظريف، لم يحصل هو الآخر.

موقع المونيتور العبري: احتمال حصول لقاء بين ترامب وروحاني كابوس لـ نتنياهو

وفي ذات السياق، رأى المحلل السياسي، بن كسبيت، أن الكابوس الحقيقي الذي يواجهه بنيامين نتنياهو، ليس في طهران أو بيروت، وإنما في واشنطن، مشيراً إلى أن الحديث عن لقاء محتمل بين الرئيس الامريكي دونالد ترامب، والرئيس الإيراني، حسن روحاني، بوساطة فرنسية، تعتبر أسوأ الأنباء التي وصلت إلى نتنياهو، باستثناء ملفاته الجنائية.

وأضاف المحلل، أن إسرائيل لم تعد تمارس التجسس في الولايات المتحدة منذ قضية الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، إلا أنها تحاول فهم السياسة الأميركية، وتحليل خطوات الإدارة، وتأثير الكونغرس والسيناريوهات المختلفة المتعلقة بخطوات أميركية مستقبلية، موضحاً ان انعكاسات ذلك على الأمن القومي الإسرائيلي، كبيرة جداً، على اعتبار أن التنبؤ بخطوات ترامب، أصعب من إدراك سر الخليقة. 

وأشار كسبيت إلى أن الأنباء حول احتمال بدء مفاوضات أميركية – إيرانية، أثارت الرعب في إسرائيل، خصوصا وأن حصول هذه المفاوضات يعني من الناحية العملية فشل سياسة نتنياهو ضد البرنامج النووي الإيراني. وهذا آخر ما يتمناه نتنياهو عشية انتخابات الكنيست.

 

معهد أبحاث الأمن القومي: تقرير اسرائيلي ينتقد طريقة تعاطي نتنياهو مع ايران

إلى ذلك، دعا تقرير صادر عن معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي، أعده مدير المعهد ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس يدلين، والباحث في المعهد أساف أوريون، الى تبريد الأوضاع والعودة الى مباديء العقيدة العسكرية الإسرايلية التي تعتمد مقولة الحرب بين حروب، وذلك من أجل إتاحة الفرصة أمام استمرار سياسة الرد الحازم والفعّال على منظومة أذرع إيران القتالية. وأضاف التقرير، أنه يتعين خفض مستوى التصريحات والنشر، من خلال أخذ مصالح الشركاء والظروف الإستراتيجية بعين الاعتبار، بهدف خدمة الغايات الأساسية للمعركة وهي: إبعاد الحرب، ومنع التصعيد، وردع العدو عن مهاجمة إسرائيل، وإبطاء تعاظم قوته للحد من زيادة خطورة التهديد. خصوصاً وأن الظروف والجبهات الجديدة تستدعي توازنا معقداً أكثر بين مخاطر المعركة وفرصها، قياسا بالسنوات الأخيرة في سورية.

وبحسب التقرير، فإن المبدأ الأساسي في المعركة بين حربين، هو الامتناع عن التصعيد وإدارة العمليات دون أن تؤدي إلى حرب، وذلك من خلال تقليص الشعور بوجود حاجة ملحة لدى العدو لرد فعل تصعيدي. لكن تواصل الأحداث في العراق، أثار رد فعل شعبي وسياسي، زاد التوتر بين الحكومة العراقية والقوات الأميركية في العراق، فضلاً عن أنه ينطوي على خطورة أعلى بالتصعيد. وهذا تجاوز لمفهوم المعركة بين حربين.

ورأى التقرير، أن الغاية من تصعيد الضغوط الهجومية ضد إيران وشركائها، هي دفعهم إلى رد سريع، قد يمس باحتمالات فتح حوار بين إيران والولايات المتحدة. في حين ليس واضحاً على المستوى الإيراني الداخلي، ما إذا كانت الضربات التي يتلقاها قاسم سليماني، تعزز قوة مؤيدي الخط المتشدد في القيادة الإيرانية، أم تضعفه. وعليه، فإن العمليات الإسرائيلية التي تتم وفق مفهوم المعركة بين حربين، تقود إلى التوتر في مسارين: الأول، توتر محتمل مع الرئيس ترامب في الموضوع النووي الإيراني، والذي قد يرى بعمليات إسرائيل عرقلة متعمدة لجهوده في الدفع باتجاه المفاوضات. والثاني، حصول توتر بين إسرائيل والمؤسسة الأمنية الأميركية، وخاصة القيادة الوسطى للجيش الأميركي، على ضوء المخاطر التي قد تنجم عن العمليات الإسرائيلية في العراق، على القوات الأمريكية في المنطقة، وعلى العلاقات الأمريكية مع الحكومة العراقية.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.