تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

محللون اسرائيليون :تهجير سكان غزة لا يمكن أن ينجح دون تنسيق مع الدول الأخرى..

مصدر الصورة
عن الانترنت

قناة كان:

الجيش الاسرائيلي يواصل تعزيز قواته في الشمال تحسبا لرد حزب الله

أعلن الجيش الاسرائيلي عن وضع قواته الجوية والبحرية والاستخبارات في حالة تأهب قصوى، وقام بنقل آليات عسكرية إلى المنطقة الشمالية، إلى جانب تعزيز أنظمة الدفاع الجوي عبر نشر المزيد من بطاريات القبة الحديدية. كما تم استدعاء جزء من جنود الاحتياط، وصدرت أوامر بتقييد حركة القوات في الشمال لمنع استهدافها من قبل حزب الله. كما تقرر إغلاق المجال الجوي حتى الثامن من أيلول الجاري..

دبلوماسيون روس لـ اسرائيل: حزب الله سيرد على هجوم الضاحية وعقربا لكنه لا يريد الحرب

وفيما هدد رئيس تحالف "أزرق - أبيض"، بيني غانتس، بإعادة لبنان إلى العصر الحجري، معتبراً أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن أي عملية انتقامية يقوم بها حزب الله، قال المحلل غال بيرغر، إن دبلوماسيين روس، أبلغوا اسرائيل، أن حزب الله سيرد على هجومي الضاحية الجنوبية لبيروت وعقربا في سورية، إلا أن الرد لن يؤدي إلى حرب.

 وأضاف المحلل أن روسيا هي إحدى الجهات التي تعمل على خفض التوتر في الشمال.

القناة 13:

محلل اسرائيلي: الخطر سيأتي من الشمال

من جهته، قال المعلق ألون بن دافيد، إن إسرائيل وحزب الله لا يريدان مواجهة مستمرة ، لكنهما يستعدان لها.

وأضاف، إن اسرائيل تمر بفترة حساسة للغاية، بعد الهجوم المنسوب لها في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهناك خطر حقيقي من احتمال اندلاع حرب على الحدود الشمالية، رغم أن الطرفين غير معنيين بها.

وتوقع المحلل أن يعمل حزب الله ضد هدف عسكري اسرائيلي، باستخدام صواريخ مضادة للطائرات، أو باستخدام الطائرات. بالتالي، فإن السؤال هو ما إذا كان بإمكان الجيش الإسرائيلي إحباط هذه الخطط.

موقع "ماكور ريشون":

تهجير سكان غزة لا يمكن أن ينجح دون تنسيق مع الدول الأخرى

إلى ذلك، قال المحلل شالوم يروشالمي، إن الفكرة الإسرائيلية الخاصة بتهجير سكان قطاع غزة جيدة، لكن تنفيذها محكوم بالفشل، لأن الأمر يتطلب تنسيقا مع الدول الأخرى.

واعتبر أن الحل النموذجي لمعاناة غزة يتمثل بمنح سكانه مستقبلا أفضل في مكان آخر.

غير أنه لا يمكن أخذ الفلسطينيين من غزة، ونقلهم عبر طائرات إلى أوروبا ودول في الشرق الأوسط. ولا بد من التنسيق مع دول كبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، وحتى مصر. وأوضح المحلل أن مشاريع السلام أو الترتيبات السياسية مع الفلسطينيين لن تتحقق أبدا في هذه المنطقة، والسبب هو السياسات الاسرائيلية، التي خلقت واقعا لا يسمح بأي اختراق سياسي.

من جانبها، قالت الكاتبة كارني إلداد، إن ما سرّبته الصحافة الإسرائيلية عن وجود نوايا إسرائيلية لتهجير سكان غزة، يعيد إلى لأذهان خطط الوزير السابق، رحبعام زئيفي، الذي تحدث في السبعينات عن الترانسفير الطوعي بالإتفاق، فيما نادى الحاخام مائير كهانا بتهجير الفلسطينيين بالقوة.

وأضافت الكاتبة، إن إسرائيل بحثت مع عدد من الدول الغربية إمكانية استيعاب الفلسطينيين داخل حدودها، لكن هذه الدول رفضت الطلب الاسرائيلي، كما رفضته دول عربية.

وأشارت الكاتبة إلى أن لدى الدول الغربية ما يكفيها من مشاكل المهاجرين، ولا تريد زيادة معاناتها، لأن المهاجرين تحولوا إلى عبء اقتصادي واجتماعي وديني وثقافي على الدول التي تستوعبهم. بالتالي، لا يوجد ما يدفعها لقبول اللاجئين الفلسطينيين بموجب الخطة الإسرائيلية.

ترجمة: غسان محمد

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية - خاص

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.