تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي.. (387) إبداعاً واختراعاً في معرض الباسل للإبداع والاختراع

مصدر الصورة
SANA

ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي في دورته الحادية والستين افتتح اليوم على أرض مدينة المعارض معرض الباسل للإبداع والاختراع الدورة الـ 19 الذي تنظمه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالتعاون مع الهيئة العليا للبحث العلمي وهيئة التميز والإبداع وجمعية المخترعين.

ويضم المعرض الذي يمتد على مساحة 1820 مترا مربعا 387 إبداعا واختراعا لـ827 مشاركا من الجامعات الحكومية والخاصة ووزارة التربية ومنظمات اتحاد شبيبة الثورة والطلائع وهيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهيئة البحوث الزراعية وجمعية المخترعين إضافة إلى ثماني مشاركات من جمعية المخترعين العراقيين تنوعت بين الطبية والهندسة الزراعية والأطراف الصناعية والبيئة وفي المجالات التقنية.

وفي تصريحات لـ سانا أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان أن المعرض يعكس إرادة التحدي والصمود لدى أبناء الشعب السوري ويجسد الرغبة الصادقة لدى الطلبة والباحثين والمختصين بمواصلة العمل والبحث عن أفضل التقنيات والمعدات والأفكار والابتكارات التي تخدم مشاريع التنمية الاقتصادية والصناعية والزراعية والعلمية وغيرها.

ولفتت الدكتورة سحر الفاهوم معاون وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي إلى أهمية الاعتماد على الاختراعات الوطنية والاهتمام بها ورعايتها من أجل الاستفادة منها في مرحلة إعادة الإعمار وبناء سورية منوهة بعدد المشاركين الكبير ونوعية المشروعات والاختراعات المقدمة مبينة أن هناك خطة لمتابعتها مع الجهات المعنية لتطبيقها على أرض الواقع وربط البحث العلمي بسوق العمل من خلال إصدار العديد من التشريعات والقوانين في هذا المجال.

ورأى الدكتور محمد وردة رئيس جمعية المخترعين السوريين أن معرض الباسل يشكل نافذة للمخترعين من أجل تسويق اختراعاتهم ونتاجات أفكارهم وهو بالوقت نفسه يشكل تظاهرة علمية متميزة مبينا أن الاختراعات والمشروعات المشاركة في المعرض تركز على موضوعات تتعلق بإعادة الإعمار وكافة جوانب الحياة حيث تشارك الجمعية في المعرض بنحو 250 اختراعا.

وأعرب عدد من المشاركين في المعرض عن تقديرهم للجهود والتسهيلات التي قدمت لهم والترتيبات والإجراءات التي تم اتخاذها لإنجاح فعاليات معرض الباسل مطالبين بتبني اختراعاتهم وابتكاراتهم واحتضانهم من قبل مؤسسات ووزارات الدولة والفعاليات الصناعية والاقتصادية لاستثمارها بالشكل الأمثل بما يعود بالنفع على بلدهم ويسهم بدعم الاقتصاد الوطني.

وقدم الدكتور المخترع بشير الصيطري أربعة اختراعات أهمها آلية إطفاء للحريق وإنقاذ المحاصرين في الأبراج وناطحات السحاب بسرعة قصوى عن طريق التحكم عن بعد والاعتماد ذاتيا على المياه الموجودة على سطح البناء ذاته مبينا أنها مزودة بكاميرا مراقبة حرارية وجهاز مناداة للتواصل مع المحاصرين.

المخترع الشاب عبد الهادي الخياط من هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة أوضح أن مشاركته تتمثل بمشروع عبارة عن منظف للكربون وموفر للوقود من خلال تحفيز إنتاج غاز الهيدروجين والأوكسجين الذي يساعد على الاحتراق مئة بالمئة ورفع كفاءة محرك السيارة مبينا أن له فوائد متعددة مثل زيادة عمر المحرك وزيادة زمن فترة تبديل زيت المحرك.

وعرضت الشابة أوسكار جورج ضاحي نظاما يعتمد على تطبيقات الذكاء الصنعي لمساعدة المقعدين لممارسة حياتهم بشكل طبيعي والمشروع يقدم خدمة كبيرة للأشخاص المصابين بشلل تام وضمور عضلي مبينة أن آلية عمل المشروع تعتمد على نظام شبيه بالكاميرا فيه عدة أوامر ومن خلال عضلة العين يستطيع المقعد أن يختار الأمر الذي يريده سواء طعاما أو شرابا أو دواء بحيث تصدر هذه الآلة صوت الأمر والمشروع قابل للتطوير مستقبلا.

بدوره المخترع مؤيد محمد الطالب في السنة الخامسة بكلية الهندسة المعلوماتية الذي يعمل بمجال تطوير البرمجيات أشار إلى أن مشروعه روبوت صغير موصول بكاميرا يستخدم لاستكشاف الأماكن الخطرة والصعبة لافتا إلى أنه بإمكان رجال الإطفاء استخدام هذا الروبوت عبر تزويده بمضخة ويد ليساعدهم على إطفاء الحرائق عن بعد في الأماكن الخطرة إضافة إلى أن استخدام هذا الروبوت سهل تحت الأرض ويعطي إنارة للمكان.

ولفت محمد إلى أن التقنيات المستخدمة في الجهاز جديدة حيث يمكن وصل الروبوت بقمر صناعي للاستخدام بالأماكن البعيدة أو في المنزل كما أنه مفيد للحصول على معلومات مثل درجة الحرارة والرطوبة مبينا أن الجهاز يرسل إنذارا في حال شعر بخطر الحريق.

بدوره الشاب وردان إبراهيم “هندسة ميكانيك سنة رابعة” عرض رافع سيارة كهربائيا موصولا بمأخذ كهربائي يمكن وصله بمكان الولاعة في السيارة أو وصله على بطارية في حال تعرض السيارة لعطل حيث يمكن رفع السيارة بسهولة من خلال جهاز تحكم عن بعد لافتا إلى أن هذا الجهاز يوفر على سائق السيارة الوقت والجهد وسهولة التعامل معه.

وتوزع المشاركون في المعرض على خمس فئات.. فئة المخترعين وفئة طلاب المدارس بالمرحلة الثانوية وفئة طلاب الجامعات “مشاريع التخرج” وفئة طلاب الجامعات “الدراسات التطويرية” وفئة المشاركات الإفرادية والمؤسساتية.

حضر افتتاح المعرض وزيرا التعليم العالي الدكتور بسام إبراهيم و الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب ورؤساء الهيئة العليا للبحث العلمي وهيئة التميز والإبداع وعدد من معاوني الوزراء وحشد من المهتمين.

هيلانه الهندي وسكينة محمد

مصدر الخبر
SANA

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.