تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

8 قتلى و22 مصابا في حادث إطلاق النار بولاية تكساس الأمريكية

مصدر الصورة
وكالات

 ذكرت السلطات يوم الأحد أن مسلحا راح يطلق النار عشوائيا من بندقية (إيه.آر) بمدينتي أوديسا وميدلاند في غرب ولاية تكساس الأمريكية فقتل سبعة أشخاص وأصاب 22 آخرين، بينهم رضيعة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

وقالت الشرطة إن ثاني حادث إطلاق نار جماعي في تكساس خلال أربعة أسابيع بدأ عصر السبت بإيقاف المسلح على طريق سريع وانتهى بمحاصرة الضباط له في ساحة لانتظار السيارات بمجمع لدور السينما في مدينة أوديسا.

ولم تكشف السلطات أسماء الضحايا أو اسم المسلح لكنها قالت إنه رجل أبيض في الثلاثينيات من عمره ومعروف للشرطة وإنه من سكان المنطقة.

وقالت السلطات إن التحقيق مستمر، لكن لا يوجد رابط واضح بالإرهاب المحلي أو الدولي.

وقال مايكل جيرك قائد شرطة أوديسا في مؤتمر صحافي “لا توجد إجابات قاطعة على الدوافع أو الأسباب في هذه المرحلة، لكننا متأكدون تماما أن (المسلح) تصرف بمفرده”.

وأضاف أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 22.

ومن بين الجرحى رضيعة عمرها 17 شهرا أصيبت في وجهها. وأصيب أيضا ثلاثة من رجال الشرطة، أحدهم من ميدلاند والثاني من أوديسا والثالث من إدارة السلامة العامة بولاية تكساس، وجميعهم في حالة مستقرة.

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المهاجم بأنه “شخص مريض للغاية” لكنه أوضح أنه لا يؤمن بأن فحص خلفيات مشتري الأسلحة سيمنع وقوع مثل تلك الحوادث.

وقال في تصريحات للصحافيين إنه يتشاور مع جمهوريين وديمقراطيين بشأن جهود محتملة تتعلق بحيازة الأسلحة في الكونجرس عندما يعود للانعقاد هذا الشهر.

وبدأت إراقة الدماء يوم السبت عندما كان المسلح متجها من ميدلاند إلى أوديسا على طريق (إنترستيت 20) السريع حين أوقفه شرطيان وعندها أطلق النار على مركبتهما مصيبا أحدهما ثم لاذ بالفرار.

وقالت الشرطة إن المشتبه به سرق شاحنة بريد ثم فتح النار على أفراد من الشرطة وراكبي سيارات ومتسوقين قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص خارج مجمع للسينما بأوديسا.

وفي الثالث من آب الماضي، قتل مسلح 22 شخصا في إطلاق نار عشوائي بمتجر لوول مارت بمدينة إل باسو في تكساس.

مصدر الخبر
القدس العربي

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.