غرقت امرأة في ولاية أركنساس في مياه الفيضانات بعد فترة وجيزة من الاتصال بالهاتف مع عاملة مقسم الطوارئ، التي وبختها بسبب قيادتها للسيارة اثناء العاصفة بدلا من تقديم اقتراحات قد تساعد على انقاذها.
ووفقا لبيان صحافي صادر عن قسم شرطة “فورت سميث”، فقد كانت ديبرا ستيفنز، البالغة من العمر 47 عاماً، تقوم بتوزيع الصحف المحلية في حوالي الساعة الرابعة صباحاً، عندما اجتاحت الفيضانات سيارتها ذات الدفع الرباعي.
وبعد أن وجدت نفسها عالقة بين مجموعة من الأشجار مع استمرار ارتفاع منسوب المياه، اتصلت ستيفنز برقم الطوارئ 911 طلباً للمساعدة، ولسؤء الحظ، ردت عليها دونا رينو.
وفي التسجيلات الصوتية للمكالمة، كان يمكن سماع ستيفنز في محنتها، قائلة إن سيارتها انحرفت عن الطريق وانها لا تستطيع الخروج.
“لا يمكنني الخروج، أنا خائفة حتى الموت ، سيدتي”، ويمكن سماع ستيفنز وهي تخبر رينو “الرجاء مساعدتي، أنا لا اريد أن أموت”.
وردت عليها عاملة المقسم ” لن تموتي، انتظري لمدة دقيقة واحدة”.
وأضافت رينو في تعليق اثار غضب الولايات المتحدة” سيعلمك هذا الأمر في المرة القادمة ألا تقودي سيارتك في المياه”.
وقالت المرأة وهي تغرق:” لم يكن باستطاعتي رؤية الطريق، انا أسف ، الرجاء مساعدتي”.
ولم يصل رجال الإنقاذ إلى السيارة إلا بعد ساعة ونصف تقريباً من اتصال المرأة بالرقم 911 طلباً للمساعدة، وحاول رجال الإنقاذ المساعدة ولكنها كانت متوفية.
