تشديد الحراسة على القادة في القطاع لمنع عمليات تصفية جسدية لهم
كشفت مصادر إعلامية فلسطينية لمحطة أخبار سورية أن حركة "حماس" في قطاع غزة عززت حراستها لقادتها السياسيين والميدانيين لتوفر معلومات لديها تفيد بأن اسرائيل قد تقدم على اغتيال أحد القادة لإظهار أن قوة الردع التي تملكها في تصفية واغتيال زعماء الحركة وتوجيه ضربات موجعة ما زالت قائمة.
ونقلت مصادرنا عن أخرى مطلعة أن حركة الجهاد الاسلامي أيضاً قامت بنفس الإجراءات لأنها هي أيضا مستهدفة من قبل اسرائيل.
واستنادا لهذه المصادر فإن اسرائيل ستلجأ إلى وكلاء لتنفيذ الإغتيالات والتصفيات وهؤلاء الوكلاء هم المتطرفون العنصريون الإرهابيون إخوة تنظيم "داعش "والعديد من الفصائل الإرهابية التي تعمل لضرب السلم الأهلي في القطاع وفي سيناء.
تأجيل إجراءات القطيعة الفلسطينية لاسرائيل..والسبب؟
إلى ذلك أكدت مصادر مُطّلعة أن القيادة الفلسطينية قررت تأجيل أي إجراء لقطع العلاقات مع الجانب الاسرائيلي إلى ما بعد ظهور نتائج الانتخابات الاسرائيلية التي ستجري يوم 17/9/2019، أي بعد أسبوعين. واتخذ القرار بحجة عدم إعطاء فرصة لليمين الاسرائيلي لاستغلال مثل هذه القرارات، والإتهام بأن السلطة الفلسطينية غير معنية بتحقيق "سلام"، وأن ضم أراضي الضفة هو الرد المناسب لمواجهة المقاطعة الفلسطينية لاسرائيل.
وعود نتنياهو على حساب القضية الفلسطينية
وفي سياق متصل ذكرت مصادرنا داخل الأراضي المحتلة استنادا إلى معلومات مؤكدة، أن رئيس الوزراء الاسرائيلي وعد المستوطنين، وقوى اليمين في اسرائيل، بضم جميع المستوطنات المقامة في الضفة الغربية سواء أكانت "شرعية أو غير شرعية" إلى "دولة إسرائيل"، أي الى السيادة الاسرائيلية الكاملة فيما لو عاد إلى الحكم، وإلى منصب رئيس الوزراء. كما وعد بعدم السماح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال فترة ولايته الجديدة.
وعزت المصادر إطلاق هذه الوعود من أجل تأمين التصويت له حتى يفوز بمقاعد كافية لتمرير قانون في البرلمان الاسرائيلي يوفر له الحصانة من تقديم لائحة اتهام ضده ثم تقديمه للمحاكمة.
