الإذاعة العبرية: 30 دقيقة فقط أبعدت مواجهة عسكرية بين إسرائيل وحزب الله
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن 30 دقيقة فقط كانت المدة الفاصلة لمواجهة عسكرية بين إسرائيل وحزب الله، عندما أصيبت المركبة المدرعة الإسرائيلية بقذيفة أطلقها الحزب على شمالي إسرائيل. وزعمت الاذاعة أن الجنود الإسرائيليين غادروا المركبة التي دمرها حزب الله، قبل نصف ساعة من تدميرها.
عضو كنيست: انتهاك سياسة الغموض يقربنا من التصعيد
الى ذلك، انتقد عضو الكنيست، عوفر شيلح، تصريحات أعضاء "الكابينيت" الذين قالوا إنه لم تقع إصابات بين الجنود الإسرائيليين جراء هجوم حزب الله، قائلاً إن هذا السلوك يمثل انتهاكاً لسياسة الغموض، وتقف خلفه اعتبارات ودوافع سياسية.
نتنياهو يفضل الحفاظ على الهدوء وعدم التصعيد
وفي ذات السياق، قالت قناة "كان" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي يعتبر أن ما حدث في الشمال، انتهى، لكنه يتعين الإبقاء على حالة التيقظ لأي طارئ أو سيناريو قد يشعل الأوضاع مجددا.ًوأضافت، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفضل الحفاظ على الهدوء وعدم التصعيد.
القناة الثانية:وزراء إسرائيليون يعلقون على هجوم حزب الله
وفي ردود الفعل الإسرائيلية على رد حزب الله، قال وزير الطاقة وعضو "الكابينيت، يوفال شتاينتس، إن ما حدث، هو مجرد فاصل صغير ضمن المواجهة العسكرية الكبيرة التي لا يظهر منها إلا طرف الخيط، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل باستمرار لمنع وصول أسلحة دقيقة ومتطورة إلى حزب الله، وضد التموضع الإيراني في دول الجوار.
من جهته، دعا الجنرال احتياط، إيتان دانغوت للعود الى سياسة الغموض في كل ما يتصل بالهجمات الإسرائيلية وعدم الإعلان عنها.
قناة "كان": مصدر أمني إسرائيلي يؤكد وقوف إسرائيل وراء الهجمات في العراق
أكد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، وقوف إسرائيل وراء الهجمات التي حصلت مؤخراً ضد أهداف في العراق. وقال إن ذلك يأتي في إطار ما أسماه الملاحقة الأمنية الكبيرة للصواريخ الدقيقة التي تحاول إيران نقلها من العراق إلى سورية ومنها إلى حزب الله في لبنان.
وأضاف المصدر: كان يجب أن نعمل في غضون 24 ساعة في عدة ساحات، ونفذنا هجمات بنفس الوقت في سورية والعراق، وخططنا لما سنفعله وردود الفعل المحتملة، وكنا على استعداد للحرب رغم أننا لسنا معنيين بها.
وكشف المصدر أن بنيامين نتنياهو، أدخل تعديلات على أوليات استراتيجية مواجهة إيران، بحيث أصبح إفشال مشروع تطوير دقة صواريخ حزب الله، في المرتبة الثانية في سلم الأولويات الأمنية الإسرائيلية، بينما لا يزال هدف إحباط البرنامج النووي الإيراني في المرتبة الأولى، والأولوية الثالثة منع التموضع الإيراني في سورية والعراق وأماكن أخرى.
وزير الخارجية الإسرائيلي يرحب برفض الإمارات والبحرين إدانة الهجمات الإسرائيلية على لبنان
رحّب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بامتناع الإمارات والبحرين عن إدانة الهجمات الإسرائيلية على لبنان، قائلاً إن التصريحات البحرينية والإماراتية تأتي في إطار الاتصالات التي تجريها إسرائيل مع البلدين. وأضاف، إن إسرائيل لن تسمح لإيران بإقامة مقر لها في سورية، ولن تسمح بمشروع الصواريخ الدقيقة في لبنان.
من جهته، قال وزير البيئة زئيف الكين، إن الجولة الحالية أصبحت وراءنا. فيما قال وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان، إن إسرائيل ستحرص في حال اختارت المواجهة مع حزب الله، أن تكون في الوقت المناسب لها عسكرياً، مشيراً الى أن الجيش الإسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات.
صحيفة يديعوت أحرونوت: جهود إسرائيلية لمنع استجواب مسؤولين إسرائيليين في سويسرا بتهم ارتكاب جرائم حرب
كشفت مصادر في الخارجية الإسرائيلية، أن الوزير كاتس سيقوم قريباً برفقة وفد من الدبلوماسيين الإسرائيليين، بزيارة لسويسرا، لمناقشة عدة قضايا، أبرزها محاولة منع استجواب ضباط وسياسيين إسرائيليين متهمين بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وذلك من خلال محاولة إيجاد حل عاجل للتشريع السويسري الحالي الذي يسمح باستجواب مسؤولين إسرائيليين، سياسيين وعسكريين، ومحاكمتهم بعد رفع دعاوى ضدهم تتهمه بارتكاب جرائم حرب.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن رئيس الحكومة الاسبق ايهود اولمرت، اضطر لإلغاء رحلة عمل، الى سويسرا، بعد تحذير من المدعي العام بأنه قد يتم اعتقاله بسبب دعوى قضائية بحقه تتهمه بارتكاب جرائم حرب على خلفية مشاركته في الحرب الأولى على غزة.
صحيفة هآرتس: رئيس لجنة الانتخابات تتهم نتنياهو باستخدام الجيش في دعايته الانتخابية
اتهم رئيس لجنة الانتخابات الإسرائيلية، حنان ملتسر، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باستخدام الجيش في دعايته الانتخابية، قائلاً إن ما يفعله نتنياهو يخالف قانون الانتخابات. وأوضح ملتسر أنه أمر فورا بحذف الصور والفيديوهات التي عرضها نتنياهو، بعد الحادث الأخير في الشمال، مشيراً الى أن نتنياهو تعمد نشر صور له من أماكن الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل، سواء من غزة أو أي جهة أخرى، بحضور كبار قادة الجيش والجنود لاستغلالها في الانتخابات.
الى ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو، يجري اتصالات مكثفة مع ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول إصدار إعلان دفاعي مشترك، فيما يجري مكتب رئيس الحكومة اتصالات مع جهات روسية في محاولة لتقريب موعد زيارة الرئيس بوتين الى إسرائيل، قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في السابع عشر من أيلول الجاري. وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه الخطوات هو دعم حملة نتنياهو الانتخابية.
موقع "ماكور ريشون" العبري: محلل إسرائيلي: الشارع الإسرائيلي لا يستطيع دفع ثمن الحرب على غزة
قال المحلل يائير شيلع، إن سياسة ضبط النفس التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في هذه المرحلة إزاء قطاع غزة، لا تساعد في فرض الأمن بالضفة الغربية، مشيراً الى أن مئات آلاف الإسرائيليين أصبحوا أهدافاً للعمليات الفلسطينية. وأضاف، أن النيران التهمت مساحات واسعة من الأراضي الإسرائيلية، إلى جانب حالة الخوف والذعر، بين مستوطني غلاف غزة، الذين سيعاني كثيرون منهم من هذه الأعراض النفسية طيلة العمر.
واعتبر المحلل، أن هناك جملة تفسيرات للسياسة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية تجاه غزة، يتعلق بعضها بمسألة الحذر التي تتملك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تجاه أي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وبعضها مرده اعتبارات سياسية وحزبية في توقيت انتخابي حرج. يضاف الى ذلك، الثمن المتوقع لأي عملية عسكرية في القطاع، والذي لا يستطيع المجتمع الإسرائيلي تحمله، لأن القناعة السائدة في إسرائيل تقول إن عملية عسكرية واسعة في غزة لن تضمن هدوءاً لبضع سنوات، وأن المشكلة ستعود إلى سابق عهدها.
وأضاف المحلل، إن الحل العسكري وإعادة احتلال غزة، سيكلف إسرائيل ثمناً بشرياً باهظاً جداً، لن يكون بإمكان الإسرائيليين التسليم به، أو دفعه. ومع ذلك قد يكون هذا السيناريو أفضل من الوضع القائم حالياً. علما أن المواجهة العسكرية مع الفصائل المسلحة في غزة لا تحصل وفق منطق كبسة على الزر وانتهى الموضوع.
ترجمة: غسان محمد
