خابت آمال ما يسمى بـ (مجلس سورية الديمقراطية – "مسد") حول قبول دمشق بفتح باب المفاوضات ،إذ أن دمشق، لم تستجب حتى الآن لدعواته.
وقال الناطق الرسمي للمجلس ( أمجد عثمان) : إن المجلس لن يفرض شروطاً لاستئناف المفاوضات مع دمشق، لكنه يملك طلباً وحيداً يتمثل في الاعتراف بالإدارة الذاتية الكردية في المناطق المسيطر عليها ، لافتا إلى أن أي اتفاق -على حد زعمهم - يتوصل إليه السوريون سيغلق الباب أمام التدخلات والتهديدات الإقليمية لسورية.
وكان مايسمى (مجلس سورية الديمقراطية) جدد استعداده لبدء عملية سياسية شاملة مع دمشق من أجل الوصول إلى حل نهائي في المناطق الحدودية السورية - التركية على ضوء قبول دمشق بالإدارة الذاتية الكردية وبالتالي الاعتراف بقوات سورية الديمقراطية.
وفي وقت سابق دعت إلهام عيسى الرئيسة التنفيذية لما يسمى "مسد" روسيا، بعد عقد اجتماع في قاعدة (حميميم) منتصف شهر آب المنصرم ، دعتها للعب دور من أجل استئناف المفاوضات مع دمشق.
يشار إلى أن مجلس سورية الديمقراطية أثناء عرضة تجديد المفاوضات مع دمشق يؤكد على رفضه للخيارات العسكرية وكذلك الإستغناء عن المناطق التي تسيطر عليها (قوات قسد) شمال شرق سورية .
وكان (مجلس سورية الديمقراطية ) أجرى جولتين من المحادثات مع دمشق ، خلال العامين الماضيين، دون التوصل إلى نتيجة.
أحلام الحسين/الحسكة