أخبار الكيان الإسرائيلي:
القناة الثانية: نتنياهو: لن نسمح لحزب الله التسلح بصواريخ دقيقة
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي كشف منشأة أخرى للصواريخ الدقيقة تابعة لحزب الله في لبنان. وأضاف، إن هذه الصواريخ موجهة مباشرة إلى مدينة كريات آتا. وقال: أعطيت أوامر للجيش بعدم السماح لأعدائنا بالتسلح بصواريخ دقيقة". وأضاف، "يجب أن لا نمنح أعداءنا ذلك، ونحن نعمل طوال الوقت لمنعهم".
من جهة ثانية، قال نتنياهو خلال وجوده في مدينة الخليل، إن "الخليل لن تكون بدون يهود، ونحن لسنا أجانب فيها". وأضاف: "سنبقى هنا للأبد، وأفتخر بأن حكومتي من أسست الخطة الاستيطانية، لبناء عشرات الوحدات السكنية لمستوطني الخليل".
القناة 12: الجيش الإسرائيلي ينشر منظومات دفاع جوي في الشمال
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن نشر أنظمة دفاع جوي في عدة مراكز في شمال إسرائيل، بما في ذلك منظمة "باتريوت" للدفاعات الجوية. وقالت مصادر عسكرية إن هذه الخطوة تأتي في ظل تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية التي تشير إلى أن إيران وحزب الله سيحاولان اختراق الأجواء الإسرائيلية بواسطة طائرات مُسيرة مفخخة ومسلحة.
محلل اسرائيلي: ما حصل مؤخرا بين اسرائيل وحزب الله ليس سوى البداية لحرب مصيرية
وفي السياق ذاته ، قال المحلل السياسي شلومو غانور، إن ما حصل مؤخراً في الشمال بين حزب الله وإسرائيل ليس سوى البداية، لحرب مصيرية بين إسرائيل وحزب الله. وأضاف، إن ملف الصواريخ الدقيقة صعد الى المرتبة الثانية من حيث الاهتمام الإسرائيلي الاستراتيجي، فيما تبقى القوة النووية الايرانية في المرتبة الأولى، وملف تموضع إيران وحزب الله في سورية، في المرتبة الثالثة. وشدد غانور على أن المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، حتمية ولا مناص منها وهي قادمة في القريب العاجل.
من جانبه، قال الجنرال يوسي بيليد، قائد المنطقة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، إن الصواريخ الدقيقة تشكل تهديداً وجودياً على إسرائيل، ولا بد من مواجهتها وعدم السماح ببقائها.
القناة 13: رئيس تحالف "أزرق- أبيض": إسرائيل تشن حملة لمنع نقل أسلحة متطورة من إيران الى لبنان
قال رئيس تحالف "أبيض – أزرق" الجنرال بيني غانتس، إنه سيكون رئيس وزراء إسرائيل القادم، وأنه بات جاهزاً لشغل منصب "سيد أمن" إسرائيل. وأكد أنه يفضل سياسة إسرائيل التقليدية المتمثلة في الغموض، كأحد نقاط قوتها في المنطقة. وأضاف، إن إسرائيل تقوم بحملة ضد نقل الأسلحة المتطورة من إيران عبر سورية إلى لبنان، قد يتم استخدام هذه الأسلحة ضد إسرائيل في يوم من الأيام، لذلك "يتعين علينا القيام بكل ما في وسعنا لاعتراض ذلك.
وحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال غانتس إنه يؤيد التوجه نحو السلام، لكن يجب الحفاظ على أمن إسرائيل من خلال الإبقاء على غور الأردن والكتل الاستيطانية في الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية. وأكد أن إسرائيل لن تعود إلى حدود عام 1967، وستحافظ على القدس موحدة، ولن تقوم بخطوة أحادية الجانب.
نتنياهو يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ووزير الدفاع الأمريكي
أعلنت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيقوم اليوم الخميس، بزيارة خاطفة للعاصمة البريطانية لندن، لعقد اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ووزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر.
وأوضحت المصادر أن مكتب رئاسة الحكومة، يقوم بجهود حثيثة لترتيب لقاءات بين نتنياهو والرئيسين الروسي والأميركي، في محاولة لرفع أسهم نتنياهو قبل الانتخابات القريبة.
صحيفة معاريف:
موسكو غاضبة: مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول ترتيب لقاء بين بوتين ونتنياهو لغايات سياسية
نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله، إن الخارجية الروسية أعربت عن غضبها الشديد، بعد تلقيها طلباً من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لترتيب لقاء بين نتنياهو والرئيس بوتين، قبل الانتخابات الإسرائيلية. وأضاف المصدر، إن الجانب الروسي يرى أن الفكرة الإسرائيلية هي محاولة سياسية من نتنياهو لتحقيق مكاسب انتخابية، على حساب روسيا والرئيس بوتين.
وحول احتمال عقد لقاء جديد لمستشاري الأمن القومي الروسي والأمريكي والإسرائيلي في إسرائيل، أعلنت الخارجية الروسية أن إسرائيل لم تلتزم بالتفاهمات التي تم التوصل اليها خلال اللقاء الذي عقد في حزيران الماضي، بخصوص التنسيق الأمني بين إسرائيل وروسيا، وواصلت هجماتها في سورية ولبنان، وحتى في العراق، دون التنسيق مع موسكو.يضاف الى ذلك أن نتنياهو كسر سياسة الغموض في كل ما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية، وهو ما يعتبره الجانب الروسي خرقاً للتفاهمات والاتفاقات التي تم التوصل اليها بين الجانبين. بالتالي، لا معنى لعقد لقاء ثانٍ لمستشاري الأمن القومي.
موقع تيك ديبكا:من السؤول عن سياسة تقديم تنازلات استراتيجية لـ نصر الله..؟
تساءل الموقع عن سبب امتناع إسرائيل عن تدمير المصنع الذي قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشفه في بلدة النبي شيت في البقاع اللبناني، ويحتوي على معدات لتطوير دقة صواريخ حزب الله. وأشار الموقع الى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يمتنع عن مهاجمة أهدف لحزب الله في لبنان. وقال الموقع، إن محاولات إظهار نصر الله أمام العالم بأنه يكذب، لم تثر الانطباع، لأن أحداً في العالم لا يشك بأن ما يقوله نصر الله هو الحقيقة.
واعتبر الموقع أن عدم سماح المستوى السياسي الإسرائيلي للجيش بتنفيذ عمليات ضد حزب الله، يعود لسببين: الأول، أنه غير معني بحرب مع الحزب عشية الانتخابات. والثاني، أن تقديرات المستوى السياسي والعسكري، ترى أنه يمكن دفع الرأي العام اللبناني للضغط على حزب الله، وإرغامه على إغلاق المصنع ووقف مشروع تطوير الصواريخ.
ترجمة: غسان محمد
