تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أخبار الكيان الإسرائيلي :أمنيان إسرائيليان سابقان يطالبان بحرب وقائية لمنع تطوير صواريخ حزب الله

مصدر الصورة
وكالات

القناة 13نتنياهو يستبعد أن تكون واشنطن تخلت عن شروطها لتطبيع العلاقات مع إيران

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه لا يحدد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع من يجتمع ومتى، وذلك في إشارة لتصريحات الرئيس الأميركي حول إمكانية لقاء الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستجري في وقت لاحق من شهر أيلول الجاري.

وأشار نتنياهو الى احتمال عقد اجتماع بين الرئيس الأميركي والرئيس الإيراني، معتبراً، أنه حتى لو تم عقد هذا الاجتماع، فإن ترامب سيكون أكثر حزماً مما كان عليه حتى الآن. وأضاف، "لا أعتقد أن إدارة ترامب تخلت عن الخطوط الحمراء الـ12  التي حددها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مقابل تطبيع العلاقات مع طهران، بما في ذلك النقاط المتعلقة بوقف تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية، وإنهاء ما وصفه بـ"الإرهاب والعدوان".

وانتقد نتنياهو، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يسعى للتوسط لإنهاء حالة التوتر بين طهران وواشنطن، والحفاظ على الاتفاق النووي الموقع مع طهران عام 2015، واصفاً مبادرة ماكرون بدعوة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لحضور قمة مجموعة السبع، بأنها كانت خارجة عن السياق.

وحول المحادثات التي أجراها في لندن، قال إنها ركزت على زيادة الضغط على إيران لمنع تموضعها في المنطقة، والإجراءات التي يجب اتخاذها ضد حزب الله، معتبراً أن ذلك يتطلب التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا، لافتاً إلى انه سيبحث هذا الموضوع مع الرئيس بوتين في وقت لاحق.

صحيفة يديعوت أحرونوتوزير الخارجية الإسرائيلي: الحلف الدفاعي مع الولايات المتحدة يجب أن يقتصر على إيران

قال وزير الخارجية الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن حلفاً دفاعياً بين إسرائيل والولايات المتحدة،  يجب أن يقتصر على مواضيع محددة، كالتهديد النووي والصواريخ الإيرانية طويلة المدى، معتبراً أن هذا الحلف سيعفي إسرائيل، رغم امتلاكها وسائل دفاعية وهجومية، من الحاجة لصرف موارد هائلة بشكل دائم ولأمد طويل، مقابل هذه التهديدات، في حين أن الحضور الأميركي في المنطقة سيدعم قدرات إسرائيل.

وحول وجود تنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة بشأن الهجمات الإسرائيلية في العراق، قال كاتس "نحن لم نتحمل مسؤولية هذه الهجمات، ويوجد لإسرائيل اعتباراتها ومصالحها، ونحن نعمل في أي مكان، وهذه حاجة عليا، ومن المؤكد أنه يوجد تنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة من ناحية إدراك الاحتياجات."

وشدد كاتس على عدم وجود تعارض بين مصالح إسرائيل والمصالح الأميركية، معتبراً أن من مصلحة الولايات المتحدة أن تكون إسرائيل قوية وتدافع عن نفسها. وأضاف: نحن لا نطلب جنوداً أميركيين، فلدينا قدرات عالية، ونتشارك المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة، التي قالت إن المعلومات الاستخباراتية التي تشارك إسرائيل فيها الولايات المتحدة، أهم بكثير من المعلومات الاستخباراتية التي يتلقونها من حلفائهم الآخرين. وكشف كاتس أن إسرائيل زودت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إنذارات حول عمليات كان "داعش" يعتزم تنفيذها في تركيا.

أمنيان إسرائيليان سابقان يطالبان بحرب وقائية لمنع تطوير صواريخ حزب الله

قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال الاحتياط، غيورا آيلاند، إن ثمة قضيتين هامتين واستراتيجيتين، يتعين على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية الحالي، أو الذي سيتشكل بعد الانتخابات الإسرائيلية، بحثهما بعمق، واتخاذ قرار بشأنهما، الأولى تتعلق بتحديد هوية العدو، مشيراً الى أن إسرائيل اعتادت الإشارة إلى حزب الله أو حتى إيران التي تدعمه. ولهذا، تبذل الدبلوماسية الإسرائيلية جهداً من أجل إقناع المزيد من الدول الإعلان عن حزب الله "كتنظيم إرهابي." 

ورأى آيلاند، أن الموقف الأصح، هو التأكيد على أن العدو هو الدولة اللبنانية، التي يجب أن تكون العدو الرسمي، معتبراً أنه يمكن اتخاذ قرار بهذا الاتجاه أو ذاك، لكن الموضوع يستوجب قراراً استراتيجياً واضحاً يملي الخطوات العسكرية والنشاط السياسي، الذي لا يجب أن يكون بالضرورة إعلامياً، وإنما محاولة إقناع الولايات المتحدة بأن توضح للحكومة اللبنانية أنه إذا لم يتوقف مشروع تحسين دقة صواريخ حزب الله في لبنان، فإن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات اقتصادية على لبنان.

والقضية الثانية، بحسب آيلاند، وهي الأهم، تتعلق بمسألة ما إذا كان على إسرائيل المبادرة إلى حرب وقائية في لبنان، مع أهمية التفريق في هذه النقطة بين عمليتين: هجوم استباقي مضاد، وحرب وقائية. على اعتبار أن ساسة اسرائيل يكررون القول إن إسرائيل لا يمكنها تحمل وضع يكون فيه بحوزة حزب الله مئات أو آلاف الصواريخ الدقيقة. وهناك في المقال من يقول إنه في حال نشوب حرب، فإن الأضرار التي ستلحق بالبنى التحتية الإسرائيلية ستكون غير محتملة، كما ستتضرر قدرة سلاح الجو على العمل بنجاعة. وإذا كان بالإمكان منع هذا التطور الخطير بسلسلة عمليات جراحية، أي قصف جوي دقيق، يفضل أن يكون بعضها غامضاً، فإن السؤال هو: ماذا سيكون الاستنتاج إذا تم تبني تقييماً يقول إن الطريقة الوحيدة لضمان إحباط تهديد كهذا يستوجب هجوما مكثفاً وعلنياً على عشرات الأهداف..؟

وخلص آيلاند الى القول: عندما ندرك أننا لن نتمكن من ضمان وقف مشروع تحسين دقة الصواريخ بطرق أخرى، فهل من الصواب عندها المبادرة إلى شن حرب وقائية في لبنان..؟ إذا كانت الإجابة نعم، فما أهمية الخطوات السياسية، وميزانية الأمن وتسريع الإجراءات الدفاعية..؟

من جهته، رأى رئيس دائرة الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، عاموس غلبواع، أن على إسرائيل تقديم موعد المواجهة مع حزب الله، بسبب مشروع تحسين دقة الصواريخ، على المواجهة مع حماس في قطاع غزة. وأضاف، إن الحسم الحقيقي يجب أن يكون في الشمال، وليس في الجنوب. وإذا فرضت الحرب على إسرائيل، سواء كانت وقائية أو تم جرها إليها، فينبغي أن تكون في الشمال، على اعتبار أن إسرائيل وصلت الآن إلى وضع تقتضي فيه الضرورة الأمنية العليا منع تزايد قوة حزب الله من خلال إنتاج صواريخ دقيقة.

 

                                                ترجمة: غسان محمد              

 

مصدر الخبر
محطة أخبار سورية

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.