القناة 12: تقديرات إسرائيلية: حزب الله يخطط لشن هجوم ضد أهداف عسكرية اسرائيلية
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن حزب الله سيشن هجوماً آخر ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، مشيرة الى أن الحزب يريد فرض معادلة جديدة في المنطقة. وأضافت، إن الجيش يواصل حالة التأهب على الحدود اللبنانية، تحسباً لأي سيناريو محتمل في ظل التوتر الأمني مع الحزب. كما تم تمديد إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي داخل دائرة نصف قطرها 6 كيلومترات على الحدود مع لبنان، والاستمرار في نشر بطاريات باتريوت لاعتراض الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، كجزء من حالة التأهب الأمني في المنطقة.
صحيفة هآرتس: الجيش الإسرائيلي: قررنا عدم استهداف مجموعة حزب الله التي أطلقت صواريخ الكورنيت لمنع التصعيد
وفي إطار تداعيات هجوم حزب الله على موقع "أفيفيم" قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي، قرر عدم استهداف مجموعة حزب الله التي أطلقت صواريخ الكورنيت، وذلك بهدف تجنب تصعيد الأوضاع، بعد التيقن من عدم وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وقال المحلل العسكري عاموس هرئيل، إن الجيش قرر بعد تردد، عدم الرد على إطلاق القذائف الصاروخية واستهداف المجموعة التي أطلقتها، رغم أن ذلك كان ممكنا، وذلك لأن القيادة كانت تعلم أن أي رد يسقط فيه قتلى من شأنه أن يفاقم التوتر ويدفع باتجاه التصعيد.
واشار هرئيل إلى أن القرار بعدم استهداف المجموعة، اتخذ من قبل القائد العسكري لمنطقة الشمال في الجيش، أمير برعام، وقائد كتيبة الجليل، شلومي بندر، اللذان يمتلكان تجربة كافية لفهم المستوى السياسي الإسرائيلي والتوقعات المتوخاة والتي تقوم على أساس الحفاظ على ما أنجز دون دهورة الأوضاع إلى حرب.
واوضح المحلل أن الهدف المركزي لإسرائيل هو القضاء على مشروع تحسين دقة صواريخ حزب الله، حيث تأمل طهران أن يكون لدى حزب الله نحو ألف صاروخ دقيق خلال العام الحالي، بمستوى دقة لا تبعد أكثر من 10 أمتار عن الهدف.
صحيفة معاريف: إصابة حاويات الأمونيا في حيفا بصاروخ واحد سيكون كارثة لنصف مليون إسرائيلي
وفي إشارة الى المخاوف من تداعيات تدهور الأوضاع الى الحرب، نقل المحلل ران ادليست، عن ثلاثة مسؤولين كبار سابقين في شركة "رفائيل" للصناعات العسكرية الإسرائيلية قولهم، إن نجاح صاروخ واحد يطلقه حزب الله في إصابة الأمونيا في حيفا، سوف يصيب حوالي نصف مليون إسرائيلي على الأقل، وسيوقع إصابات فظيعة.
وأوضح الخبراء، أن طبقات الحماية ضد الصواريخ، التي تتفاخر بها منظومة الحماية الإسرائيلية لن تمنع وقوع إصابات مأساوية. والسؤال هو: كيف سيكون رد الجمهور الإسرائيلي حين تتعرض إسرائيل لضربة حقيقية ستكون سبباً في انهيار عام.
وحذّر الخبراء الثلاثة من أن الوسائل الدفاعية التي طوروها بأنفسهم، لن تمنع الأضرار الفظيعة التي ستسببها صواريخ حزب الله، وأوضحوا أن المواطن العادي سيصاب بالدهشة مقابل هذا الوضع المعقد، وسيسأل عن السبب الذي يدفع الحكومة الإسرائيلية للعب بالنار في الشمال والجنوب. وفي المحصلة، سيكتشف الإسرائيليون أن السبب هو الغرور، وعدم ادراك التبعات، والفشل في منع التواجد الإيراني في الشمال.
القناة 13: خبراء إسرائيليون: الجبهة الداخلية ليست جاهزة لمواجهة صواريخ حزب الله
وفي السياق ذاته ، قال خبراء ومختصون، إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية ما تزال غير جاهزة لمواجهة صواريخ حزب الله، وشددوا على أن الترسانة العسكرية للحزب باتت أقوى بكثير مما كانت عليه، من الناحيتين الكمية والنوعية. لدرجة أن صواريخ حزب الله باتت قادرة على إصابة أي مكان داخل إسرائيل.
ونقلت القناة عن رئيس بلدية حيفا السابق، يونا ياهف، قوله: أنا أُصدق نصر الله، وما قاله كان صحيحاً مائة بالمائة، وعلى الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، أن تأخذ الأمور على محمل الجد والمسؤولية. وأضاف: أشكر نصر الله، لأنّه بتهديده ضرب خليج حيفا أعاد إلى واجهة اهتمام الرأي العام الإسرائيلي القنبلة الموقوتة، التي تسببها المواد القاتلة الموجودة في المنطقة. وشدد ياهف على أن نصر الله ضرب على الوتر الحساس، الذي يرعب الإسرائيليين.
ترجمة: غسان محمد
